19 août 2010

جميعا من أجل إلغاء نظام الكفيل

تتعرض دول الخليج إلى انتقادات دولية واسعة بسبب نظام الكفيل الذي تعده منظمات حقوق الإنسان العالمية نوعاً من المتاجرة في البشر.

ودفع الضغط الإعلامي العالمي الذي زاد في السنوات الأخيرة، الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في السعودية لتقديم دراسة للملك السعودي تنتقد فيها وبشدة نظام الكفيل الذي تعتبره إنتهاكاً لحقوق الإنسان المتعارف عليها دولياً والتي كفلها له الإسلام.
إن حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج بصدد التفكير والتحضير لندوة عالمية خلال السنة المقبلة من أجل المطالبة بإلغاء نظام الكفيل بالدول الخليجية هذا النظام العبودي والإستغلالي للبشر ونتمنى تعاونكم ومساهمتكم معنا في إنجاح هدا المؤتمر
نوجه لكم هذا النداء من اجل الإنضمام إلينا وتزويدنا بملاحظاتكم ومساهماتكم وإقتراحاتكم.
جميعا من أجل إلغاء نظام الكفيل

--
Jamal Eddine Ryane

رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير


بمناسبة شهر رمضان الكريم، شهر الفضيلة والإحسان، أتقدم لكم ولأسركم الكريمة ولعموم المسلمين في العالم بالتهاني والتبريكات وأسأل الله العلي القدير، بحق أسماءه الحسنى وعلوه وجلاله، أن يتقبل منا صيامنا وقيامنا في هذا الشهر المبارك وأن يكتب لنا الأجر والغفران ويعيده علينا أعواما عديدة.
رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير

17 février 2010

France : 32 Marocains en route pour le Maroc expulsés





Depuis le début de l’année, 32 Marocains en route pour le Maroc, ont été arrêtés à la frontière franco-espagnole et expulsés.
Cette pratique absurde avait été dénoncée par la Cimade en avril 2009. A l’époque la police des frontières avait procédé à l’expulsion de 13 Marocains interpellés à bord d’un autocar à destination du Royaume. Les voyageurs disposaient d’un titre de transport mais pas d’un titre de séjour.
Pour le ministère de l’Immigration, contacté par Rue89, rien n’empêchait les Marocains de descendre du bus quelque part en Espagne. Toutes les personnes arrêtées ont été placées en centre de rétention (CRA) puis renvoyées vers le Maroc pour un coût moyen de 20.970 euros par expulsion.

21 octobre 2009


ربما لم يسمع الكثيرون عن جزيرة لامبدوسا الايطالية إلا عبر التقارير التي ترد عن المهاجرين الافارقة، غير الشرعيين، أو ما يطلق عليهم 'أهل القوارب' الذي يسعون لحياة أفضل في أوروبا، عن تلك الحياة البائسة في العديد من البلدان الافريقية. فالجزيرة تعد من الوجهات المفضلة لهؤلاء المهاجرين ، لقربها من القارة السمراء، وقد ذاعت شهرتها بسبب ما كانت تتناقله وسائل الإعلام بين الحين والآخر من أنباء عن غرق قوراب المهاجرين قبالة سواحلها، أو وصولهم بأعداد كبيرة إليها. بيد أن ما لا يعلمه هؤلاء ، وغيرهم ، هو أن تلك الجزيرة ، التي تقع في أقصى جنوب إيطاليا ، تجذب عشاق الطبيعة من السائحين بمياهها 'التركوازية' وشواطئها البيضاء ومنحدراتها الصخرية الحادة، بالاضافة إلى نباتات الاقحوان الاصفر والخبيز التي تنمو وسط الصخور والشجيرات الصغيرة ، جنبا إلى جنب مع الخرشوف (الطرطوفة) والشمر برائحته الذكية. لامبدوسا هي أكبر جزر 'بيلاجيا' المعزولة التي تضم أيضا جزيرتي 'لينوزا' و'لامبيوني'. تقع لامبدوسا في البحر المتوسط، على مسافة حوالي 200 كيلومتر جنوب غرب صقلية، وحوالي 120 كيلومترا من تونس، وتتبع إيطاليا اداريا، ضمن مجموعتها التي تعتبر جزءا من مقاطعة أغريجنتو في صقلية. أقصى امتداد للامبدوسا هو 11 كيلومترا ، وأقصى عرض لها حوالي 2،3 كيلومتر. وترتفع الجزيرة 133 مترا فوق سطح البحر، وتعد جيولوجيا جزءا من إفريقيا. أما من الناحية السياسية، فلطالما شهدت لامبدوسا صراعات عدة عبر التاريخ للاستيلاء على الجزيرة، فقد حرص اليونانيون والفينقيون والرومان و السراسين (أو ساراكينوس، مصطلح استخدمه الاوروبيون للدلالة على العرب في العصور الوسطى، وللدلالة على الفاطميين أيضا) والارغوانيون، على فرض سيطرتهم على لامبدوسا ليتخذوا منها قاعدة لغزو إفريقيا. ويعيش معظم سكان لامبدوسا، الذين يبلغ عددهم حوالي 500 الف نسمة، في المدينة الوحيدة في الجزيرة والتي تحمل أيضا اسم لامبدوسا ، وتبدو وتيرة الحياة في الجزيرة إفريقية ، أكثر منها إيطالية، فأنت ترى الاطفال يلعبون الكرة على أرض الميدان المرصوف بالحجارة أمام مكتب العمدة، أو بعض الرجال وقد وقفوا منهمكين في حديث بجانب عربة لبيع الخضروات، أو النساء وقد أخذن بأيدي أطفالهن مسرعين. تمثل الامطار مصدر المياه الرئيسي في الجزيرة ، وبالاضافة إلى أشجار الزيتون والنخيل الموسمية، تنتشر أشجار الصبار والتين بكثرة. وقد يصادف الزائر هنا أو هناك بعض الحدائق المزروعة بالخضروات، وبعض الماعز، فالارض هناك لا تصلح للزراعة أو تربية الماشية. والمصدر الرئيسي للدخل لسكان الجزيرة هو الصيد والسياحة. وقد تضررت السياحة كثيرا على خلفية التقارير الخاصة بالمعسكرات المكدسة بالمهاجرين غير الشرعيين في الجزيرة. ويشكو إيمانويل بيلارديلو، الذين يعتمد في دخله على تنظيم رحلات في قاربه أو تأجير الشقق، 'في عيد القيامة الماضي كان لدينا ما بين 300 و500 من النزلاء بحسب الاحوال الجوية، أما هذا العام فلم يتعد الرقم 30 نزيلا'. ورغم ذلك، يبدو أن الامور آخذة في التغير، حيث أن معسكري إيواء المهاجرين غير الشرعيين، أو المتسللين، خاويان منذ منتصف أيار/مايو الماضي، أي منذ أن قررت الحكومة الايطالية، بالتعاون مع ليبيا، إعادة المهاجرين غير الشرعيين من المياه المتوسطية إلى الشاطئ الافريقي قبل أن تطأ أقدامهم الاراضي الايطالية. ويتعرض برنامج الترحيل الذي تنفذه الحكومة الايطالية لانتقادات حادة، حيث تقول العديد من منظمات الاغاثة الدولية، وبينها مفوضية الامم المتحدة للاجئين، إنه يمثل انتهاكا لاتفاقية جنيف للاجئين لعام 1951. على أي حال، أخذ 'سبارتشي' - وهو المصطلح الذي يستخدمه اللاجئون لوصف هبوط القوارب الخشبية المكدسة بـ'اللاجئين الاقتصاديين'، أي الذين يهاجرون من أجل ظروف اقتصادية بحتة - في التراجع بصورة كبيرة، ونتيجة لذلك، تراجع انتشار قوات الجيش والشرطة في الجزيرة، بعد أن اعتقد الكثيرون من السائحين في لامبدوسا بداية العام الجاري أن الجزيرة تعرضت لاحتلال. فمَنْ، من رواد منطقة وسط مدينة لامبدوسا الهادئة، قد يطرأ على ذهنه لوهلة اليوم أنه خلال عام 2008 كان هناك 32 ألفا من الافارقة البؤساء وقد تقطعت بهم السبل في الجزيرة التي تعد بوابة للقارة الاوروبية، والتي تبلغ مساحتها حوالي 20 كيلومترا. وهناك المئات من قوارب الصيد التي حطمتها أمواج البحر، وقد تراكمت فوق بعضها بعضاً في 'سيميترو ديل بارشي'، (مقبرة القوارب)، كما يوجد شرقي الميناء، نصب تذكاري يطلق عليه 'بورتا دو يوروبا'، صممه الفنان الايطالي ميمو بالادينو، ويخلد النصب ذكرى الاعداد التي لا تحصى من الافارقة الذين لقوا حتفهم في مياه البحر المتوسط أثناء محاولاتهم الوصول إلى الاراضي الاوروبية.

14 août 2009

دعوة للانخراط في مسلسل التنمية كقوة موحدة و أداة فاعلة


في إطار المساعي الجادة و الرامية إلى تأطير فضاء المغاربة المقيمين بالخارج، عبر جسم مؤسساتي واضح المعالم و كامل الشروط، و رغبة منا في تفعيل تواجدنا كإطار نافع له القدرة للاشتراك في مسار التنمية على الصعيدين المحلي و الخارجي، تعبر حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج و تؤكد رغبتها في فتح مجال الحوار الهادف إلى خلق أرضية للتشاور و التعاون بين مختلف الفعاليات الجمعوية خارج و داخل المغرب، و بين كل الطاقات الفردية و التخصصات التي لها من الإمكانيات و القدرة ما تخول تقديم الإضافة الايجابية و الخدمات التي من شأنها أن تساهم في تحقيق الأهداف المرجوة.

و عليه فإننا نهيب بكل الطاقات، و ندعو كل الراغبين في خدمة مجال الجالية المغربية، بضرورة الانخراط في برامج حركتنا التنموية، و ذلك عبر مبدأ جمع الشمل و الأفكار، و تكريس شعار القوة المشتركة و النافعة.

إن حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج و هي تتقدم بهذه الدعوة، تؤكد إيمانها الراسخ بضرورة الانفتاح على أساليب الحوار و التشاور و التعاون المشترك، تفاديا لكل انقسام أو تفرقة غير نافعة، كما تؤكد عزمها في تكريس مبدأ الديمقراطية و اجتناب طبيعة الاحتكار و القرارات الفردية اعتمادا على الوضوح و الشفافية.

و على هذا الأساس، فإن أبوابها مفتوحة و أياديها ممدودة لكل فرد، أو هيئة جمعوية ترغب في الانضمام و الاشتراك في مسلسل البرامج الرامية إلى خدمة المصلحة العامة لأفراد جاليتنا المغربية و لمصلحة وطننا، عبر إستراتيجية دقيقة و فعالة.

و للاشارة، نخبر أن حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج عينت لجنة خاصة لاستقبال طلبات الانخراط و التعاون المشترك عبر

12 août 2009

حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج تبرز إلى الوجود

بـيــان

الرباط 08 /09 /2009
تحت شعار: " من أجل مشاركة حقيقية "

حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج تبرز إلى الوجود :

· انتخاب السيد جمال الدين ريان بالإجماع رئيسا للحركة، و تقديم مشاريع عمل تهدف إلى خدمة الجالية و الوطن.

· المؤتمرون يلتزمون بمشاركة فاعلة في الاستحقاقات المستقبلية عبر أدوات ترتكز على النهج الديمقراطي و مبدأ الشفافية.

في إطار ما تبنته اجتماعات تمهيدية لأفراد الجالية المغربية المتواجدة بديار المهجر من مساعي و أهداف، ترمي بالأساس إلى رغبة المواطنين القاطنين بالخارج إعلان مشاركة حقيقية و فعالة في مسلسل الاستحقاقات القادمة الخاصة بالوطن الأم، تم يومي 08 / 09 غشت 2009 بمدينة الرباط تنظيم المؤتمر التأسيسي لحركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج،بحضور عدد من الفعاليات الجمعوية و الأطر الوازنة في مختلف المجالات الفكرية و الاقتصادية و غيرها، و ذلك تحت شعار " من أجل مشاركة حقيقية".


و بعد الكلمة الافتتاحية للسيد جمال الدين ريان أكد من خلالها طبيعة أهداف تأسيس الحركة المنبثقة من مضامين الخطب الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، و الهادفة إلى تمكين الجالية المغربية من المشاركة في المسلسل التنموي، عبر مختلف الواجهات الحيوية، تم عرض عدد من مشاريع البرامج، التي تشكل لبنة أساسية من وراء تشكيل الحركة، كإطار يهدف بالأساس إلى تشكيل قوة إضافية تساهم في خدمة الوطن و خدمة أفراد الجالية بديار الإقامة، من منطلق تواجد فعلي ضمن المؤسسات التشريعية و التنفيذية، و تشكيل قوة اقتراحية في مجال قضايا الجالية.
وقد تميزت المحادثات التي استمرت على مدى يومين، بإعلان أولى بوادر البرامج الجادة و التي همت في بدايتها وحدة ترابنا الوطني كإحدى الأولويات الأساسية، بالإضافة إلى الجوانب السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية، و الدينية و الثقافية المتعلقة بمغاربة الخارج، ناهيك عن مجال المرأة و الجانب التعليمي و التربوي، و الميادين المتعلقة بالحفاظ على الهوية الوطنية عبر تكريس مبدأ تلقين اللغتين العربية و الأمازيغية لأبناء المغاربة بالخارج .
و في هذا الإطار، أكد المؤتمرون عن استعدادهم و رغبتهم كمواطنين مغاربة لهم الحق و القدرة في خدمة الوطن، في دعم مختلف البرامج العملية التي تدخل في صلب الأولويات و التي تنطوي على رؤية صائبة في تحقيق الأهداف المرجوة، كما عبر الجمع عن نواياه في السعي قدما، و مرحبا بكل الاقتراحات الجادة لكل الطاقات و الفعاليات الجمعوية أو الفردية، و التي من شأنها أن تعكس قيمة مضافة لمسار خدمة أبناء الجالية المغربية بالخارج و تفعيل تواجدهم و العمل على إبراز قضاياهم و حل مشاكلهم المختلفة.

و من جهته و بعد المصادقة على مشروع القانون الأساسي و انتخابه بالإجماع كرئيس للحركة، عبر السيد جمال الدين ريان، أن الجمع التأسيسي للحركة هو بمثابة ولادة صحية لهيئة تسعى إلى معانقة الحاضر من أجل خدمة المستقبل، عبر أدوات ترتكز على النهج الديمقراطي الحقيقي و على مبدأ الشفافية و التعاون المشترك، كما أكد أن أبواب الحركة ستظل فاتحة أبوابها لكل المساهمات و الفعاليات القادرة على تقديم الإضافة اللازمة و الايجابية و التي من شأنها أن توازي الطموحات من أجل الالتحاق بالركب و خدمة المصلحة العامة للمغاربة القاطنين بالخارج، و مصلحة المملكة المغربية.
و تجدر الإشارة أن رئاسة الحركة قامت بتسجيل الأعضاء المرشحين لهيئة المكتب التنفيذي، و للجنتين المخول لهما مهمة تقديم دراسة شاملة لمتطلبات و شؤون أفراد الجالية داخل و خارج المغرب، في انتظار تشكيل خصوصيات المكتب و اللجان المنبثقة عنه في أقرب الآجال.

19 juillet 2009

La Conférence du 8 aout 2009

l ' adresse de la Conférence du Mouvement des MRE Démocrates:

Salle des reunions
Barreau des avocats de Rabat
Rue Afghanistan, Océan Rabat
Maroc



le samedi 8 aout 2009:

09.00-10.30: acceuil des invités et participants.

10.30-10-45: allocution d'ouverture de la rencontre du mouvement

10.45-11.15: allocutions de quelques invités(5 minutes chacun)

11.15-11.45: discussion des objectifs du mouvement

11.45-12.00: pause café

12.00-12.30:discussion des objectifs du mouvement et le vote sur les objectifs

12.30-14.00: le dejeuner

14.00-15.30:les statuts du mouvement

15.30-16.00: le vote sur les statuts du mouvement

16.00-16.15: pause café

16.15-18.00: election du bureau exécutif et des commissions permanentes du mouvement.



le 9 aout 2009:

10.30-11.00: la déclaration finale du mouvement

11.00- cloture de la rencontre du mouvement.

12.00: conférence de presse

19 juin 2009

اليوم العالمي للاجئ















في العشرين من حزيران صادف (يوم اللاجئ العالمي) والذي يهدف إلى تذكير العالم بملايين اللاجئين الذين يقفون مشردين على قارعة الزمن.. ينتظرون الفرج من العالم عسى أن يساند حقهم في الحياة الكريمة كباقي البشرفي هذا اليوم ما زال الفلسطيني مشردا مهجرا في أصقاع الأرض دون مبرر لاستمرار هذا التشرد القسري ... فبرغم القرارات الدولية التي اتخذت ومنحته حق العودة إلى دياره ووطنه إلا أن العالم لم يفعل شيئا باتجاه تطبيق تلك القرارات ،لا بل ساهم بتأزيم الوضع أكثر .. فإلى متى سيبقى الفلسطيني ضحية التاريخ ؟ والى متى سيبقى يسير في سراديب الأحزان وعيناه ترنوان إلى الوطن ؟ سؤال مطروح أمام العالم الحر ! والذي تحرر من العدالة والضمير ولم يتحرر من القسوة والظلم !!
قلبي عليك يا شعبي ... يا من تعمدت بالقهر والظلم في مخيمات اللجوء.. ورسمت على جدران المنافي وصية جيل لجيل لا تساوم ... لم تنس مفتاح البيت والكوشان .. تورثه من جيل لجيل ليحفظه في قلبه ووجدانه حتى تحين الساعة وتقرع الأجراس وتصدح المآذن إنا قادمون.. فعلى وقع خطاكم ستهتز الدنيا ... وعلى صدى نداءاتكم ستقرع الطبول في كل زاوية من زوايا هذا الوطن وتردد الوديان والجبال صراخكم لا تساوم .. إنا عائدون ... فيا أيها الوطن المتطاير على شظايا القذائف وأجنحة العصافير ... لا تساوم.. افتح شرفاتك لأحلام المشردين... افتح نوافذك للعصافير الآتية من الشمال

مهما طال الزمن لن يضيع الحق ... سينحني التاريخ ويركع لإرادتكم لأنها إرادة المظلوم المهجر .. إرادة المؤمن بعدالة حقه..إنها إرادة الحق والعدل الذي تحفظه السماء وتحفظه عيونكم وقلوبكم وأرواحكم المرتبطة بكروم الزيتون في حطين والكابري وعمقا وميعار وكل بقعة من ارض بلادي "فيا أيها الوطن المحاصر بين الريح والخنجر..أريد أن أرسم شكلك كي أجد شكلي فيك " أريد أن انحني بين الظلال كي أرى ظلي يقبل حجرا على ترابك... وأريد أن أبحر في عباب جراحك كي أرى عكا تحاصر البحر بحلمها وحبها... أريد أن امضي إلى حيث يبكي الشجر صاحبه وتنتظر الأرض زارعها القديم لا ننتظر العالم ليعيد حقكم..لا ننتظر الأمم التي تكالبت وتآمرت على حقنا فجردتنا من عناق بيوتنا وحقولنا ... من تقبيل تراب وطننا ... بل ننتظر بزوغ الفجر الحامل معه بيارق الأمل... ننتظر السواعد تدق أبواب العودة.. تدق أبواب الزمن معلنة لا مساومة على حقنا في العودة إلى بيوتنا وحواكيرنا .. إلى حلمنا وعشقنا إلى بيتنا الذي لم يمل الانتظار ... ما زال يحتفظ بكومة حجارته القديمة .. "بالطاحونة" و"خابية الماء" "وجرّة الزيت" القديمة وعصافير تزقزق على الدوالي كل صباح وكأنها تصيح وتنادي أهل الدار.. لا أحد يفهم لغتها إلا أهالي البيت المشردين !
تحت كل شجرة رسمتم الذكريات وعلى جذوع الزيتون كتبتم تواريخ المآسي والرحيل.. وفي كل حقل تركتم حكايا ما زالت تشهد على تاريخنا وحقنا .. الحقول تنتظركم وبقايا الذكريات وأناشيد المقاثي الحزينة وطرقات المدينة .. لو استطاع الشجر أن ينطق لصرخ بأعلى صوته ... هنا كانوا ومن هنا مضوا والى هنا سيعودون. " لو يذكر الزيتون غارسه لصار الزيت دمعا" في انتظاركم ركام بيت وأطلال قرى مهدمة ومعلقات من الشعر باكية.. في انتظاركم نحن الذين ترسخنا وبقينا لحقكم ولقدسية عودتكم حافظون ... نعم إنا على العهد باقون***
كم حز في نفسي رؤيتكم تلتفون حولي بشوق وتلهف قبل عامين عندما شاركت في ندوتكم المنعقدة تحت يافطة " لا مساومة على حق العودة " في دمشق ... وبكى البعض منكم واحتضنني لأنني احمل رائحة الوطن وشكل وتقاسيم الوطن .. أسماء مرت على ذاكرتي وقلبي كالسكين ... قرى ومدن دفنوها تحت حقدهم وغطرستهم ! الكل يطلب حفنة تراب من بلدته ويستحلفني أن ازور قريته المهدمة.. يعرفون التفاصيل والتقاسيم ... حتى الجيل الذي ولد هناك يعرف خارطة الصخور ة والسنديان والوديان والصبار والحجارة .. يعرف كل كومة تراب وكل تله صخور وكأنه ولد هنا وعاش هنا وما زال هنا ... انه جيل تربى على عشق كل ما يمت للوطن بصلة !
ظننت إنني سأزور عالما آخر وشعبا آخر وقلت ربما الزمن أنساه... قد يكون صخب العواصم مسح من ذاكرته القليل... لكنني وجدت شعبا لم تمسح ذاكرته السنون.. يعرف أدق التفاصيل وأكثر مني أنا الآتي من مروج الوطن... خجلت من نفسي .. وجدت جيلا مقيدا بسلاسل العشق أسيرا لحب الوطن .. ينبض باسم الوطن ...ينام على الذكريات ليصحو في اليوم التالي يردد مع محمود درويش أحبّ البلاد التي سأحب // أحب النساء اللواتي أحب // و لكن غصنا من السرو في الكرمل الملتهب يعادل كل خصور النساء و كلّ العواصم // أحبّ البحار التي سأحبّ ..أحبّ الحقول التي سأحبّ // و لكنّ قطرة ماء على ريش قبرّة في حجارة حيفا تعادل كل البحار و تغلسني من ذنوبي التي سوف أرتكب // أدخلوني إلى الجنه الضائعة آه يا وطني آه ... إنها لوعة اللاجئ الذي يذوق القهر في كل يوم ... إنها صرخة المشرد الغريب الذي يعاني ويقاسي في مخيمات اللجوء ... لم يكتفوا بتشريده وحرمانه من أرضه وبيته وعلمه الوطني ، بل لاحقوه إلى منفاه ليصبوا حمم طائراتهم فوق رأسه ظانين أن الموت كفيل بإنهاء حلمه وحقه في العودة ... لم يعرفوا بأن الأجيال القادمة لن تكن ضحية للنسيان... بل أنها ترضع حليب الذاكرة من نهود الظلم وقسوة الحياة وبأنها لن تمل الانتظار على قارعة الزمن... ومهما اشتد قيظ الخيانة إلا أنها أجيال لا ترى في منامها إلا.. حيفا وعكا وصفد وطبريا والناصرة .... حتى شوارع المنافي حملت أسماء المدن... تجوب المخيم وكأنك تجوب فلسطين .. لقد تحول المخيم إلى فلسطين صغيرة ... هنا شارع (ميعار) وهنا شارع (لوبية) وهناك شارع (صفد) ... إنها الذاكرة الفلسطينية التي تأبي النسيان !
مر اليوم العالمي للاجئ والعالم يرقص على جراح شعبنا ويرفع نخب الطغاة... والطغاة في غيهم ماضون وبرغم التآمر والتكالب لن ننسى ... لن ننسى القدس بقبتها الشامخة .. تحت كل زيتونة حكاية تروي مأساة شعبنا وعلى كل صخرة نقش اللاجئ تاريخ الرحيل ولا بد أن يكمل النقش بتاريخ العودة.... ومهما طال الظلم والقهر والتشرد إلا أن التراب والصخر ينتظر عودتكم وموج البحر ينتظر العرس الفلسطيني الكبير... وجراحكم كأنها صارت سفن الرجوع إلى الوطن ... فيا أيها الفلسطيني لا تمت على شرفات الكآبة ! لقد مررت بما لم يمر به بشر على وجه الأرض... لقد حولوا الضحية إلى جلاد والقتيل إلى قاتل والمسروق إلى سارق وكما قال شاعرنا الفلسطيني محمود درويش وضعوا على فمه السلاسل ربطوا يديه بصخرة الموتى، وقالوا: أنت قاتل //أخذوا طعامه، والملابس، والبيارق ورموه في زنزانة الموتى، وقالوا : أنت سارق! // طردوه من كل المرافئ أخذوا حبيبته الصغيرة، ثم قالوا: أنت لاجئ // ! يا دامي العينين، والكفين! إن الليل زائل لا غرفة التوقيف باقيةٌ ولا زرد السلاسل! //نيرون مات، ولم تمت روما... بعينيها تقاتل! وحبوب سنبلةٍ تموت ستملأ الوادي سنابل
dr.adnanb@hotmail.com
الدكتور عدنان بكرية / فلسطين الداخل

11 juin 2009

نقل الأموال ونسيان الأموات


باريس-المعطي قبال
أمثال العربي بوحافة من عمال المهجر كثيرون. حل بالضاحية الباريسية في بداية السبعينيات ليدفع به، ولمدة ثلاثين عاما، إلى أفران تذويب الحديد. ازداد، كبر، درس أطفاله الثلاثة ويعمل الكبير منهم في قسم التسيير بأحد الأسواق الكبرى لمدينة جانفيلييه. بعد حصوله على التقاعد، أجرى العربي فحوصات طبية تبين على إثرها أنه مصاب بـ«خنزير» الله يحفظ. وفسر له الطبيب أن أحد أسباب إصابته تعود إلى استنشاقه للمواد الكيماوية التي تنفثها الأفران. ولأول مرة، راودت العربي بوحافة فكرة الموت، وبالتالي مكان الدفن. فكر، طبعا، في مسقط الرأس: أولاد حدو. لكنه فكر أكثر في أبنائه الذين يسهرون عليه بحرص وحنان منذ وفاة والدتهم. وبقيت حيرة شبه هلوسية تراوده في الموضوع. إلى عهد قريب، ظل مسلمو فرنسا يفضلون أن توارى جثامينهم –بعد أن يغيّبهم الموت- ثرى ديارهم الأصل. أما اليوم فنلاحظ، اعتبارا لعوامل تاريخية، سوسيولوجية، ميلا إلى اختيار بلد التبني أو الإقامة كمثوى أخير. ليست الظاهرة بكاسحة، بل بدأت تترسخ في تصور ووعي المسلمين هنا. إن كان الجزائريون يفضلون «الإقامة الخالدة» في فرنسا، فإن الدولة التونسية توفر كل الوسائل مجانا لكي يدفن رعاياها في البلد.
أما السلطات المغربية والمؤسسات البنكية التي اغتنت بفضل أموال العمال المهاجرين والتي تتنافس لإغرائهم بمطرقة إشهار «بائخ»، فإنها تُعنى بنقل الأموال أكثر من عنايتها بنقل الأموات وبالمجان. وتبقى أقسى مظاهر العزلة عودةُ نعش من الزنك يغرس، بعد قراءة الفاتحة، في أرض رطبة من دون استقبال أو مشاركة من طرف السلطات المحلية. وهكذا، نلاحظ أنه في أوساط مغاربة المهجر ينمو شعور بل رغبة متزايدة في أن تتم عملية الدفن بفرنسا، وذلك على الرغم من ضيق المكان وتشدد القوانين الفرنسية في موضوع المقابر، إذ يسمح للمسلمين، حسب قانون 1881، بالتوفر على مربعات فقط وليس على مقابر خاصة، لأن ذلك يتنافى والمجتمع القائم على اللائكية. في نفس المقبرة، تجد مربعات مخصصة لليهود، المسلمين، والمسيحيين؛ الشيء الذي يرفضه العديد من المسلمين.
وقد تشكلت جمعيات إسلامية للمطالبة بالإكثار من المربعات مثل ما حصل مؤخرا في مدن آنسي، فيان، إيكس ليبان، بورغ أون بريس. فيما تطالب جمعيات أخرى، مثل «جمعية مسلمي بورج للإخاء»، بإنشاء مقابر مخصصة للمسلمين فقط، وذلك على غرار مقبرة بوبيني في الشمال الشرقي لباريس، وهي أول مقبرة إسلامية في فرنسا، يعود إنشاؤها إلى عام 1937، تضم 8000 قبر، وهي مخصصة فقط لسكان بوبيني، أوبيرفيلييه، درانسي. وبها ترقد إحدى الشخصيات البارزة، هي الأميرة سلمى ( 1916-1942)، سليلة الخليفة مراد الخامس الذي أطاحه أخوه عبد الحميد الثاني عام 1876. عرفت الأميرة سلمى المنفى إلى لبنان، الفقر.. وتوفيت في باريس في عز شبابها بسبب خمج دموي. وقد حولت ابنتها، الروائية كينيزيه مراد، مسارها إلى عالم روائي ساحر في رواية عالمية بعنوان «من طرف الأميرة الميتة». توجد في فرنسا ثلاث مقابر إسلامية و700 مربع، وهو عدد سخيف مقارنة بـ6 ملايين مسلم الذين يعيشون في فرنسا. مما يفسرـ بالنظر إلى بداية شفافية الإسلام في فرنسا والروافد الإعلامية والتنظيمية التي أقامها حديثا الجيلان الثاني والثالث المسلمان- الحملة المشنونة للمطالبة بتخصيص مساحات جديدة للدفن تمثل وتحترم الشعائر الدينية الإسلامية. لما نزل عليه خبر إصابته بـ«خنزير»، فكر العربي بوحافة إذن وبشكل هلوسي في أن يدفن بـ«أولاد حدو»، الرحم الذي احتضن ألعاب دينيفري، المسابقات على ظهر الحمير، الانتشاء بالجرة والعيوط، ثم دائما سخاء الأفق الذي تنبعث منه «الغبارية»، دخان الحرائق أو البنادق. لكن بمجرد ما فكر في الإجراءات القانونية، مني بهزيمة داخلية: الحصول على الأوراق الرسمية، تأدية ميزانية للنقل بمبلغ محترم، زد عليها مستحقات العشاء لـ«الدوار والفقهة»، الدفن، «جليج» القبر والنقش على النصب التذكاري، إيوا بزاف على ميت! وهكذا وفي الغد، أخبر العربي أبناءه بأنه سيشرع في تهييء الإجراءات لحجز مساحة في مقبرة بوبيني، وهو يردد في خاطره: «في لبلاد، تموت ويتبعك لمقدم باش يتخلص منك»!!

07 juin 2009

Veertig jaar Marokkanen in Nederland




















Marokkanen kwamen eind jaren ’60 naar Nederland om hier als gastarbeiders te werken. In 2009 is dat 40 jaar geleden. In de jaren ’60 had Nederland een bloeiende economie en te weinig arbeidskrachten. Nadat eerst Italianen, Spanjaarden en Griekenland naar ons land waren gehaald, was er nog veel te weinig werkkracht en werden mensen gehaald uit Marokko en Turkije.


In 2009 wonen 345.000 Marokkanen in Nederland


Ze werden via wervingsbureaus geworven om hier aan de slag te gaan. De paar duizend gastarbeiders die toen naar Nederland kwamen te werken zijn inmiddels uitgegroeid tot een gemeenschap van bijna 345.000 mensen. De overgrote meerderheid van de Marokkanen in Nederland, om precies te zijn 93 procent is Berber. De andere 7 procent is van Arabische afkomst.


Andere verhouding met Marokkanen dan met Italianen, Spanjaarden en Grieken


Met de Marokkaanse en Turkse arbeiders is altijd een andere verhouding geweest dan met bijvoorbeeld de Italianen, Spanjaarden en Grieken. Zij waren meer westers en hadden bovendien een geloof dat een deel van Nederland ook had, namelijk het rooms katholieke geloof. Het Islamitische geloof maakte dat er toch anders tegen deze mensen aan werd gekeken. Dat blijkt ook wel uit het aantal gemengde huwelijken; Met Italianen en Spanjaarden werd wel getrouwd, maar een huwelijk tussen een Marokkaanse gastarbeider en een Nederlandse vrouw kwam zelden voor.


Beeldvorming rond Marokkanen


De beeldvorming rond Marokkanen is veelal negatief. Dit heeft te maken met het feit dat een aantal Marokkanen wordt genoemd bij terrorismeprocessen. Bovendien komen de oorspronkelijke bewoners van Noord-Afrika vaker voor in demisdaadstatistieken dan andere bevolkingsgroepen en wordt dit vooral altijd erg breed uitgemeten. Geen enkele Marokkaan die iets strafbaars heeft gedaan ontkomt bijna aan de media. Die beeldvorming is vooral voor al die Marokkanen die gewoon hun werk doen of studeren moeilijk te pareren. Hun groep is bovendien veel groter dan de groep die overlast veroorzaakt.


Minder zelfbewust en geisoleerder


Waarom de gastarbeiders van toen toch een andere positie bekleden dan andere bevolkingsgroepen heeft te maken met een aantal factoren. Zo zijn Marokkanen minder zelfbewust en zouden dus sneller te beïnvloeden zijn door bijvoorbeeld extremisme. Vanuit hun thuisland is er bijvoorbeeld van regeringswege altijd weinig gedaan om de mensen te steunen. Ook is er weinig contact met politiek gelijkgestemden in het moederland. Goed georganiseerde bevolkingsgroepen die weten dat ze altijd ergens op terug kunnen vallen, weten altijd veel beter waar ze staan en kunnen dat bewustzijn ook uitdragen. Ook heeft radicalisme vaak te maken met het gebrek aan zelfbewustzijn en sociale samenhang. Bevolkingsgroepen die los staan van een groep, zijn vaak gemakkelijk te beïnvloeden door bijvoorbeeld radicale ideeën.


Minder Marokkanen in het noorden van Nederland


Overigens is de Marokkaanse gemeenschap in de noordelijke provincies van Nederland het kleinst. In Groningen, Drenthe en Friesland is 0,3 procent van de bevolking Marokkaan. In de rest van het land is dat 2 procent. Overigens is dit wel logisch. De meeste gastarbeiders werden 40 jaar geleden voornamelijk naar Nederland gehaald om in de zware industrie te gaan werken. Dit was de textielindustrie in het oosten van het land of de industriegebieden en de havens in het westen. De noordelijke provincies hadden veel meer agrarische bedrijven en weinig industrialisatie. De Marokkanen kwamen daarom minder naar het noorden van het land


29 mai 2009

عبور بطعم الأزمة:الوصلات الإشهارية التقليدية لن تجدي نفعا وتحويلات 2009 لن تتجاوز 30 مليار درهم






















سيكون موسم العبور 2009 بطعم خاص، ولن تستطيع الوصلات الإشهارية المكثفة، التي يتم من الآن الإعداد لتمريرها عبر القنوات التلفزية، بداية من الشهر القادم، كافية للتقليل من انعكاسات إكراه خارجي غير متحكم فيه. هذا الإجماع الذي خلص إليه المشاركون في لقاء دراسي، أمس الأربعاء، بالدار البيضاء، استند إلى اعتراف صريح لمحمد عامر، الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، معزز بأرقام، تظهر تراجعا واضحا في تحويلات المهاجرين المغاربة، كما استند إلى تقارير دولية وآراء خبراء مغاربة أشاروا إلى أن الأزمة المالية أثرت سلبا على المغرب المعتمد اقتصاده على أقطاب معدودة على رؤوس الأصابع لتحقيق التنمية الاقتصادية، لعل أبرزها تحويلات المغاربة المقيمين بالمهجر. الأرقام الأخيرة، حسب خلاصات اللقاء الدراسي، قدمها الأستاذ سعيد بلواس،تفيد بتراجع تحويلات المغاربة القاطنين بالخارج، خلال الربع الأول من سنة 2009 بنسبة 5ر15 بالمائة,وستواصل مدها التنازلي، على الأقل إلى غاية نهاية السنة الجارية ،على اعتبار انتفاء أي مؤشر دال على خروج اقتصاديات دول الاتحاد الأوروبي من دوامة الأزمة المالية العالمية. وهو تراجع ستكون له تأثيراته على صعيد التوازنات الماكرو-اقتصادية لميزانية 2009، إذ من المتوقع أن لا يتعدى مبلغ التحويلات 30 مليار درهم، علما انه سبق لهذه التحويلات أن تراجعت سنة 2008 بنسبة 2.4 في المائة مقارنة مع المستوى المسجل سنة 2007، حيث بلغت في متم دجنبر من السنة الماضية 53.65 مليار درهم. ولا يمكن، حسب الأساتذة الباحثين، انتظار نتائج جيدة من مجموعة التحفيزات والإجراءات التي تقوم بها الدولة بالتركيز في الحملات الاشهارية والتواصلية على عنصر "تقوية أواصر ارتباط مغاربة المهجر بوطنهم"• فهو عامل ليس محل شك.وارتباط المغاربة، من كل أجيال الهجرة، بأرض آبائهم وأجدادهم بات أمرا مؤكدا. كما لا يمكن توقع جديد يذكر تأتى به لجنة اليقظة على اعتبار أن الركود النسبي الذي أصاب تحويلات مغاربة الخارج لا يعود لقرار شخصي، أو تحكمه توجهات للاستثمار في بلد الإقامة، بل هو ركود تفرضه الأزمة المالية التي أرغمت العديد من المهاجرين على العودة الاضطرارية المؤقتة تفاديا لضياع ما تبقى من مدخرات في مصاريف الحياة اليومية. ورغم هذه الصورة القاتمة، تبقى معاناة نسبة من الجالية المغربية من الأزمة المالية الدولية طبيعية في ظل الظروف الدولية الحالية. فهي، حسب خلاصات اللقاء الدراسي، جزء من معاناة باقي الجاليات التي أثرت الأزمة الحالية على مداخيلها ومواردها، خاصة في الديار الاسبانية التي تعيش بها نسبة مهمة من الجالية المغربية، عمليا، حالة بطالة، خاصة في المجالات المرتبطة بالعقار وقطاع الخدمات.وبالتالي فالمخطط الحكومي التفصيلي المنتظر لمواجهة الأزمة وتحصين الاقتصاد الوطني ضد تداعياتها السلبية، من الواجب أن يركز على الأقطاب الاقتصادية التي تجد منبعها داخل الوطن ومصبها خارجه.

مصطفى السالكي

27 mai 2009

تعزية




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي

ببالغ الحزن والأسى تلقينا اليوم الأربعاء 27 ماي 2009 نبأ وفاة أخينا علي تزكورت بإحدى مستشفيات مدينة بولونيا الإيطالية على إثر مرض مفاجأ ألم به

الأخ علي من المناضلين المعروفين في الساحة الإيطالية مدافعا خلال ثلاثين سنة عن حقوق المهاجرين كنقابي وكفاعل جمعوي مناضل في كل الجبهات ومخلصا للقضية الوطنية

لم يكن يبحث عن الواقع والمسؤوليات وإنما كان من أشد المدافعين عن الديمقراطية والعمل الشفاف والنزيه
ولا يسعنا بهذه المناسبة الأليمة إلاّ أن نتقدّم بأحر التعازي إلى عائلة الفقيد وإلى كل الفاعلين الجمعويين بإيطاليا داعين اللّه عزّ وجلّ أن يلهمهم جميعا جميل الصبر والسّلوان؛ وإنّا للّه وإنّا إليه راجعون

Onorato Sig. Ali Tazekourt (Bologna)
















تكريم الأخ علي تزكورت

الأخ علي تزكورت يصارع الموت في إحدى مستشفيات مدينة بولونيا الإيطالية منذ عدة أسابيع والأخ علي من الفاعلين الجمعويين الأوائل على الساحة الإيطالية حيث كان من المناضلين الغيورين على القضية الوطنية والمدافع الشرس على الجالية المغربية حيث كان يتواجد في كل اللقاءات والمظاهرات.

لقد قرر مجموعة من الفاعلين الجمعويين المغاربة بإيطاليا إقامة حفل تكريمي للأخ علي تزكوت يوم الأحد 31 ماي 2009 بإحدى القاعات بمدينة بولونيا

ولهذا نطلب من كل الجمعيات والفاعلين الجمعويين على صعيد إيطاليا حضور هذا اللقاء التكريمي.

مكان وساعة اللقاء سيتم الإعلان عنها لاحقا.

للمزيد من المعلومات الإتصال بالأخ بوجمعة العمري(ميلانو)
رقم الهاتف:
00393289043388