22 janvier 2008

خلاصات وتوصيات الندوة الدولية





خلاصات وتوصيات الندوة الدولية لأرضية ما بين القارات للمغاربة القاطنين بالخارج المنعقدة بأمستردام يوم 19 يناير 2008 تحت شعار:
"من أجل تفعيل مواطنَة مشارِكة للجالية المغربية بالخارج"

احتضنت مدينة أمستردام يوم 19 يناير 2008 ندوة دولية تحت شعار:" "من أجل تفعيل مواطنَة مشارِكة للجالية المغربية بالخارج"
عرفت حضور ممثلين عن جمعيات المجتمع المدني وفاعلين جمعويين بكل من هولندا، بلجيكا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، الدول الإسكندنافية، اسبانيا وهنغاريا حيث تدارسوا قضايا المهاجر المغربي في أبعادها الاجتماعية، الثقافية والسياسية. وقد تصادف الإعلان عن تنظيم الندوة الإعلان عن تشكيلة مجلس الجالية المغربية بالخارج وما خلفه هذا الأخير من ردود فعل سلبية عبرت عنها عدة تنظيمات لمهاجرين مغاربة بدول مختلفة.
واعتبارا للدور الوحدوي الذي تلعبه أرضية ما بين القارات للمغاربة القاطنين بالخارج تم تنظيم هذه الندوة الدولية وذلك لتوحيد صفوف كل الطاقات المغربية المهاجرة والتي تحتاجها بلادنا كمساهم في التنمية البشرية والإقتصادية بمغربنا العزيز.
فالمشاكل واحدة مهما اختلفت المقاربات والتحليلات والنية واحدة وهي ربط جسور التواصل المتينة ما بين الأجيال الثلاثة للهجرة وبلدهم الأم ليكونوا دعامة للتطور الديمقراطي والإقتصادي الذي يعيشه المغرب. وبدون الدخول في تفاصيل الأمور نعتبر ندوتنا هاته خطوة أولى لتحقيق مطالب الجالية المغربية ومن أجل هذا اخترنا لورشات نقاشنا قضايا حساسة شملت:
المشاركة السياسية والمواطنة
الشأن الديني: أجيال جديدة، أئمة جدد
المرأة والأسرة
الشباب: التعليم والعمل

(مرفق خاص بتوصيات الأوراش)

إن الخلاصات الأساسية التي يمكن استنباطها من خلال هذه القضايا الجوهرية والتي تمس المعاش اليومي للمهاجر المغربي لتقتضي منا تظافر الجهود فاعلين جمعويين وسياسيين وكذا الدولة المغربية لإعطاء حيز أكبر لقضايا المهاجرين المغاربة بكل فئاتهم الإجتماعية والعمرية.
إن إحساسنا بالمسؤولية ليقتضي منا اليوم إعادة بناء جسور متينة للتقارب والتعاون بين أفراد جاليتنا ونخبتها وجسورا أمتن بيننا وبين بلدنا في إطار من التعاون والتشارك مع كل النيات الصادقة والمؤسسات النزيهة مدنية كانت أم سياسية أو حكومية لأن مشاكل المهاجر المغربي تبقى كبيرة ومتسارعة بحجم التحولات المتسارعة التي يعرفها العالم كما نعتبر في ندوتنا الدولية هاته أنه حان الوقت لخلق آليات عملية لمباشرة ومواجهة مشاكل وقضايا المهاجرين وعلى رأسها:
تفعيل الدور التمثيلي للجالية على أساس الخيار الديمقراطي والمقاربة التشاورية لتوطيد وحدة المهاجرين بكل اختلافاتهم الثقافية والإجتماعية.
تحقيق المواطنة الفعالة هنا وهناك على أساس مبدإ تعدد الثقافات والديانات في إطار من التسامح والتصدي لكل أشكال التمييز والعنصرية التي تعاني منها جاليتنا بكل أشكالها ومهما كانت مصادرها.
إعادة النظر في الاتفاقيات المتقادمة المبرمة ما بين المغرب والدول التي يتواجد بها المغاربة ضمانا لصيانة حقوقهم وتحسينا لوضعيتهم الإجتماعية.
إعادة هيكلة السفارات والقنصليات بما يضمن تواصل أسمى ما بين المهاجر المغربي والإدارة المغربية مع تفعيل الدور الديبلوماسي على حساب الهاجس الأمني المعمول به.
إعطاء أولوية قصوى لقضايا المرأة والطفولة باعتبارهما حجر الزاوية في كل تخطيط مستقبلي في قضايا الهجرة والتسريع في البث في كل المشاكل القضائية في هذا الباب وشرح قانون الجنسية للأطفال من أمهات مغربيات.
إنشاء مؤسسة بالمغرب من أجل مساعدة إعادة اندماج العائدين في المجتمع المغربي.

إن كل هذه الأفكار في نظرنا لا يمكن أن تتحقق إلا بخلق جو الثقة المطلوب في تعاملنا مستقبلا مع مجلس الجالية المغربية بالخارج المعين على أن يضع نصب عينيه وتحت مسؤوليته برنامجا يصبو إلى إكمال المنهج الديمقراطي التمثيلي للجالية المغربية مستقبلا لأن المشاركة السياسية لجاليتنا حق لا يجب التفريط فيه لتوثيق الروابط بين الأجيال القادمة وبلدهم الأم.
وقد اعتبر المشاركون بأن المجلس بحد ذاته مكسب ناضلت من أجله كل الفعاليات الجمعوية النشيطة في بلاد المهجر وهو مجلس الجميع وليس ملكا لفئة معينة ولذلك يجب عليه التعامل الإيجابي مع كل الفعاليات والجمعيات بكل اختلافاتها وتنوعاتها على قدم المساواة والاستماع إلى كل الأصوات. ويدعو المشاركون مجلس الجالية لتنظيم حوار وطني قصد توحيد صفوف أفراد جاليتنا في الخارج ورأب الصدع الذي أحدثته المشاورات الناقصة للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان. ويؤكد المشاركون في الندوة بأن الانتخابات الديمقراطية النزيهة تبقى الوسيلة الأنجع من أجل تحقيق تمثيلية شفافة لكل المغاربة بأرض المهجر خلافا لما هو عليه الآن على سبيل المثال لم تمثل فيه أوربا الوسطى والشرقية.
كما دعم المشاركون في الندوة جهود إخواننا المنحدرين من منطقة بوعرفة وتبنوا مطالبهم من أجل تنمية منطقتهم واعتبروا مبادرتهم نموذجا يحتذى به لدعم صرح التنمية المحلية ببلادنا وفك العزلة عن المناطق المتضررة.
وفي الأخير جددت أرضية مابين القارات للمغاربة القاطنين بالخارج شكرها لكل المشاركين والمشاركات الذين تكبدوا عناء السفر للمساهمة في إنجاح هذه الندوة الدولية خدمة لقضايا المهاجرين المغاربة.

خلاصات وتوصيات ورشات الندوة الدولية




"من أجل تفعيل مواطنَة مشارِكة للجالية المغربية بالخارج"

خلاصات وتوصيات ورشات الندوة الدولية لأرضية ما بين القارات للمغاربة القاطنين بالخارج المنعقدة بأمستردام يوم 19 يناير 2008 تحت شعار:


المرأة والأسرة
تميزت الورشة بنقاش مستفيض حول وضعية المرأة ومن خلالها الأسرة المغربية بأرض المهجر وما تعانيه من مشاكل ولعل أهمها مشكل الهوية حيث هناك تجاذب ما بين تأثير ثقافة الدول المضيفة وثقافة البلد الأم مما يخلق نوعا من التقلطب والتمازج أحيانا ونوعا من التنافر إلى حد الإزدواجية أحيانا أخرى. لقد سجلت الورشة بإيجابية التطور القانوني الذي عرفه المغرب فيما يخص مدونة الأسرة وسجلت الورشة عدة نقائص لا بد فيها من إجتهادات مستقبلية مثل:
· التعريف الدقيق لمدونة الأسرة للمرأة المغربية المهاجرة لتعرف واجباتها وكذا حقوقها وتنظيم حملات للتوعية بالمغرب وخارجه.
· القيام بحملة للتوعية بقانون الجنسية.
· التعاون مابين المؤسسات المدنية التي تعني بشؤون المرأة المغربية بالمهجر.
· إعتبار مجلس الجالية المغربية المعين وسيطا بين السلطات القضائية المغربية وبين الجالية المغربية لحل القضايا العالقة في مجال قانون الأسرة.

الشباب: التعليم والعمل
ناقشت الورشة قضايا الشباب والتعليم وحق العمل.
· يجب التنبيه إلى الدور الأساسي للتعليم بدول الإقامة في حياة الأجيال الصاعدة ووجوب مراعة البرامج التعليمية لمعطى تعدد الثقافات المتواجدة في كل بلد.
· يجب إشراك الآباء خلال وضع المنظومة التعليمية وربطهم بالمدرسة كما هو الشأن بباقي الجنسيات الأخرى وتحفيزهم على مراقبة أبنائهم.
· يجب على المؤسسات الإجتماعية أن تأخذ بعين الإعتبار مشكل الهوية مأخذ الجد ولا تجعل الشاب في آخر المطاف تائها لا يعرف هويته وما الأحداث التي تعرفها ضواحي المدن الأوربية إلا ثورة شباب يقوم بالبحث عن هويته المفقودة.
· إن غياب التواصل داخل البيت والمدرسة يساعد في خلق الهوة بين الشاب وهويته وكذلك غياب تام للدولة المغربية من أجل الإستعانة بخبرائها من أجل تحسيس الشباب بهويتهم.
· القيام بحملة توعية لدى الشباب والآباء من أجل المساهمة في التقليل من إشكالية عدم إتمام الدراسة لدى أبناء الجالية المغربية.
· إعادة النظر في دور المسجد وجعله كمركز ثقافي مغربي تتلاقى فيه كل الأجيال وأن لا يبقى دوره مقتصرا على أداء الصلوات فحسب.
· توعية أرباب العمل بضرورة فتح الأبواب لهؤلاء الشباب من أجل القيام بتداريبهم وكذلك محاربة البطالة في أوساطهم.

الشأن الديني: أجيال جديدة، أئمة جدد
ناقشت الورشة وضعية الفضاءات والمؤسسات التي تعنى بالشأن الديني وخصوصا المساجد والأئمة الموكولة إليهم مهمة الحفاظ على الهوية الإسلامية للأجيال الصاعدة.
في البداية تم تحديد مجموعة من الإشكاليات:
· فشل سياسة استقدام الأئمة من المغرب لأنهم لا ينطلقون من الواقع المعاش للمغاربة في أرض المهجر مما يجعل خطابهم بعيدا عن واقعنا اليومي
· المسؤولون على المساجد لا يتوفرون على كفاءات التسيير المطلوبة ويغلب عليهم طابع القبلية والمصالح الشخصية.
· غياب توعية دينية مسؤولة داخل المساجد مما يدفع الشباب إلى البحث عن مصادر دينية عبر الإنترنيت مما يجعله فريسة سهلة للوقوع في أحضان التطرف.
· انعزال المسجد وتقوقعه على نفسه وبعده عن مجريات الأمور داخل المجتمع.

قدمت الورشة مجموعة من الإقتراحات العملية لإصلاح الحقل الديني في المهجر ومن أهمها:
· إعادة تكوين الأئمة وربطهم بواقع المهاجرين وتعليمهم لغة بلد الإقامة.
· تفعيل دور المسجد لإعطاء الصورة الحقيقية للإسلام، إسلام التسامح والتعايش.
· مخاطبة الأجيال الصاعدة باللغة التي يفهمونها.
· توظيف التقنيات الحديثة في التواصل مع رواد المساجد والمجتمع من انترنيت وغيرها.
· وضع زمام تسيير المساجد في أيدي مسيرين أكفاء.
· تبادل التجارب والخبرات ما بين مختلف المساجد المغربية في بلاد المهجر.
· ضرورة إنشاء مجلس أعلى للمساجد بدول الإقامة
· التعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من أجل تنظيم الحقل الديني للجالية المغربية بالخارج

المشاركة السياسية والمواطنة
حازت هذه الورشة اهتمام أكبر عدد من المشاركين في الندوة نظرا لأهميتها وقد استنتج من النقاش إلى إعتبار المشاركة السياسية جزء لا يتجزء من المواطنة مما تتضمنه من حقوق وواجبات. حقوق مدنية وسياسية يحميها القانون وتطبعها الحرية.
لقد أثير خلال النقاش التناقض المعاش على أننا كجالية نعيش مواطنة كاملة في دول الإقامة ولا زلنا نناضل من أجل أن نحصل على مواطنة كاملة في علاقتنا مع بلدنا الأم.
لقد طبع النقاش إحساس كل الأجيال بمغربيتهم وإفتخارهم بذلك مع التأكيد على ضرورة أن تشارك الجالية المغربية في الحياة السياسية داخل دول الإقامة ونفس الشيء في المغرب وهذا يتطلب مجهودات لكل الأطراف الفاعلة مع التأكيد على مواجهة سياسة التهميش والإقصاء من المشاركة في التنمية وتشجيع ثقافة المشاركة لدى الأجيال الصاعدة وتطوير الموارد البشرية التي يمكن للمغرب الإستفاذة منها.

Conclusions et recommandations de la Conférence internationale

Conclusions et recommandations de la Conférence internationale de la Plateforme intercontinentale des MRE, tenue à Amsterdam le 19 janvier 2008, sous le thème:
'Pour une citoyenneté participative effective des MRE'
La ville d'Amsterdam a accueilli le 19 janvier 2008 une conférence internationale sous le thème :' Pour une citoyenneté participative effective des MRE'
Parmi les personnes présentes, il y'a eu des représentants d'associations issues de la société civile et acteurs associatifs venus de Hollande, de Belgique, de France, d'Allemagne, d'Italie, des pays scandinaves, d'Espagne et de la Hongrie.
Ils se sont penchés sur l'étude des questions des MRE et ses dimensions sociales, culturelles et politiques. L'annonce de l'organisation de cette conférence a coïncidé avec l'annonce de la composition du CCME, et tout ce que cela a pu susciter comme réactions négatives, ayant été exprimées par plusieurs organisations des MRE dans divers pays.
Et le rôle d'unité que joue la Plateforme intercontinentale des MRE, il a été décidé d'organiser cette conférence internationale afin d'unifier les rangs de toutes les potentialités des MRE dont notre pays a besoin, pour mener le développement humain et économique de notre cher patrie.
Et donc, les problèmes sont identiques, malgré les différentes approches et analyses; et l'intention est identique; à savoir aspirer à jeter les ponts de la communication solide entre les trois générations des MRE et leur mère patrie; afin qu'ils soient un soutien pour le développement démocratique et économique que connaît le Maroc.
Et sans entrer dans les détails des questions; nous considérons vraiment cette conférence comme un pas dans la réalisation des revendications des MRE. Et c'est pour cela, que nous avons sélectionné pour les débats à l'intérieur des ateliers, des questions aussi sensibles que:
1. la participation politique et la citoyenneté
2. le champ religieux: nouvelles générations, nouveaux imams
3. la femme et la famille
4. la jeunesse: enseignement et emploi
(Annexe spéciale concernant les ateliers)
Les principales conclusions que l'on peut tirer des questions primordiales ayant directement trait à la vie quotidienne du MRE, requièrent de nous tous; acteurs associatifs, politiques ainsi que de l'Etat marocain de déployer nos efforts afin de réserver un espace plus important aux questions des MRE, quelles que soient leurs couches sociales et quel que soit leur âge.

Notre vrai sens des responsabilités nous amène, aujourd'hui, à reprendre la construction de ponts solides pour le rapprochement et l'entraide entre les individus issus des MRE et leurs élites; et des ponts encore plus solides entre nous et notre pays. Et ce dans le cadre de la collaboration et en associant toutes les intentions sincères et les institutions irréprochables, qu'elles soient civiles, politiques ou gouvernementales.
Car les problèmes des MRE restent immenses et variables à la même vitesse et volume que les mutations connues dans le monde.
Nous considérons également, par la présente conférence, qu'il est grand temps de créer des outils pratiques pour faire face et s'attaquer aux questions des MRE et en premier lieu:
1. Rendre le rôle de la représentativité des MRE effectif, sur base du choix démocratique et de l’approche concertée pour renforcer l’unité des MRE avec toutes leurs différences culturelles et sociales.
2. Realiser la citoyenneté effective ici et là-bas, sur base du principe de la multiculturalité; dans le cadre de la tolérance. Et faire face a toutes les formes de discrimination et de racisme, sous toutes ses formes et quelles qu’en soient les origines.
3. Revoir les anciens accords signés entre le Maroc et les pays accueillant des Marocains, pour mieux garantir et préserver leurs droits tout en améliorant leur situation sociale
4. réorganiser les consulats et ambassades dans le but de garantir une communication optimale entre les MRE et l'administration marocaine, avec un rôle plus accru pour la diplomatie en lieu et place du spectre sécuritaire en vigueur.
5. donner la priorité absolue aux questions de la femme et de l'enfant, puis qu'ils constituent la pierre angulaire dans toute planification à venir en rapport avec la question des MRE. Accélérer le traitement de tous les problèmes judiciaires liés à ce volet, et bien expliquer la loi portant sur la nationalité des enfants dont la mère est marocaine
6. créer une institution au Maroc qui sera chargée d'aider les MRE qui retournent au pays, à mieux se réintégrer dans la société marocaineToutes ces idées ne pourront aboutir que moyennant un climat de confiance nécessaire dans notre collaboration future avec le CCME. Aussi longtemps que ce dernier se fixe comme but et prend la responsabilité de mettre au point un programme qui vise à achever le processus démocratique pour la représentativité des MRE, à l'avenir.Parce que la participation politique des MRE est un droit qu'on ne peut sous estimer. Et ce pour parvenir à renforcer les liens entre les générations futures et leur mère patrie.Les participants considèrent que le CCME en soi est un acquis, pour lequel les acteurs associatifs issus des MRE et actifs dans les pays d'accueil, ont lutté.C'est donc le conseil de tous, et non pas la propriété d'une certaine catégorie de personnes. C'est pourquoi, il doit travailler de concert et de façon positive avec tous les acteurs et toutes les associations, malgré la différence et la diversité; sur un pied d’égalité, et être à l'écoute de toutes les voix.
Les participants appellent le CCME à organiser un dialogue national en vue d'unifier les rangs des MRE et de réparer les dégâts occasionnés par les concertations calamiteuses du CCDH.Les participants à la conférence sont convaincus que des élections démocratiques irréprochables restent le seul moyen le plus efficace à pouvoir concrétiser une représentativité transparente des MRE; contrairement à ce que l'on voit actuellement. Par exemple, l'Europe centrale et orientale ne sont pas représentées.Les participants à la conférence soutiennent les efforts de nos frères MRE issus de Bouarfa et sa région et adoptent leurs revendications, puisqu'ils ont comme objectif, le développement de leur région. Les participants considèrent leur initiative comme un modèle à suivre en vue de soutenir le processus du développement local dans notre pays, et briser l'isolement qui touche les régions en difficultés. Enfin, la Plateforme intercontinentale a réitéré son remerciement aux MRE et à toutes les participantes et participants qui ont bravé l'épreuve du voyage pour faire réussir la conférence internationale, le tout au service des questions des MRE.

"Pour une citoyenneté participative effective des MRE"

"Pour une citoyenneté participative effective des MRE"
Les conclusions et recommandations des ateliers de la Conférence internationale de la Plateforme des MRE, qui a eu lieu à Amsterdam le 19 janvier 2008, sous le thème:
La femme et la famille:
Cet atelier s'est caractérisé par un débat vif autour de la situation de la femme et à travers elle celle de la famille marocaine vivant à l'étranger et les problèmes auxquels elle fait face. Le problème le plus important étant celui de l'identité, vu qu'il y a une interaction entre l'influence de la culture du pays d'accueil et celle de la mère patrie; ce qui crée une sorte d'attrait et cohabitation parfois, et une sorte de méfiance qui va jusqu'à la dualité d'autres fois.
L'atelier a accueilli positivement le développement juridique qu'a connu le Maroc en ce qui concerne le code de la famille 'la Moudawwana', et a pointé du doigt plusieurs manquements auxquels il faudrait apporter des améliorations à l'avenir, par exemple:
. Définir avec précision la Moudawwana de la femme MRE, afin de lui permettre de connaître ses devoirs et droits, et ce en organisant des campagnes de sensibilisation à ce sujet au Maroc et à l'étranger
. Organiser une campagne de sensibilisation en rapport avec la loi sur la nationalité
. Créer une collaboration entre les institutions civiles chargées des affaires de la femme MRE
. Faire du CCME désigné un médiateur entre les autorités juridiques au Maroc et les MRE, en vue de résoudre les problèmes restés en suspens dans le domaine du droit de la famille
Jeunesse: enseignement et emploi:
Cet atelier s'est penché sur les problèmes des jeunes, de l'enseignement et du droit au travail
.On doit attirer sur le rôle essentiel de l'enseignement dans les pays d'accueil, sur la vie des générations montantes, et être attentif pour que les programmes pédagogiques enseignés accordent une place à la multiculturalité existant dans ces pays;
. On doit associer les parents aux travaux de la mise en place du programme scolaire, les lier à l'école à l'instar de ce qui se passe dans les autres nationalités et les inciter à suivre de près leurs enfants
. Les institutions sociales doivent prendre en considération le problème de l'identité de façon sérieuse, pour ne pas faire perdre les repères aux jeunes en fin de compte. les évènements que connaissent les périphéries des villes européennes ne sont que le soulèvement des jeunes en quête d'une identité perdue.
. L’absence de communication entre la maison et l'école contribue à créer un vide entre le jeune et son identité, tout comme l'absence totale de l'Etat marocain à travers ses experts dans la sensibilisation de ces jeunes à leur identité.
. Lancer une campagne de sensibilisation auprès des jeunes et leurs parents afin de contribuer à diminuer le fléau de l'abandon du cursus scolaire et ne pas aller jusqu'à son terme.
. Revoir le rôle de la mosquée et en faire un centre culturel marocain où les différentes générations se rencontrent, plutôt que la limiter à son rôle de lieu de prière uniquement
.sensibiliser les employeurs à la nécessité d'ouvrir leurs portes aux jeunes, pour effectuer leur stages et aussi pour combattre le chômage dans ce milieu.
Le champ religieux: nouvelle génération, nouveaux imams:
Cet atelier a discuté la situation des espaces et des institutions chargés des affaires religieuses, et notamment les mosquées et les imams auxquels la mission de préserver l'identité musulmane des jeunes générations montantes, est confiée.
Au début, un ensemble de problématiques a été déterminé:
. échec de la politique qui vise à faire venir des imams du Maroc, parce qu'ils ne connaissent pas la réalité vécue par les MRE dans les pays d'accueil, ce qui les rend éloignés de la réalité vécue au jour le jour
. Les responsables des mosquées n'ont pas les compétences requises de gestion, et sont marqués par leur approche tribale et de leurs intérêts personnels
.absence de conscience religieuse responsable à l'intérieur des mosquées, ce qui pousse les jeunes à rechercher d'autres sources via Internet, avec le risque d'en faire des proies faciles susceptibles dans tomber dans le piège de l'extrémisme
.l'isolement de la mosquée et son enfermement sur elle-même, ainsi que son éloignement de ce qui se passe au sein de la société.
Cet atelier a présenté un ensemble de propositions pratiques pour la réforme du champ religieux des MRE, en voici les points les plus importants:
. Donner des séances de recyclage aux imams, les lier à la réalité des MRE et leur apprendre la langue du pays d'accueil
. Rendre effectif le rôle de la mosquée, afin de donner la vraie image de l'islam; celle de la tolérance et de la coexistence
.s'adresse aux générations montantes dans la langue qu'ils comprennent
.utiliser les techniques modernes dans la communication avec les fidèles et la société, exemple: Internet etc...
.mettre les affaires des mosquées entre les mains de gestionnaires compétents
. Échanger des expériences et des connaissances entre les mosquées marocaines (MRE) et les pays étrangers
.créer un Conseil supérieur des mosquées dans les pays d'accueil, ça devient utile
.collaborer avec le ministère des affaires islamiques en vue d'organiser le champ religieux des MRE
La participation politique et la citoyenneté :
Cet atelier a eu beaucoup de succès, en ayant attiré le plus grand nombre parmi les participants à la Conférence, vu son importance.
Le débat s'est conclu par considérer la participation politique comme étant une partie inaliénable de la citoyenneté, avec ses droits et devoirs.
Les droits civils et politiques sont protégés par la loi et empreints de liberté.
Au cours de ce débat, on a abordé la contradiction qui existe entre la citoyenneté complète vécue par les MRE dans les pays d'accueil et la lutte continue pour obtenir une citoyenneté complète dans notre relation avec la mère patrie.
Le débat a été empreint de la sensibilité de toutes les générations à leur marocanité et leur fierté d'être marocains. Elles ont insisté sur la nécessité de voir les MRE participer à la vie politique, de la même façon, aussi bien à l'intérieur des pays d'accueil qu'au Maroc.
Mais, ceci exige des efforts de toutes les parties concernées. On a insisté aussi sur le problème de la politique de marginalisation et d'exclusion pratiquée à l'égard de la participation des MRE au développement. Ainsi que sur le fait que l'on doive encourager la culture de participation au sein des jeunes générations montantes et que l'on améliore les ressources humaines susceptibles d'être bénéfiques pour le Maroc.

09 janvier 2008

عام سعيد وكل عام والجالية بخير



1429 الأرضية تتمنى لكم سنة هجرية سعيدة
و سنة أمازيغية 2958 مملوءة بالمودة والإزدهار

04 janvier 2008

ندوة دولية بأمستردام

أرضية ما بين القارات للمغاربة القاطنين بالخارج تنظم ندوة دولية تحت شعار

"من أجل تفعيل مواطنَة مشارِكة للجالية المغربية بالخارج"


في إطار لقاءات الحوار التي تنظمها أرضية ما بين القارات للمغاربة القاطنين بالخارج حول الهجرة المغربية ومشاكلها سيتم يومي 19 و 20 يناير 2008 تنظيم ندوة دولية بأمستردام تحت شعار
"من أجل تفعيل مواطنَة مشارِكة للجالية المغربية بالخارج"

www.hotelhaarlemzuid.nl مكان الندوة: أوطيل فان درفالك

وإذ يتزامن تنظيم هذه الندوة مع الإعلان عن تشكيلة المجلس الأعلى للجالية المغربية في الخارج فسيتم تدارس الوضعية الحرجة التي تمر بها الجالية المغربية والبحث عن الوسائل الكفيلة برأب الصدع والحفاظ على وحدة صف جاليتنا. هذا وتستدعي أرضية ما بين القارات للمغاربة القاطنين بالخارج كافة الجمعيات والفعاليات النشيطة في مجال الهجرة المغربية والمهتمين من داخل وخارج المغرب لحضور أشغال هذه الندوة الدولية


للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بالسيد جمال ريان

+31 653626254هاتف
للمشاركة يرجى ملء القسيمة وإرجاعها قبل 10 يناير 2008
jeryane@planet.nlللبريد الإلكتروني

03 janvier 2008

« Pour une citoyenneté participative effective des MRE »





La Plateforme intercontinentale des MRE

Organise
Une conférence internationale sous le thème:

« Pour une citoyenneté participative effective des MRE »

Dans le cadre des rencontres de dialogue organisées par la Plateforme intercontinentale des MRE à propos de l'immigration marocaine et ses problèmes, une conférence internationale aura lieu à Amsterdam

Les 19 et 20 janvier 2008,

sous le thème:
« Pour une citoyenneté participative effective des MRE »

Lieu: Hôtel van der Valk. http://www.hotelhaarlemzuid.nl/

Puisque l'organisation de cette conférence coïncide avec l'annonce de la composition du CSCME; la mauvaise situation que traversent les MRE sera étudiée et la recherche des moyens pour y remédier également, tout en conservant l'unité dans les rangs des MRE.

Ceci dit, la Plateforme intercontinentale invite toutes les associations et acteurs associatifs actifs dans le domaine de l'immigration marocaine, aussi bien à l'intérieur qu'à l'extérieur du Maroc; à assister aux travaux de cette conférence internationale.

Pour plus d'information, veuillez contacter monsieur Jamal Ryane au numéro de téléphone suivant: 00 31 653626254

Pour participer, prière de remplir le coupon ci-dessous et l'envoyer avant le 10/01/2008 à mon adresse électronique:
jeryane@planet.nl
Le programme sera envoyé après votre confirmation.


===================================
Nom de l'association ou de l'acteur associatif:
Adresse:
Champs d'activité:
Nombre de participant(e)s à la conférence :