21 octobre 2009


ربما لم يسمع الكثيرون عن جزيرة لامبدوسا الايطالية إلا عبر التقارير التي ترد عن المهاجرين الافارقة، غير الشرعيين، أو ما يطلق عليهم 'أهل القوارب' الذي يسعون لحياة أفضل في أوروبا، عن تلك الحياة البائسة في العديد من البلدان الافريقية. فالجزيرة تعد من الوجهات المفضلة لهؤلاء المهاجرين ، لقربها من القارة السمراء، وقد ذاعت شهرتها بسبب ما كانت تتناقله وسائل الإعلام بين الحين والآخر من أنباء عن غرق قوراب المهاجرين قبالة سواحلها، أو وصولهم بأعداد كبيرة إليها. بيد أن ما لا يعلمه هؤلاء ، وغيرهم ، هو أن تلك الجزيرة ، التي تقع في أقصى جنوب إيطاليا ، تجذب عشاق الطبيعة من السائحين بمياهها 'التركوازية' وشواطئها البيضاء ومنحدراتها الصخرية الحادة، بالاضافة إلى نباتات الاقحوان الاصفر والخبيز التي تنمو وسط الصخور والشجيرات الصغيرة ، جنبا إلى جنب مع الخرشوف (الطرطوفة) والشمر برائحته الذكية. لامبدوسا هي أكبر جزر 'بيلاجيا' المعزولة التي تضم أيضا جزيرتي 'لينوزا' و'لامبيوني'. تقع لامبدوسا في البحر المتوسط، على مسافة حوالي 200 كيلومتر جنوب غرب صقلية، وحوالي 120 كيلومترا من تونس، وتتبع إيطاليا اداريا، ضمن مجموعتها التي تعتبر جزءا من مقاطعة أغريجنتو في صقلية. أقصى امتداد للامبدوسا هو 11 كيلومترا ، وأقصى عرض لها حوالي 2،3 كيلومتر. وترتفع الجزيرة 133 مترا فوق سطح البحر، وتعد جيولوجيا جزءا من إفريقيا. أما من الناحية السياسية، فلطالما شهدت لامبدوسا صراعات عدة عبر التاريخ للاستيلاء على الجزيرة، فقد حرص اليونانيون والفينقيون والرومان و السراسين (أو ساراكينوس، مصطلح استخدمه الاوروبيون للدلالة على العرب في العصور الوسطى، وللدلالة على الفاطميين أيضا) والارغوانيون، على فرض سيطرتهم على لامبدوسا ليتخذوا منها قاعدة لغزو إفريقيا. ويعيش معظم سكان لامبدوسا، الذين يبلغ عددهم حوالي 500 الف نسمة، في المدينة الوحيدة في الجزيرة والتي تحمل أيضا اسم لامبدوسا ، وتبدو وتيرة الحياة في الجزيرة إفريقية ، أكثر منها إيطالية، فأنت ترى الاطفال يلعبون الكرة على أرض الميدان المرصوف بالحجارة أمام مكتب العمدة، أو بعض الرجال وقد وقفوا منهمكين في حديث بجانب عربة لبيع الخضروات، أو النساء وقد أخذن بأيدي أطفالهن مسرعين. تمثل الامطار مصدر المياه الرئيسي في الجزيرة ، وبالاضافة إلى أشجار الزيتون والنخيل الموسمية، تنتشر أشجار الصبار والتين بكثرة. وقد يصادف الزائر هنا أو هناك بعض الحدائق المزروعة بالخضروات، وبعض الماعز، فالارض هناك لا تصلح للزراعة أو تربية الماشية. والمصدر الرئيسي للدخل لسكان الجزيرة هو الصيد والسياحة. وقد تضررت السياحة كثيرا على خلفية التقارير الخاصة بالمعسكرات المكدسة بالمهاجرين غير الشرعيين في الجزيرة. ويشكو إيمانويل بيلارديلو، الذين يعتمد في دخله على تنظيم رحلات في قاربه أو تأجير الشقق، 'في عيد القيامة الماضي كان لدينا ما بين 300 و500 من النزلاء بحسب الاحوال الجوية، أما هذا العام فلم يتعد الرقم 30 نزيلا'. ورغم ذلك، يبدو أن الامور آخذة في التغير، حيث أن معسكري إيواء المهاجرين غير الشرعيين، أو المتسللين، خاويان منذ منتصف أيار/مايو الماضي، أي منذ أن قررت الحكومة الايطالية، بالتعاون مع ليبيا، إعادة المهاجرين غير الشرعيين من المياه المتوسطية إلى الشاطئ الافريقي قبل أن تطأ أقدامهم الاراضي الايطالية. ويتعرض برنامج الترحيل الذي تنفذه الحكومة الايطالية لانتقادات حادة، حيث تقول العديد من منظمات الاغاثة الدولية، وبينها مفوضية الامم المتحدة للاجئين، إنه يمثل انتهاكا لاتفاقية جنيف للاجئين لعام 1951. على أي حال، أخذ 'سبارتشي' - وهو المصطلح الذي يستخدمه اللاجئون لوصف هبوط القوارب الخشبية المكدسة بـ'اللاجئين الاقتصاديين'، أي الذين يهاجرون من أجل ظروف اقتصادية بحتة - في التراجع بصورة كبيرة، ونتيجة لذلك، تراجع انتشار قوات الجيش والشرطة في الجزيرة، بعد أن اعتقد الكثيرون من السائحين في لامبدوسا بداية العام الجاري أن الجزيرة تعرضت لاحتلال. فمَنْ، من رواد منطقة وسط مدينة لامبدوسا الهادئة، قد يطرأ على ذهنه لوهلة اليوم أنه خلال عام 2008 كان هناك 32 ألفا من الافارقة البؤساء وقد تقطعت بهم السبل في الجزيرة التي تعد بوابة للقارة الاوروبية، والتي تبلغ مساحتها حوالي 20 كيلومترا. وهناك المئات من قوارب الصيد التي حطمتها أمواج البحر، وقد تراكمت فوق بعضها بعضاً في 'سيميترو ديل بارشي'، (مقبرة القوارب)، كما يوجد شرقي الميناء، نصب تذكاري يطلق عليه 'بورتا دو يوروبا'، صممه الفنان الايطالي ميمو بالادينو، ويخلد النصب ذكرى الاعداد التي لا تحصى من الافارقة الذين لقوا حتفهم في مياه البحر المتوسط أثناء محاولاتهم الوصول إلى الاراضي الاوروبية.

14 août 2009

دعوة للانخراط في مسلسل التنمية كقوة موحدة و أداة فاعلة


في إطار المساعي الجادة و الرامية إلى تأطير فضاء المغاربة المقيمين بالخارج، عبر جسم مؤسساتي واضح المعالم و كامل الشروط، و رغبة منا في تفعيل تواجدنا كإطار نافع له القدرة للاشتراك في مسار التنمية على الصعيدين المحلي و الخارجي، تعبر حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج و تؤكد رغبتها في فتح مجال الحوار الهادف إلى خلق أرضية للتشاور و التعاون بين مختلف الفعاليات الجمعوية خارج و داخل المغرب، و بين كل الطاقات الفردية و التخصصات التي لها من الإمكانيات و القدرة ما تخول تقديم الإضافة الايجابية و الخدمات التي من شأنها أن تساهم في تحقيق الأهداف المرجوة.

و عليه فإننا نهيب بكل الطاقات، و ندعو كل الراغبين في خدمة مجال الجالية المغربية، بضرورة الانخراط في برامج حركتنا التنموية، و ذلك عبر مبدأ جمع الشمل و الأفكار، و تكريس شعار القوة المشتركة و النافعة.

إن حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج و هي تتقدم بهذه الدعوة، تؤكد إيمانها الراسخ بضرورة الانفتاح على أساليب الحوار و التشاور و التعاون المشترك، تفاديا لكل انقسام أو تفرقة غير نافعة، كما تؤكد عزمها في تكريس مبدأ الديمقراطية و اجتناب طبيعة الاحتكار و القرارات الفردية اعتمادا على الوضوح و الشفافية.

و على هذا الأساس، فإن أبوابها مفتوحة و أياديها ممدودة لكل فرد، أو هيئة جمعوية ترغب في الانضمام و الاشتراك في مسلسل البرامج الرامية إلى خدمة المصلحة العامة لأفراد جاليتنا المغربية و لمصلحة وطننا، عبر إستراتيجية دقيقة و فعالة.

و للاشارة، نخبر أن حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج عينت لجنة خاصة لاستقبال طلبات الانخراط و التعاون المشترك عبر

12 août 2009

حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج تبرز إلى الوجود

بـيــان

الرباط 08 /09 /2009
تحت شعار: " من أجل مشاركة حقيقية "

حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج تبرز إلى الوجود :

· انتخاب السيد جمال الدين ريان بالإجماع رئيسا للحركة، و تقديم مشاريع عمل تهدف إلى خدمة الجالية و الوطن.

· المؤتمرون يلتزمون بمشاركة فاعلة في الاستحقاقات المستقبلية عبر أدوات ترتكز على النهج الديمقراطي و مبدأ الشفافية.

في إطار ما تبنته اجتماعات تمهيدية لأفراد الجالية المغربية المتواجدة بديار المهجر من مساعي و أهداف، ترمي بالأساس إلى رغبة المواطنين القاطنين بالخارج إعلان مشاركة حقيقية و فعالة في مسلسل الاستحقاقات القادمة الخاصة بالوطن الأم، تم يومي 08 / 09 غشت 2009 بمدينة الرباط تنظيم المؤتمر التأسيسي لحركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج،بحضور عدد من الفعاليات الجمعوية و الأطر الوازنة في مختلف المجالات الفكرية و الاقتصادية و غيرها، و ذلك تحت شعار " من أجل مشاركة حقيقية".


و بعد الكلمة الافتتاحية للسيد جمال الدين ريان أكد من خلالها طبيعة أهداف تأسيس الحركة المنبثقة من مضامين الخطب الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، و الهادفة إلى تمكين الجالية المغربية من المشاركة في المسلسل التنموي، عبر مختلف الواجهات الحيوية، تم عرض عدد من مشاريع البرامج، التي تشكل لبنة أساسية من وراء تشكيل الحركة، كإطار يهدف بالأساس إلى تشكيل قوة إضافية تساهم في خدمة الوطن و خدمة أفراد الجالية بديار الإقامة، من منطلق تواجد فعلي ضمن المؤسسات التشريعية و التنفيذية، و تشكيل قوة اقتراحية في مجال قضايا الجالية.
وقد تميزت المحادثات التي استمرت على مدى يومين، بإعلان أولى بوادر البرامج الجادة و التي همت في بدايتها وحدة ترابنا الوطني كإحدى الأولويات الأساسية، بالإضافة إلى الجوانب السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية، و الدينية و الثقافية المتعلقة بمغاربة الخارج، ناهيك عن مجال المرأة و الجانب التعليمي و التربوي، و الميادين المتعلقة بالحفاظ على الهوية الوطنية عبر تكريس مبدأ تلقين اللغتين العربية و الأمازيغية لأبناء المغاربة بالخارج .
و في هذا الإطار، أكد المؤتمرون عن استعدادهم و رغبتهم كمواطنين مغاربة لهم الحق و القدرة في خدمة الوطن، في دعم مختلف البرامج العملية التي تدخل في صلب الأولويات و التي تنطوي على رؤية صائبة في تحقيق الأهداف المرجوة، كما عبر الجمع عن نواياه في السعي قدما، و مرحبا بكل الاقتراحات الجادة لكل الطاقات و الفعاليات الجمعوية أو الفردية، و التي من شأنها أن تعكس قيمة مضافة لمسار خدمة أبناء الجالية المغربية بالخارج و تفعيل تواجدهم و العمل على إبراز قضاياهم و حل مشاكلهم المختلفة.

و من جهته و بعد المصادقة على مشروع القانون الأساسي و انتخابه بالإجماع كرئيس للحركة، عبر السيد جمال الدين ريان، أن الجمع التأسيسي للحركة هو بمثابة ولادة صحية لهيئة تسعى إلى معانقة الحاضر من أجل خدمة المستقبل، عبر أدوات ترتكز على النهج الديمقراطي الحقيقي و على مبدأ الشفافية و التعاون المشترك، كما أكد أن أبواب الحركة ستظل فاتحة أبوابها لكل المساهمات و الفعاليات القادرة على تقديم الإضافة اللازمة و الايجابية و التي من شأنها أن توازي الطموحات من أجل الالتحاق بالركب و خدمة المصلحة العامة للمغاربة القاطنين بالخارج، و مصلحة المملكة المغربية.
و تجدر الإشارة أن رئاسة الحركة قامت بتسجيل الأعضاء المرشحين لهيئة المكتب التنفيذي، و للجنتين المخول لهما مهمة تقديم دراسة شاملة لمتطلبات و شؤون أفراد الجالية داخل و خارج المغرب، في انتظار تشكيل خصوصيات المكتب و اللجان المنبثقة عنه في أقرب الآجال.

19 juillet 2009

La Conférence du 8 aout 2009

l ' adresse de la Conférence du Mouvement des MRE Démocrates:

Salle des reunions
Barreau des avocats de Rabat
Rue Afghanistan, Océan Rabat
Maroc



le samedi 8 aout 2009:

09.00-10.30: acceuil des invités et participants.

10.30-10-45: allocution d'ouverture de la rencontre du mouvement

10.45-11.15: allocutions de quelques invités(5 minutes chacun)

11.15-11.45: discussion des objectifs du mouvement

11.45-12.00: pause café

12.00-12.30:discussion des objectifs du mouvement et le vote sur les objectifs

12.30-14.00: le dejeuner

14.00-15.30:les statuts du mouvement

15.30-16.00: le vote sur les statuts du mouvement

16.00-16.15: pause café

16.15-18.00: election du bureau exécutif et des commissions permanentes du mouvement.



le 9 aout 2009:

10.30-11.00: la déclaration finale du mouvement

11.00- cloture de la rencontre du mouvement.

12.00: conférence de presse

19 juin 2009

اليوم العالمي للاجئ















في العشرين من حزيران صادف (يوم اللاجئ العالمي) والذي يهدف إلى تذكير العالم بملايين اللاجئين الذين يقفون مشردين على قارعة الزمن.. ينتظرون الفرج من العالم عسى أن يساند حقهم في الحياة الكريمة كباقي البشرفي هذا اليوم ما زال الفلسطيني مشردا مهجرا في أصقاع الأرض دون مبرر لاستمرار هذا التشرد القسري ... فبرغم القرارات الدولية التي اتخذت ومنحته حق العودة إلى دياره ووطنه إلا أن العالم لم يفعل شيئا باتجاه تطبيق تلك القرارات ،لا بل ساهم بتأزيم الوضع أكثر .. فإلى متى سيبقى الفلسطيني ضحية التاريخ ؟ والى متى سيبقى يسير في سراديب الأحزان وعيناه ترنوان إلى الوطن ؟ سؤال مطروح أمام العالم الحر ! والذي تحرر من العدالة والضمير ولم يتحرر من القسوة والظلم !!
قلبي عليك يا شعبي ... يا من تعمدت بالقهر والظلم في مخيمات اللجوء.. ورسمت على جدران المنافي وصية جيل لجيل لا تساوم ... لم تنس مفتاح البيت والكوشان .. تورثه من جيل لجيل ليحفظه في قلبه ووجدانه حتى تحين الساعة وتقرع الأجراس وتصدح المآذن إنا قادمون.. فعلى وقع خطاكم ستهتز الدنيا ... وعلى صدى نداءاتكم ستقرع الطبول في كل زاوية من زوايا هذا الوطن وتردد الوديان والجبال صراخكم لا تساوم .. إنا عائدون ... فيا أيها الوطن المتطاير على شظايا القذائف وأجنحة العصافير ... لا تساوم.. افتح شرفاتك لأحلام المشردين... افتح نوافذك للعصافير الآتية من الشمال

مهما طال الزمن لن يضيع الحق ... سينحني التاريخ ويركع لإرادتكم لأنها إرادة المظلوم المهجر .. إرادة المؤمن بعدالة حقه..إنها إرادة الحق والعدل الذي تحفظه السماء وتحفظه عيونكم وقلوبكم وأرواحكم المرتبطة بكروم الزيتون في حطين والكابري وعمقا وميعار وكل بقعة من ارض بلادي "فيا أيها الوطن المحاصر بين الريح والخنجر..أريد أن أرسم شكلك كي أجد شكلي فيك " أريد أن انحني بين الظلال كي أرى ظلي يقبل حجرا على ترابك... وأريد أن أبحر في عباب جراحك كي أرى عكا تحاصر البحر بحلمها وحبها... أريد أن امضي إلى حيث يبكي الشجر صاحبه وتنتظر الأرض زارعها القديم لا ننتظر العالم ليعيد حقكم..لا ننتظر الأمم التي تكالبت وتآمرت على حقنا فجردتنا من عناق بيوتنا وحقولنا ... من تقبيل تراب وطننا ... بل ننتظر بزوغ الفجر الحامل معه بيارق الأمل... ننتظر السواعد تدق أبواب العودة.. تدق أبواب الزمن معلنة لا مساومة على حقنا في العودة إلى بيوتنا وحواكيرنا .. إلى حلمنا وعشقنا إلى بيتنا الذي لم يمل الانتظار ... ما زال يحتفظ بكومة حجارته القديمة .. "بالطاحونة" و"خابية الماء" "وجرّة الزيت" القديمة وعصافير تزقزق على الدوالي كل صباح وكأنها تصيح وتنادي أهل الدار.. لا أحد يفهم لغتها إلا أهالي البيت المشردين !
تحت كل شجرة رسمتم الذكريات وعلى جذوع الزيتون كتبتم تواريخ المآسي والرحيل.. وفي كل حقل تركتم حكايا ما زالت تشهد على تاريخنا وحقنا .. الحقول تنتظركم وبقايا الذكريات وأناشيد المقاثي الحزينة وطرقات المدينة .. لو استطاع الشجر أن ينطق لصرخ بأعلى صوته ... هنا كانوا ومن هنا مضوا والى هنا سيعودون. " لو يذكر الزيتون غارسه لصار الزيت دمعا" في انتظاركم ركام بيت وأطلال قرى مهدمة ومعلقات من الشعر باكية.. في انتظاركم نحن الذين ترسخنا وبقينا لحقكم ولقدسية عودتكم حافظون ... نعم إنا على العهد باقون***
كم حز في نفسي رؤيتكم تلتفون حولي بشوق وتلهف قبل عامين عندما شاركت في ندوتكم المنعقدة تحت يافطة " لا مساومة على حق العودة " في دمشق ... وبكى البعض منكم واحتضنني لأنني احمل رائحة الوطن وشكل وتقاسيم الوطن .. أسماء مرت على ذاكرتي وقلبي كالسكين ... قرى ومدن دفنوها تحت حقدهم وغطرستهم ! الكل يطلب حفنة تراب من بلدته ويستحلفني أن ازور قريته المهدمة.. يعرفون التفاصيل والتقاسيم ... حتى الجيل الذي ولد هناك يعرف خارطة الصخور ة والسنديان والوديان والصبار والحجارة .. يعرف كل كومة تراب وكل تله صخور وكأنه ولد هنا وعاش هنا وما زال هنا ... انه جيل تربى على عشق كل ما يمت للوطن بصلة !
ظننت إنني سأزور عالما آخر وشعبا آخر وقلت ربما الزمن أنساه... قد يكون صخب العواصم مسح من ذاكرته القليل... لكنني وجدت شعبا لم تمسح ذاكرته السنون.. يعرف أدق التفاصيل وأكثر مني أنا الآتي من مروج الوطن... خجلت من نفسي .. وجدت جيلا مقيدا بسلاسل العشق أسيرا لحب الوطن .. ينبض باسم الوطن ...ينام على الذكريات ليصحو في اليوم التالي يردد مع محمود درويش أحبّ البلاد التي سأحب // أحب النساء اللواتي أحب // و لكن غصنا من السرو في الكرمل الملتهب يعادل كل خصور النساء و كلّ العواصم // أحبّ البحار التي سأحبّ ..أحبّ الحقول التي سأحبّ // و لكنّ قطرة ماء على ريش قبرّة في حجارة حيفا تعادل كل البحار و تغلسني من ذنوبي التي سوف أرتكب // أدخلوني إلى الجنه الضائعة آه يا وطني آه ... إنها لوعة اللاجئ الذي يذوق القهر في كل يوم ... إنها صرخة المشرد الغريب الذي يعاني ويقاسي في مخيمات اللجوء ... لم يكتفوا بتشريده وحرمانه من أرضه وبيته وعلمه الوطني ، بل لاحقوه إلى منفاه ليصبوا حمم طائراتهم فوق رأسه ظانين أن الموت كفيل بإنهاء حلمه وحقه في العودة ... لم يعرفوا بأن الأجيال القادمة لن تكن ضحية للنسيان... بل أنها ترضع حليب الذاكرة من نهود الظلم وقسوة الحياة وبأنها لن تمل الانتظار على قارعة الزمن... ومهما اشتد قيظ الخيانة إلا أنها أجيال لا ترى في منامها إلا.. حيفا وعكا وصفد وطبريا والناصرة .... حتى شوارع المنافي حملت أسماء المدن... تجوب المخيم وكأنك تجوب فلسطين .. لقد تحول المخيم إلى فلسطين صغيرة ... هنا شارع (ميعار) وهنا شارع (لوبية) وهناك شارع (صفد) ... إنها الذاكرة الفلسطينية التي تأبي النسيان !
مر اليوم العالمي للاجئ والعالم يرقص على جراح شعبنا ويرفع نخب الطغاة... والطغاة في غيهم ماضون وبرغم التآمر والتكالب لن ننسى ... لن ننسى القدس بقبتها الشامخة .. تحت كل زيتونة حكاية تروي مأساة شعبنا وعلى كل صخرة نقش اللاجئ تاريخ الرحيل ولا بد أن يكمل النقش بتاريخ العودة.... ومهما طال الظلم والقهر والتشرد إلا أن التراب والصخر ينتظر عودتكم وموج البحر ينتظر العرس الفلسطيني الكبير... وجراحكم كأنها صارت سفن الرجوع إلى الوطن ... فيا أيها الفلسطيني لا تمت على شرفات الكآبة ! لقد مررت بما لم يمر به بشر على وجه الأرض... لقد حولوا الضحية إلى جلاد والقتيل إلى قاتل والمسروق إلى سارق وكما قال شاعرنا الفلسطيني محمود درويش وضعوا على فمه السلاسل ربطوا يديه بصخرة الموتى، وقالوا: أنت قاتل //أخذوا طعامه، والملابس، والبيارق ورموه في زنزانة الموتى، وقالوا : أنت سارق! // طردوه من كل المرافئ أخذوا حبيبته الصغيرة، ثم قالوا: أنت لاجئ // ! يا دامي العينين، والكفين! إن الليل زائل لا غرفة التوقيف باقيةٌ ولا زرد السلاسل! //نيرون مات، ولم تمت روما... بعينيها تقاتل! وحبوب سنبلةٍ تموت ستملأ الوادي سنابل
dr.adnanb@hotmail.com
الدكتور عدنان بكرية / فلسطين الداخل

11 juin 2009

نقل الأموال ونسيان الأموات


باريس-المعطي قبال
أمثال العربي بوحافة من عمال المهجر كثيرون. حل بالضاحية الباريسية في بداية السبعينيات ليدفع به، ولمدة ثلاثين عاما، إلى أفران تذويب الحديد. ازداد، كبر، درس أطفاله الثلاثة ويعمل الكبير منهم في قسم التسيير بأحد الأسواق الكبرى لمدينة جانفيلييه. بعد حصوله على التقاعد، أجرى العربي فحوصات طبية تبين على إثرها أنه مصاب بـ«خنزير» الله يحفظ. وفسر له الطبيب أن أحد أسباب إصابته تعود إلى استنشاقه للمواد الكيماوية التي تنفثها الأفران. ولأول مرة، راودت العربي بوحافة فكرة الموت، وبالتالي مكان الدفن. فكر، طبعا، في مسقط الرأس: أولاد حدو. لكنه فكر أكثر في أبنائه الذين يسهرون عليه بحرص وحنان منذ وفاة والدتهم. وبقيت حيرة شبه هلوسية تراوده في الموضوع. إلى عهد قريب، ظل مسلمو فرنسا يفضلون أن توارى جثامينهم –بعد أن يغيّبهم الموت- ثرى ديارهم الأصل. أما اليوم فنلاحظ، اعتبارا لعوامل تاريخية، سوسيولوجية، ميلا إلى اختيار بلد التبني أو الإقامة كمثوى أخير. ليست الظاهرة بكاسحة، بل بدأت تترسخ في تصور ووعي المسلمين هنا. إن كان الجزائريون يفضلون «الإقامة الخالدة» في فرنسا، فإن الدولة التونسية توفر كل الوسائل مجانا لكي يدفن رعاياها في البلد.
أما السلطات المغربية والمؤسسات البنكية التي اغتنت بفضل أموال العمال المهاجرين والتي تتنافس لإغرائهم بمطرقة إشهار «بائخ»، فإنها تُعنى بنقل الأموال أكثر من عنايتها بنقل الأموات وبالمجان. وتبقى أقسى مظاهر العزلة عودةُ نعش من الزنك يغرس، بعد قراءة الفاتحة، في أرض رطبة من دون استقبال أو مشاركة من طرف السلطات المحلية. وهكذا، نلاحظ أنه في أوساط مغاربة المهجر ينمو شعور بل رغبة متزايدة في أن تتم عملية الدفن بفرنسا، وذلك على الرغم من ضيق المكان وتشدد القوانين الفرنسية في موضوع المقابر، إذ يسمح للمسلمين، حسب قانون 1881، بالتوفر على مربعات فقط وليس على مقابر خاصة، لأن ذلك يتنافى والمجتمع القائم على اللائكية. في نفس المقبرة، تجد مربعات مخصصة لليهود، المسلمين، والمسيحيين؛ الشيء الذي يرفضه العديد من المسلمين.
وقد تشكلت جمعيات إسلامية للمطالبة بالإكثار من المربعات مثل ما حصل مؤخرا في مدن آنسي، فيان، إيكس ليبان، بورغ أون بريس. فيما تطالب جمعيات أخرى، مثل «جمعية مسلمي بورج للإخاء»، بإنشاء مقابر مخصصة للمسلمين فقط، وذلك على غرار مقبرة بوبيني في الشمال الشرقي لباريس، وهي أول مقبرة إسلامية في فرنسا، يعود إنشاؤها إلى عام 1937، تضم 8000 قبر، وهي مخصصة فقط لسكان بوبيني، أوبيرفيلييه، درانسي. وبها ترقد إحدى الشخصيات البارزة، هي الأميرة سلمى ( 1916-1942)، سليلة الخليفة مراد الخامس الذي أطاحه أخوه عبد الحميد الثاني عام 1876. عرفت الأميرة سلمى المنفى إلى لبنان، الفقر.. وتوفيت في باريس في عز شبابها بسبب خمج دموي. وقد حولت ابنتها، الروائية كينيزيه مراد، مسارها إلى عالم روائي ساحر في رواية عالمية بعنوان «من طرف الأميرة الميتة». توجد في فرنسا ثلاث مقابر إسلامية و700 مربع، وهو عدد سخيف مقارنة بـ6 ملايين مسلم الذين يعيشون في فرنسا. مما يفسرـ بالنظر إلى بداية شفافية الإسلام في فرنسا والروافد الإعلامية والتنظيمية التي أقامها حديثا الجيلان الثاني والثالث المسلمان- الحملة المشنونة للمطالبة بتخصيص مساحات جديدة للدفن تمثل وتحترم الشعائر الدينية الإسلامية. لما نزل عليه خبر إصابته بـ«خنزير»، فكر العربي بوحافة إذن وبشكل هلوسي في أن يدفن بـ«أولاد حدو»، الرحم الذي احتضن ألعاب دينيفري، المسابقات على ظهر الحمير، الانتشاء بالجرة والعيوط، ثم دائما سخاء الأفق الذي تنبعث منه «الغبارية»، دخان الحرائق أو البنادق. لكن بمجرد ما فكر في الإجراءات القانونية، مني بهزيمة داخلية: الحصول على الأوراق الرسمية، تأدية ميزانية للنقل بمبلغ محترم، زد عليها مستحقات العشاء لـ«الدوار والفقهة»، الدفن، «جليج» القبر والنقش على النصب التذكاري، إيوا بزاف على ميت! وهكذا وفي الغد، أخبر العربي أبناءه بأنه سيشرع في تهييء الإجراءات لحجز مساحة في مقبرة بوبيني، وهو يردد في خاطره: «في لبلاد، تموت ويتبعك لمقدم باش يتخلص منك»!!

07 juin 2009

Veertig jaar Marokkanen in Nederland




















Marokkanen kwamen eind jaren ’60 naar Nederland om hier als gastarbeiders te werken. In 2009 is dat 40 jaar geleden. In de jaren ’60 had Nederland een bloeiende economie en te weinig arbeidskrachten. Nadat eerst Italianen, Spanjaarden en Griekenland naar ons land waren gehaald, was er nog veel te weinig werkkracht en werden mensen gehaald uit Marokko en Turkije.


In 2009 wonen 345.000 Marokkanen in Nederland


Ze werden via wervingsbureaus geworven om hier aan de slag te gaan. De paar duizend gastarbeiders die toen naar Nederland kwamen te werken zijn inmiddels uitgegroeid tot een gemeenschap van bijna 345.000 mensen. De overgrote meerderheid van de Marokkanen in Nederland, om precies te zijn 93 procent is Berber. De andere 7 procent is van Arabische afkomst.


Andere verhouding met Marokkanen dan met Italianen, Spanjaarden en Grieken


Met de Marokkaanse en Turkse arbeiders is altijd een andere verhouding geweest dan met bijvoorbeeld de Italianen, Spanjaarden en Grieken. Zij waren meer westers en hadden bovendien een geloof dat een deel van Nederland ook had, namelijk het rooms katholieke geloof. Het Islamitische geloof maakte dat er toch anders tegen deze mensen aan werd gekeken. Dat blijkt ook wel uit het aantal gemengde huwelijken; Met Italianen en Spanjaarden werd wel getrouwd, maar een huwelijk tussen een Marokkaanse gastarbeider en een Nederlandse vrouw kwam zelden voor.


Beeldvorming rond Marokkanen


De beeldvorming rond Marokkanen is veelal negatief. Dit heeft te maken met het feit dat een aantal Marokkanen wordt genoemd bij terrorismeprocessen. Bovendien komen de oorspronkelijke bewoners van Noord-Afrika vaker voor in demisdaadstatistieken dan andere bevolkingsgroepen en wordt dit vooral altijd erg breed uitgemeten. Geen enkele Marokkaan die iets strafbaars heeft gedaan ontkomt bijna aan de media. Die beeldvorming is vooral voor al die Marokkanen die gewoon hun werk doen of studeren moeilijk te pareren. Hun groep is bovendien veel groter dan de groep die overlast veroorzaakt.


Minder zelfbewust en geisoleerder


Waarom de gastarbeiders van toen toch een andere positie bekleden dan andere bevolkingsgroepen heeft te maken met een aantal factoren. Zo zijn Marokkanen minder zelfbewust en zouden dus sneller te beïnvloeden zijn door bijvoorbeeld extremisme. Vanuit hun thuisland is er bijvoorbeeld van regeringswege altijd weinig gedaan om de mensen te steunen. Ook is er weinig contact met politiek gelijkgestemden in het moederland. Goed georganiseerde bevolkingsgroepen die weten dat ze altijd ergens op terug kunnen vallen, weten altijd veel beter waar ze staan en kunnen dat bewustzijn ook uitdragen. Ook heeft radicalisme vaak te maken met het gebrek aan zelfbewustzijn en sociale samenhang. Bevolkingsgroepen die los staan van een groep, zijn vaak gemakkelijk te beïnvloeden door bijvoorbeeld radicale ideeën.


Minder Marokkanen in het noorden van Nederland


Overigens is de Marokkaanse gemeenschap in de noordelijke provincies van Nederland het kleinst. In Groningen, Drenthe en Friesland is 0,3 procent van de bevolking Marokkaan. In de rest van het land is dat 2 procent. Overigens is dit wel logisch. De meeste gastarbeiders werden 40 jaar geleden voornamelijk naar Nederland gehaald om in de zware industrie te gaan werken. Dit was de textielindustrie in het oosten van het land of de industriegebieden en de havens in het westen. De noordelijke provincies hadden veel meer agrarische bedrijven en weinig industrialisatie. De Marokkanen kwamen daarom minder naar het noorden van het land


29 mai 2009

عبور بطعم الأزمة:الوصلات الإشهارية التقليدية لن تجدي نفعا وتحويلات 2009 لن تتجاوز 30 مليار درهم






















سيكون موسم العبور 2009 بطعم خاص، ولن تستطيع الوصلات الإشهارية المكثفة، التي يتم من الآن الإعداد لتمريرها عبر القنوات التلفزية، بداية من الشهر القادم، كافية للتقليل من انعكاسات إكراه خارجي غير متحكم فيه. هذا الإجماع الذي خلص إليه المشاركون في لقاء دراسي، أمس الأربعاء، بالدار البيضاء، استند إلى اعتراف صريح لمحمد عامر، الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، معزز بأرقام، تظهر تراجعا واضحا في تحويلات المهاجرين المغاربة، كما استند إلى تقارير دولية وآراء خبراء مغاربة أشاروا إلى أن الأزمة المالية أثرت سلبا على المغرب المعتمد اقتصاده على أقطاب معدودة على رؤوس الأصابع لتحقيق التنمية الاقتصادية، لعل أبرزها تحويلات المغاربة المقيمين بالمهجر. الأرقام الأخيرة، حسب خلاصات اللقاء الدراسي، قدمها الأستاذ سعيد بلواس،تفيد بتراجع تحويلات المغاربة القاطنين بالخارج، خلال الربع الأول من سنة 2009 بنسبة 5ر15 بالمائة,وستواصل مدها التنازلي، على الأقل إلى غاية نهاية السنة الجارية ،على اعتبار انتفاء أي مؤشر دال على خروج اقتصاديات دول الاتحاد الأوروبي من دوامة الأزمة المالية العالمية. وهو تراجع ستكون له تأثيراته على صعيد التوازنات الماكرو-اقتصادية لميزانية 2009، إذ من المتوقع أن لا يتعدى مبلغ التحويلات 30 مليار درهم، علما انه سبق لهذه التحويلات أن تراجعت سنة 2008 بنسبة 2.4 في المائة مقارنة مع المستوى المسجل سنة 2007، حيث بلغت في متم دجنبر من السنة الماضية 53.65 مليار درهم. ولا يمكن، حسب الأساتذة الباحثين، انتظار نتائج جيدة من مجموعة التحفيزات والإجراءات التي تقوم بها الدولة بالتركيز في الحملات الاشهارية والتواصلية على عنصر "تقوية أواصر ارتباط مغاربة المهجر بوطنهم"• فهو عامل ليس محل شك.وارتباط المغاربة، من كل أجيال الهجرة، بأرض آبائهم وأجدادهم بات أمرا مؤكدا. كما لا يمكن توقع جديد يذكر تأتى به لجنة اليقظة على اعتبار أن الركود النسبي الذي أصاب تحويلات مغاربة الخارج لا يعود لقرار شخصي، أو تحكمه توجهات للاستثمار في بلد الإقامة، بل هو ركود تفرضه الأزمة المالية التي أرغمت العديد من المهاجرين على العودة الاضطرارية المؤقتة تفاديا لضياع ما تبقى من مدخرات في مصاريف الحياة اليومية. ورغم هذه الصورة القاتمة، تبقى معاناة نسبة من الجالية المغربية من الأزمة المالية الدولية طبيعية في ظل الظروف الدولية الحالية. فهي، حسب خلاصات اللقاء الدراسي، جزء من معاناة باقي الجاليات التي أثرت الأزمة الحالية على مداخيلها ومواردها، خاصة في الديار الاسبانية التي تعيش بها نسبة مهمة من الجالية المغربية، عمليا، حالة بطالة، خاصة في المجالات المرتبطة بالعقار وقطاع الخدمات.وبالتالي فالمخطط الحكومي التفصيلي المنتظر لمواجهة الأزمة وتحصين الاقتصاد الوطني ضد تداعياتها السلبية، من الواجب أن يركز على الأقطاب الاقتصادية التي تجد منبعها داخل الوطن ومصبها خارجه.

مصطفى السالكي

27 mai 2009

تعزية




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي

ببالغ الحزن والأسى تلقينا اليوم الأربعاء 27 ماي 2009 نبأ وفاة أخينا علي تزكورت بإحدى مستشفيات مدينة بولونيا الإيطالية على إثر مرض مفاجأ ألم به

الأخ علي من المناضلين المعروفين في الساحة الإيطالية مدافعا خلال ثلاثين سنة عن حقوق المهاجرين كنقابي وكفاعل جمعوي مناضل في كل الجبهات ومخلصا للقضية الوطنية

لم يكن يبحث عن الواقع والمسؤوليات وإنما كان من أشد المدافعين عن الديمقراطية والعمل الشفاف والنزيه
ولا يسعنا بهذه المناسبة الأليمة إلاّ أن نتقدّم بأحر التعازي إلى عائلة الفقيد وإلى كل الفاعلين الجمعويين بإيطاليا داعين اللّه عزّ وجلّ أن يلهمهم جميعا جميل الصبر والسّلوان؛ وإنّا للّه وإنّا إليه راجعون

Onorato Sig. Ali Tazekourt (Bologna)
















تكريم الأخ علي تزكورت

الأخ علي تزكورت يصارع الموت في إحدى مستشفيات مدينة بولونيا الإيطالية منذ عدة أسابيع والأخ علي من الفاعلين الجمعويين الأوائل على الساحة الإيطالية حيث كان من المناضلين الغيورين على القضية الوطنية والمدافع الشرس على الجالية المغربية حيث كان يتواجد في كل اللقاءات والمظاهرات.

لقد قرر مجموعة من الفاعلين الجمعويين المغاربة بإيطاليا إقامة حفل تكريمي للأخ علي تزكوت يوم الأحد 31 ماي 2009 بإحدى القاعات بمدينة بولونيا

ولهذا نطلب من كل الجمعيات والفاعلين الجمعويين على صعيد إيطاليا حضور هذا اللقاء التكريمي.

مكان وساعة اللقاء سيتم الإعلان عنها لاحقا.

للمزيد من المعلومات الإتصال بالأخ بوجمعة العمري(ميلانو)
رقم الهاتف:
00393289043388

12 mai 2009

اليمين المتطرف في اليونان يطالب بطرد قرابة 500 مغربي وجزائري يعيشون في مبنى مهجور وسط أثينا


















شهدت العاصمة اليونانية أثينا في نهاية الأسبوع الماضي تظاهرة عنيفة لليمين المتطرف ضد المهاجرين المغاربة والجزائريين، وهي تظاهرة تكشف الوجه الآخر للهجرة السرية عبر شرق البحر الأبيض المتوسط خلال الثلاث سنوات الأخيرة الذي بدأ يعوض خط الهجرة التقليدي من المغرب نحو اسبانيا.وأورد الموقع الإخباري 'بلادي'، وهو أبرز موقع مغربي مختص في الهجرة، أن المئات من أنصار اليمين المتطرف تظاهروا يوم السبت الماضي في العاصمة أثينا أمام مبنى ضخم من ثمانية طوابق يقيم فيه حوالي 500 مهاجر أغلبهم من جنسية مغربية وجزائرية في ظروف جد صعبة بدون ماء ولا كهرباء. ورفع المتظاهرون لافتات تعتبر الهجرة رديف الإجرام، وطالبوا بطرد المهاجرين نحو بلدهم.وفي الوقت ذاته، كانت هناك تظاهرة مضادة قادها اليسار مطالبا بحلول إنسانية لمأساة المهاجرين السريين المتجمعين في هذا المبنى بدل التوظيف السياسي لحالتهم. وانقلبت الأوضاع الى مواجهة بين الطرفين تدخلت قوات الأمن على اثرها بعنف لتفريق المتظاهرين من الجانبين، وأصيب عدد من المهاجرين غير القانونيين بجروح جراء اعتداءات اليمين.وأصبح مبنى المهاجرين قضية تشغل بال الرأي العام اليوناني بسبب الوضع المثير للمبنى الواقع وسط العاصمة وفي منطقة سياحية بامتياز وتزامن هذه القضية وارتفاع المهاجرين السريين في البلاد، إذ يبدو أن اليونان بدأت تشهد سيناريو شبيهاً لما كانت تشهده اسبانيا في التسعينات من قوارب الهجرة وإيطاليا خلال السنوات الأخيرة. ويكشف عبد الرحيم. ك وهو مواطن مغربي يشتغل بالتجارة في أثينا أن 'اليونان لا تعتبر هدفا للمهاجرين بل فقط محطة للانتقال نحو إيطاليا وباقي دول أوروبا، حتى الأمس القريب أغلب المهاجرين العرب كانوا من جنسية مصرية ومنذ 2005 ارتفع عدد المهاجرين من المغرب والجزائر حيث يصلون عبر تركيا وينتظرون الفرصة للذهاب الى إيطاليا'. ويضيف 'وبدأت اليونان تشهد بدورها نقاشا سياسيا قويا حول الهجرة وظهر اليمين المتطرف الذي يريد الدفاع عما يسميه نقاء اليونان التاريخي لأن نسبة من المهاجرين تفشل في الانتقال الى إيطاليا وتبقى في اليونان وبدأت المشاكل تظهر بقوة'.ويقصد شباب المغرب العربي سورية وتركيا لأن الدخول إليها لا يتطلب التأشيرة ومنها على متن قوارب نحو اليونان، وتعمل عصابات متخصصة على نقلهم عبر دول شرق أوروبا أو عبر ألبانيا الى شواطئ إيطاليا'. وتحولت هذه الطريق الأخيرة الى طريق رئيسية للهجرة السرية الجديدة بعدما جرى تشديد الحراسة من شواطئ المغرب والجزائر نحو الشواطئ الاسبانية

حسين مجدوبي

10 mai 2009

البطل المصنوع من ورق




يبدوا واضحا ان الجالية المغربية بكاطالونيا منذ الإعلان عن تأسيس مجلس للجالية ﺨاﺺ ﺑﻬا تعيش وضعا مضطربا نظرا للسياسة المنتهجة من طرف ذوي النفوذ الدبلوماسي دﻋﻤا للبطل المصنوع من ورق لاخضاع العقول النيرة و الطاقات القيمة للعب دور الدون كيشوت و الصراع مع مطاحين للهواء
حتى يتسنى لنا مشاهدة وقائع المسلسل المدبلج لا بد من سرد أحداث تقشعرّ لها الأنفس الغيورة التي لا ترضى بطرق السمسرة المكشوفة و التي يذهب ضحيتها صورة المغرب بهذا البلد ناهيك عن المشاركة في إبقاء الجالية المغربية ﻔﻱ أسوأ الأحوال. فهؤلاء لا يهمهم من ﺍﻷمر الا السيطرة و ضبط تحركات الكل من اجل خدمة القلة و قد لا أبالغ ان قلت أن في بعض التصرفات شكوك و على هؤلاء تبرئة أنفسهم و إظهار المواقف المحايدة تجاه مكونّات المجتمع المدني المغربي المقيم بكاطالونيا
كيف يعقل لجالية تعتبر من ﺍﻷكثر ديناميكية ﺤﻴﺙ تتكون من أزيد من 300.000 مغربي مقيم بصفة قانونية أن تمثل سوى بشخص واحد وهو غالبا لا يعطي لهذه المهمة المعين بها أدنى أهمية. هذا لا يعني أننا قبلنا بالمهزلة التي تتمثل في محاولة تمرير أكبر صفقة للخداع التي الجالية منها مستنكرة و مدافعة على إقرار التمثيلية بالطرق الديمقراطية التي لا نقبل عنها بديلا قد يبدوا السكوت أحيانا كمظهر يسوق من طرف بعض المتآمرين على المسار الديمقراطي كعلامة رضى الجالية
أي رضى مقبول في خضم هذه المؤامرة العظمى و أي مستقبل لمؤسسة قد رفضت بالكلمة و المظاهرات و الوقفات الاحتجاجية و كل أشكال الردع الحضاري
وبناء على هذا فهمت الجمعيات أن عهد الوصاية قد ولى و أن عهدا جديدا بدا لأجل إظهار صورة تليق بها و بمستواها. منذ أكثر من 4 سنوات ناضلت مجموعة من الجمعيات من خلال وقفات احتجاجية ببرشلونة و مدريد و اليكانتي و نافارّا من اجل الدفاع عن قضية امنوا بها قدر الإﻤﻜان و حب الأوطان من الايمان كما يقال ألا و هي الوقوف ضد أعداء وحدتنا الترابية
لعل الأكثر غرابة لتجسيد هذا الوضع المأساوي هو محاربة النائب البرلماني من أصل مغربي الوحيد بالبرلمان الجهوي لاول مؤتمر للجمعيات المنظم من طرف جمعية أديب بلادي و جمعية نور الشمال و جمعية العمال المهاجرين المغاربة بكاطالونيا أتيمكا و جمعية النساء أومي. فما كان للنائب المحترم إلا أن يسخر كل ما أتى من قوة لضرب هذه المبادرة لا لشئ سوى لانها لم تأت من سيادته المحترمة. و مما زاد الطين بلة و كشف اللعبة هي تعيين هذا الشخص بمجلس اليازمي و على إثرها تولدت قطيعة ما بعدها قطيعة. قلت محاربة و ذلك للأساليب الرديئة والإخبارية تذكرنا بأساليب الوداديات و هو نفسه من منتمي لودادية برشلونة

نظرا ليده الطويلة تراجع القنصل العام آنذاك السيد نور الدين خليفة عن الحضور لحجة لا يقبلها أصحاب العقول كما لم يحظر السيد الوزيرالمكلف بالهجرة الذي لم نفهم غيابه إلا بعد تركيب كلمات لعبة البازل(الكلمات المتقاطعة). و الاسلوب المنحط المستعمل هو الذهاب للقنصلية لافشاء سرّ كما هو اسلوبه الدؤوب لاستمالة الدبلوماسيين و غالبا ما تكون هذه الاسرار مجرد افتراء لاجل مصلحة بئيسة لا تخدم الا مصالحه الشخصية ليس الاّ. أتهمنا أنذاك بالانتماء للعدل و الاحسان لدى القنصلية و ملاؤون للمغرب لدى الجهات الكاطالنية و وسائل الاعلام. نعم تلك هي الوسائل المتبعة من اجل ضرب اي مبادرة تخدم الجالية المغربية و الوحدة الترابية. قبل تأسيس مجلس اليازمي كانت الاجواء فارغة و بعده اضحى اسلوبا جديدا للمعاملة و التصدي لكل مؤامرة و الكل لهؤلاء المرتزقة و المسترزقة بالمرصاد

الحسن جفالي رئيس جمعية اديب بلادي



08 mai 2009

حق الجنسية لأبناء المغربيات


و أخيرا ، جاء التعديل القانوني الذي يخول حق الجنسية للأشخاص المولودين من أمهات مغربية ، ليضع حدا لمعاناة الكثير خمن النساء المغربيات و خصوصا تلك المتزوجات من الأجانب ، و اللواتي تسقط حقوقهن على أبنائهن في حالة الانفصال أو الطلاق من الزوج لتعود إليه الأحقية على الأبناء حتى و لو كانوا قاصرين
و قد تمت المصادقة على هذا التعديل القانوني شهر يونيو من السنة الماضية ، لكن بدأ حيز تطبيقه سوى شهر شتنبر الماضي
و بناء على ذلك، فقد و ضع المشرع طريقتين للحصول على الجنسية بالنسبة للأبناء المزدادين قبل صدور النص القانوني و بعده كالتالي
يمكن للأشخاص الذين أسندت إليهم الجنسية المغربية ،
بناء على مقتضيات الفصل 6 : "إسناد الجنسية الأصلية لجميع الأشخاص المولودين من أمهات مغربيات ، و ضرورة تسجيلهم بالحالة المدنية المغربية"،الحصول على شهادة الجنسية مسلمة من طرف السيد وكيل الملك للمحكمة الابتدائية لمقر سكناهم داخل المغرب أو رفع هذه الطلبات عن طريق رؤساء البعثات الدبلوماسية و المراكز القنصلية لإحالتها إلى وكيل الملك المختص تحت إشراف السيد وزير العدل .و يبقى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط مختصا في تسليم هذه الشهادة بالنسبة للمواطنين المولودين بالخارج و الذين لا يتوفرون على سكنى داخل المغرب
و للحصول على شهادة الجنسية يتعين عليهم تقديم طلب مصحوب بالوثائقالتالية
- ما يثبت هوية الشخص إذا كان بالغا سن الرشد القانوني : بطاقة الإقامة ، جواز السفر ، نسخة من رسم الولادة...
- ما يفيد علاقته بأمه : نسخة كاملة من رسم ولادة المعني بالأمر
- ما يفيد أم أمه مغربية: نسخة كاملة من رسم ولادتها
و بعد الحصول على وثيقة الجنسية يتم التسجيل بالحالة المدنية المغربية بعد الإدلاء بالوثائق التالية
- شهادة الجنسية المغربية
- نسخة كاملة من رسم الولادة الأجنبي للمسجلين بالحالة المدنية الأجنبية
- شهادة الولادة للمواليد الجدد
- نسخة من عقد الزواج عند وجوده

بطالة المغاربة بكاطالونيا

كشفت دراسة حديثة حول اندماج السكان المهاجرين في سوق الشغل قدمتها مؤسسة جاوما بوفيي الكاطالانية أن المهاجرين المغاربة في الإقليم يوجدون على رأس قائمة المتضررين من الأزمة المالية التي خلفت ركودا في الاقتصاد الإسباني، وقالت الدراسة إن 33 ألفا و791 مهاجر مغربي فقدوا وظائفهم إلى غاية نهاية سنة2008 وذلك بعد أن كان عدد العاطلين المغاربة قد بلغ 27 ألف 951 إلى حدود نهاية سنة2007 وانضاف بالتالي إلى لائحة العاطلين خلال سنة واحدة 5840 مهاجر مغربي بكاطالونيا وبعد المغاربة تأتي الجالية الإكوادورية التي بلغ عدد العاطلين في صفوفها 13 ألفا و840 يليهم الرومانيون بـ11 ألفا و821 والكولومبيون بـ 7155 ثم السينغاليون بـ 6837

05 mai 2009

نصف المغاربة المهاجرين إلى بلدان الإتحاد الأوروبي قلقون على وظائفهم




اظهر استطلاع للرأي ان نصف العاملين في القطاع الخاص والمهاجرين المغاربة في دول الاتحاد الأوروبي، قلقون على مصير وظائفهم بسبب تداعيات ازمة المال والاقتصاد العالمية، وانعكاساتها على سوق العمل، المتضرر الأول منها. ولم يكشف عن حجم الأزمة وعدد المسرحين، لكنه اشار الى ان الشركات المتعثرة او تلك التي الغت عقود عمل في قطاعات البناء والسياحة وصناعة السيارات والملابس الجاهزة والنسيج والخدمات السياحية، تفكر في الاستغناء عن جزء مما تصفه باليد العاملة الزائدة.
وتقدر الإحصاءات ان ربع مليون وظيفة الغيت، جلها في دول الاتحاد الأوروبي، منها 100 الف في اسبانيا وحدها التي قاربت فيها البطالة 17 في المئة، كما خسر آلاف المغاربة وظائفهم في دول الخليج وليبيا، وهي المناطق العربية التي ظل يهاجر اليها شبان طلباً للعمل بسبب ضيق فرصه محلياً.
وكانت تحويلات المهاجرين من اوروبا تراجعت 15 في المئة في الربع الأول من السنة، وتقلصت الصادرات الخارجية 19في المئة، بخاصة في قطاعات الصناعات التحويلية والنسيج، ما أنتج انخفاضاً في الطلب على الاستهلاك، وتدني الطلب على القروض بلغ 26 في المئة في مقابل 42 في المئة في الفترة ذاتها من العام الماضي، وارتفاع العجز التجاري نسبة 4 في المئة. ويحوّل المهاجرون 5 بلايين يورو سنوياً يعيش منها 10 في المئة من مجموع السكان بخاصة في القرى النائية والأرياف وضواحي المدن.
وبسبب تراجع تحويلات المهاجرين انخفض الطلب على العقار، وتوقف بناء المنازل الجديدة، ما افقد آلاف العمال القرويين وظائفهم ودفعهم الى العودة الى قراهم بسبب قلة فرص العمل في المدن، كما اغلقت عشرات شركات الملابس بسبب تراجع الطلب الأوروبي عليها. وتمثل صادرات النسيج والملبوسات نحو 3 بلايين يورو، بخاصة نحو فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإسبانيا وبلجيكا، وهي دول توجد فيها الجالية المغربية بكثافة.
وكان المهاجرون يساهمون بنحو 40 في المئة من الطلب على العقار السياحي في المغرب الى جانب السياح الأوروبيين والعرب، الذين بسبب تراجع اعدادهم تراجع الطلب او توقف في المنتجعات الراقية. واستثمروا العام الماضي نحو بليون دولار على شراء الشقق والمنازل الثانوية .
وقال مهاجرون عائدون من دول الاتحاد الأوروبي، ان الوضع الاقتصادي مقلق للغاية خصوصاً في دول مثل اسبانيا وإيطاليا التي ارتفعت فيها البطالة الى معدلات قياسية، وزادت سلوك العنصرية والقلق الاجتماعي والنقمة على المهاجرين، الذين قال بعضهم انه قرر الاستقرار نهائياً في بلده الأم وتحويل مجموع مدخراته لإنشاء مشروع في قريته الصغيرة.
وازدادت اعداد السيارات المسجلة في الخارج داخل شوارع المدن المغربية، وهو امر نادر في هذه الفترة من الربيع اذ جرت العادة ان توجد تلك السيارات في فترات الصيف او العطل الدينية. ويقول مهاجرون انهم فضلوا قضاء فترة البطالة في الوطن على البقاء في دول المهجر، ويتوقعون ان تتواصل الأزمة الى النصف الأول من عام 2010 على الأقل، لذلك بدأ بعضهم التفكير في التحول الى مهن تقليدية مثل الزراعة والتجارة.
محمد الشرقي من الرباط

(الحياة اللندنية)

04 mai 2009

Marokkanen vochten voor Europa

Tijdens de dodenherdenking 4 mei zal naast de Nederlandse vlag ook de Marokkaanse vlag wapperen.
Meer dan 130.000 Marokkanen hebben in de Tweede Wereldoorlog meegevochten tegen de nazi’s. Er zijn er 35.000 gesneuveld (bijna 6x meer als aan de nederlandse kant).

تحويلات المهاجرين المغاربة تهوي بـ14.3 في المائة



المصطفى أزوكاح
تأبى العائدات الخارجية، التي تعتبر إحدى الدعامات الأساسية التي يستند إليها الاقتصاد المغربي، الارتفاع فهي ما فتئت تتراجع خلال الثلاثة أشهر الأولى من السنة الجارية، تحت تأثير الأزمة الاقتصادية التي ضربت العالم. وتشير المعطيات التي نشرها مكتب الصرف أمس الجمعة والتي تغطي الفصل الأول من السنة الجارية، إلى تراجع عائدات السياحة إلى 9.3 ملايير درهم، مقابل 11.8 مليار درهم في الفترة نفسها من السنة الماضية، بتراجع بنسبة 21 في المائة، بحيث يتضح أن الإجراءات التي اتخذها المغرب لمواجهة الأزمة لم تعط النتائج المتوخاة، خاصة في ظل تقليص السياح لليالي المبيت، وهو ما ستكون له تداعيات سلبية على أهداف رؤية 2010، التي تروم جذب 10 ملايين سائح، خاصة أن العديد من المشاريع الخاصة برفع عدد الأسرة، لازالت متعثرة، حيث إن التراجع المسجل في الفصل الأول من السنة الجارية على مستوى العائدات السياحية، يمكن أن يدفع السلطات العمومية إلى المبادرة إلى بلورة إجراءات إضافية لمواجهة الوضعية الحالية، وهذا ما يتطلع إليه المهنيون في القطاع السياحي. وتجلى في الثلاثة أشهر الأولي من السنة الجارية تراجع تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج، التي تعتبر أول مصدر للعملة الصعبة للمغرب، فقد انخفضت تلك التحويلات بـ14.3في المائة، منتقلة إلى 10.5 ملايير درهم، مقابل 12.3 مليار درهم في الفترة نفسها من السنة الفارطة، تحت تأثير الأزمة على وضعية المهاجرين المغاربة في بلدان الاستقبال، وهو ما سينعكس على أسرهم في بلدهم الأصلي، التي تتلقى ثلثي التحويلات، غير أن هذه الأخيرة لا تساهم فقط في مساعدة الأسر، وامتلاك العقار في المغرب، بل تمكن الدولة من العملة الصعبة وتتيح مواجهة العجز التجاري الذي مافتىء يتفاقم، وتغذي السيولة لدى البنوك المغربية، التي تتهافت على استقطاب أموال المهاجرين. وفي الربع الأول من السنة الجارية، تراجعت الاستثمارات و القروض الخاصة الخارجية، بـ25.3 في المائة، لتنحدر إلى 8.7 ملايير درهم، مقابل 11.6 مليار درهم في الفترة ذاتها من السنة الفارطة، وهو التراجع الذي يجد تفسيره في تأثير الأزمة وما كان لها من آثار على وفرة السيولة في العالم، مما انعكس سلبا على قرار الاستثمار الأجنبي في العديد من البلدان، ومن بينها المغرب.

02 mai 2009

أنفلونزا الخنازير


Dr. Tayeb Hamdi
Ce que nous devons savoir sur la Grippe « pandémique* » (Porcine, mexicaine …)
** la pandémie n’est pas encore déclarée par l’OMS.

Qu’appelle-t-on virus de la grippe « porcine » A/H1N1 (ou nouveau virus de la grippe) ?
La grippe dite grippe « porcine » est une infection humaine par un virus grippal qui infecte habituellement les porcs. Dans l’épidémie actuelle, les virus isolés chez les malades sont des virus qui appartiennent à la famille A/H1N1.
Dans le cas présent, ce n’est pas une grippe porcine. C’est une infection à un virus qui s’est développé chez le porc mais qui maintenant se transmet d’homme à homme.
Ce virus est différent du virus H1N1 de grippe saisonnière, virus d’origine humaine qui circule habituellement.

Comment se propage la grippe « porcine » ?
Dans le cadre de l’épidémie actuelle, la transmission se fait de la même manière que celle d’une grippe saisonnière :
1. par la voie aérienne, c’est-à-dire la dissémination dans l’air du virus par l’intermédiaire de la toux سعال , de l’éternuement عطس ou des postillons (crachats, salive لعاب بصاق …)
2. par le contact rapproché avec une personne infectée par un virus respiratoire (lorsqu’on l’embrasse ou qu’on lui serre la main ) ;
3. par le contact avec des objets touchés et donc contaminés par une personne malade (exemple : une poignée de porte).
En touchant des objets infectés par les virus des malades ou leurs mains et en portant nos mains à note bouche, nez ou yeux on fait passer le virus de la maladie à notre organisme.

Quels sont les symptômes des cas humains de grippe « porcine » A/H1N1 ?
Les symptômes de la grippe « porcine » A/H1N1 chez l’homme sont, dans la majeure partie des cas, les mêmes que ceux de la grippe saisonnière : fièvre, courbatures, toux et fatigue notamment.

Quelle est la période d’incubation de la grippe « porcine » ?
La période d’incubation est de 7 jours maximum : la période qui sépare la transmission du virus à notre corps et l’apparition des signes de la maladies.

Comment se protéger de la grippe « porcine » ?
La transmission du virus de la grippe se fait principalement par voie aérienne (par le biais toux سعال , de l’éternuement عطس ou des postillons (crachats, salive لعاب بصاق …)de la toux, de l’éternuement ou des postillons) mais peut également être manu portée (transmission par les mains et les objets contaminés). Il faut donc éviter tout contact avec une personne malade, se laver régulièrement les mains au savon et/ou avec une solution hydroalcoolique.

Comment puis-je me protéger contre les gens infectés par la grippe A(H1N1)?
Par le passé, les cas d’infection humaine par le virus de la grippe porcine étaient généralement bénins, mais on sait que ce virus a provoqué des pathologies graves telles que des pneumonies. Concernant les flambées qui sévissent actuellement aux États-Unis d’Amérique et au Mexique, les tableaux cliniques sont cependant différents. Aucun des cas confirmés aux États-Unis d’Amérique n’a présenté de forme grave de la maladie et les malades se sont rétablis sans nécessiter de soins médicaux. Au Mexique, il apparaît, selon les informations disponibles, que certains malades ont présenté la forme grave de la maladie.
Pour se protéger, appliquer les mesures générales de prévention de la grippe:
1. Éviter tout contact étroit (2 mètres de distance) avec des gens qui ne semblent pas bien portants et qui présentent de la fièvre et une toux.
2. Se laver les mains à l’eau et au savon fréquemment et soigneusement.
3. Avoir une bonne hygiène de vie, à savoir dormir suffisamment, s’alimenter correctement et conserver une activité physique.
4.
S’il y a une personne malade à la maison :
1. Essayer de lui réserver un endroit de la maison à l’écart. Si c’est impossible, maintenir une distance d’au moins un mètre entre elle et les autres occupants.
2. Se couvrir le nez et la bouche lorsqu’on s’occupe de la personne malade. On peut acheter des masques dans le commerce ou les fabriquer à l’aide de tissus facilement disponibles du moment qu’on les nettoie ou qu’on les élimine correctement.
3. Se laver les mains soigneusement à l’eau et au savon après chaque contact avec la personne malade.
4. Essayer de bien aérer la zone où se trouve la personne malade. Ouvrir les portes et fenêtres pour faire circuler l’air.
5. Maintenir l’environnement propre à l’aide de produits ménagers facilement disponibles.
6. Si l’on vit dans un pays où la grippe A(H1N1) a provoqué des cas de maladie chez l'homme suivre les autres conseils donnés par les autorités de santé nationales et locales.

Peut-on attraper la grippe « porcine » en mangeant du porc ?
Le virus de l’animal ne survit pas à la cuisson.

Les antiviraux sont-ils efficaces ? Quand sont-ils prescrits ?
Les experts américains ont réalisé des tests sur les souches isolées aux Etats-Unis à ce jour. L’Oseltamivir (Tamiflu) et le Zanamivir (Relenza) sont efficaces sur ces virus. Les tests sur les souches mexicaines sont en cours mais les antiviraux devraient également être efficaces.
Les antiviraux sont prescrits par un professionnel de santé après consultation et diagnostic, dès l’apparition des premiers symptômes grippaux. Pour garantir une meilleure efficacité, les antiviraux doivent être pris dans les premières 48 heures après l’apparition de la maladie. Mais même après, ils ont montré une efficacité même si réduite. En plus de leur effet sur la maladie les antiviraux réduisent la contagiosité de la maladie.

Les antiviraux sont-ils efficaces chez les enfants ?
Il existe bien entendu un traitement antiviral pour les enfants (antiviraux sous forme pédiatrique) qui sera prescrit en cas de besoin par un professionnel de santé.
Le traitement ne peut cependant être que symptomatique (voire NB en ci dessous) (traitement des symptômes de la maladie) chez les enfants de moins de un an. Eviter l’aspirine et les anti-inflammatoires chez les enfants et les jeunes de moins de 18 ans. Préférer le paracétamol.
NB : FDA (Food and Drug Administration) a émis un avis favorable pour la prescription de Oseltamivir meme pour les nourrissons de moins de 1 an vu la gravité des complications de la grippe pandémiques chez ces patients encore fragiles.http://www.cdc.gov/h1n1flu/recommendations.htm
http://www.cdc.gov/h1n1flu/eua/
Si vous pensez que votre enfant peut présenter les symptômes de la grippe « porcine » A/H1N1 (courbatures, toux, fatigue, notamment) vous devez contacter votre médecin traitant ou le centre 15.

Existe-t-il un vaccin pour se protéger de cette forme humaine de grippe « porcine » A/H1N1 ?
Pour l’instant, il n’existe pas de vaccin contre ce nouveau virus. Selon les experts qui étudient ce virus, rien ne permet d’affirmer pour le moment que le vaccin saisonnier soit efficace contre ce nouveau virus.
La mise à disposition de la souche pour la fabrication du vaccin s’opèrera sous la responsabilité de l’OMS. La souche, une fois préparée, sera mise à disposition des industriels pour la fabrication du vaccin. Un délai de plusieurs semaines à plusieurs mois sera nécessaire pour que le vaccin soit disponible. Faudriat compter 4 à 6 mois pour la mise à disposition d’un vaccin efficace contre ce virus, et un délai similaire pour une fabrication de grandes quantités de vaccins.

Quels sont les différents types de masques disponibles pour se protéger ?
Il existe deux 2 types de masques :
1. Le masque type chirurgical est destiné à éviter, lors de l’expiration de celui qui le porte, la projection de sécrétions (postillons) pouvant infecter son entourage. Il permet ainsi d’éviter que l’entourage du malade ne soit contaminé.
2. Le masque de protection respiratoire (masque FFP2), qui est en fait un appareil de protection respiratoire jetable filtrant contre les particules, est destiné à protéger celui qui le porte contre l’inhalation d’agents infectieux transmissibles par voie aérienne. Il est principalement destiné aux professionnels de santé et aux personnes en contact régulier et rapproché avec des malades.
Des masques en tissu peuvent être fabriqués par vous-même. Les changer chaque fois qu’ils sont mouillés ou toutes les 4 heures.
Pour être efficaces, les masques doivent :
1. Bien couvrir le ner et descendre sous le menton pour bien couvrir la bouche.
2. Ne pas les toucher par les mains
3. Se laver les mains avant de les porter pour ne pas les souiller
4. Les enlever en les prenant par les fils et les jeter ou les laver.

Que faire si je pense avoir contracté la grippe A(H1N1)?
1. Si vous ne vous sentez pas bien, présentez une forte fièvre, de la toux et/ou un mal de gorge:
2. Restez chez vous et évitez de vous rendre sur votre lieu de travail, votre école ou à des rassemblements.
3. Reposez-vous et absorbez des liquides en abondance.
4. Couvrez-vous le nez et la bouche de mouchoirs en papier lorsque vous toussez et que vous éternuez et éliminez-les ensuite correctement.
5. Lavez-vous les mains à l’eau et au savon fréquemment et soigneusement, surtout après avoir toussé ou éternué.
6. Informez votre famille et vos amis de votre maladie et recherchez de l’aide pour les tâches ménagères qui supposent des contacts avec d’autres gens, par exemple les courses.
Si vous avez besoin de soins médicaux :
1. Contactez votre médecin ou prestataire de soins de santé et, avant de vous rendre à son cabinet, décrivez-lui vos symptômes. Expliquez pourquoi vous pensez avoir contracté la grippe porcine (par exemple si vous vous êtes récemment rendu dans un pays où sévit une flambée de grippe porcine chez l’homme). Suivre les conseils qu’il vous aura donnés pour les soins.
2. S’il ne vous est pas possible de contacter votre prestataire de soins de santé à l’avance, faites part de votre suspicion de grippe porcine dès votre arrivée dans l’établissement de soins de santé.
3. Prenez soin de bien vous couvrir le nez et la bouche au cours de votre déplacement.




أنفلونزا الخنازير
د. الطيب حمضي

أصبح العالم يوما بعد يوم بل ساعة بعد أخرى يقترب من كارثة صحية تهم البشرية كلها ومن شأنها القضاء على حياة الملايين من البشر وتقويض الاقتصاد العالمي لسنوات عدة. لم نصل بعد نقطة اللاعودة، إذ لازالت هناك إمكانيات للحد من انتشار الفيروس وعدم تحول المرض إلى جائحة، أي وباء عالمي وهي إمكانيات وفرص ضئيلة، لكنها لازالت ممكنة.
من المفيد جدا أن يكون الناس مدركين تمام الإدراك للمرض، لحقيقته، لطرق الوقاية والحد من انتشاره، للكشف عن سبل العلاج، حتى نقلل أكثر ما يمكن من عدد الإصابات وعدد الوفيات.
من الأسئلة والمناقشة مع بعض الأصدقاء، يتبين لي الهوة العميقة بين ما يجب معرفته عن المرض وما يتم تداوله فعلا من أفكار ومعطيات عن المرض. والأخطر من كل هذا أن العديد من وسائل الإعلام هي الأخرى (المكتوبة والمرئية، بالمغرب وبالعالم العربي كله) غير مدركة للمرض ولا زالت تعتقد أن المرض مرتبط بالخنزير وأكل الخنزير وتربية الخنزير. وهناك من يعتقد أن القضاء على الخنازير، أو عدم التعامل معها، من شأنه أن يحمينا من المرض! أنفلونزا الخنازير لم يعد لها علاقة اليوم بالخنازير إلا بالاسم، أما الفروس وطرق انتشاره والمرض الذي يسببه أصبح بشريا، وهذه خطورته.
لذلك، سنحاول الإجابة عن أهم الأسئلة التي قد تدور في بال المواطنين.

1- لماذا الاهتمام بأنفلونزا الخنازير؟
إذا تحول المرض إلى جائحة عالمية، فليس هناك أي بلد في العالم سيكون بمنأى عن الفيروس. وسيصيب الفيروس والمرض أزيد من ربع السكان، وسيقتل ملايين البشر ويصيب عشرات الملايين بالمرض وضرورة أخذ العلاجات ودخول المستشفيات، وسيعطل أو تقريبا الحركة الاقتصادية، والتجمعات، ويعطل دواليب العمل... بسبب هذا، فإن الأمم المتحدة، من خلال منظمة الصحة العالمية، وكذا حكومات العالم تتابع تطور المرض دقيقة بدقيقة، وتستثمر الإمكانيات للمواجهة.

2- ما هي أنفلونزا الخنازير؟
الخنازير تصاب دائما بفيروسات الأنفلونزا Grippe ، مثلها مثل الإنسان، لكن لكل واحد فيروساته الخاصة، لا تنتقل عادة بين الأجناس. لكن أحيانا ومع الاختلاط بين الإنسان والحيوان يمكن أن ينتقل الفيروس من الحيوان إلى الإنسان والعكس كذلك.
إذا انتقل الفيروس من الخنزير إلى الإنسان يصاب هذا الأخير بالمرض. لكن مع ذلك، فالإنسان المريض لا ينقل المرض إلى إنسان آخر، لأن الفيروس الذي ينتقل من الخنزير إلى الإنسان لا يعرف بعد كيف ينتقل بين بني البشر. هذه المراحل كلها تجاوزناها. واليوم، أضحى الفيروس قادرا على الانتقال من إنسان إلى آخر. بمعنى أن حاملا للفيروس يمكن أن يعدي إنسانا آخر، حتى ولو لم يلتق هذا الأخير خنزيرا في حياته.

3- كل سنة تكون هناك إصابات بالأنفلونزا، ما الخطورة هذه المرة؟
فعلا، كل سنة يصاب ملايين الناس بالأنفلونزا، خصوصا في فصلي الخريف والشتاء. منهم مئات الآلاف يموتون بسبب هذه الأنفلونزا الموسمية خصوصا المسنون أو الناس ذوي الأمراض التي تضعف مناعة أجسادهم وتعرضهم للمضاعفات. ولأن الفيروس يتغير بسرعة، فالإنسان لا يمتلك المناعة إذا أصيب بالمرض أو استفاد من التلقيح إلا لمدة سنة واحدة، بعدها يكون معرضا لإصابات جديدة كأيها الناس.
هذا عن الأنفلونزا الموسمية. أما اليوم، فإن الفيروس جديد كليا. ولا أحد في العالم له مناعة ضده، لا كليا ولا جزئيا. وبالتالي، فهو سيحصد مئات الملايين من الناس كإصابات وبعض الملايين كوفيات.

4- ما هي أعراض أنفلونزا الخنازير؟
الأعراض مثلها مثل أعراض الأنفلونزا الموسمية، ارتفاع الحرارة، آلام في مختلف أنحاء الجسم، سعال، عياء... ويصيب الفيروس الجهاز التنفسي

5- ما هي خطورة الفيروس؟
الأنفلونزا الموسمية نفسها تشكل خطورة على صحة بل حياة الناس، وأكثر منها ستكون أنفلونزا الخنازير. لكن لحد الساعة، يجهل درجة خطورة الفيروس بشكل دقيق، لأنه ببساطة فيروس جديد كليا ويمكن أن يكون فتاكا أو أقل فتكا.

6- هل سبق أن عرفت البشرية جائحة مثل هذه؟
ادا اخدنا القرن العشرين وحده فإن العالم عرف جائحة الأنفلونزا ثلاث مرات بشكل كبير، سنة 1918 (الأنفلونزا الأسبانية التي قتلت ما بين أربعين وخمسين مليون إنسان!). سنة 1957-1968(الأنفلونزا الآسيوية التي قتلت من 1 إلى 2 مليون)، 1968 (أنفلونزا هونكونغ التي قتلت مابين 1 و2 مليون فرد)...

7- هل يمكن احتواء الفيروس؟
الخبراء يقولون إنه من الصعوبة بمكان احتواء الفيروس اليوم بعد أن تمكن من التأقلم مع البشر واستطاع الانتقال من إنسان إلى آخر.

8- كيف ينتقل الفيروس بين البشر؟
بنفس طريقة انتشار الأنفلونزا الموسمية. المريض حين يسعل أو يعطس قرب الآخرين، ينتقل لهم الفيروس من خلال الرذاذ المنبعث في عبر الهواء على وجوههم . أو إذا لمسنا أشياء تحتوي على الفيروس ثم نقلنا يدنا لفمنا أو أنفنا أو عيوننا.
والفيروس يمكن أن ينتقل حتى قبل ظهور أعراض المرض على المصاب به! لذلك، فالاحتياطات ضرورية حتى وإن لم تظهر على الناس أمامنا أي أعراض للمرض.

9- كيف يمكن التحصن ضد هذا الفيروس؟
الفيروس جديد وليس هناك أي لقاح ضده. للوقاية من الفيروس (وغيره من الميكروبات) يجب إتباع قواعد النظافة الاعتيادية، غسل اليدين بشكل مستمر بالماء والصابون، تجنب الاقتراب من المرض أو لمس أشياء ملوثة برذاذ المرض واستعمال الأقنعة الواقية وقت الوباء.

10-ماذا عن الأدوية واللقاحات؟
بما أن الفيروس جديد، فليس هناك أي لقاح. إذا تأكد انتشار الوباء عالميا (جائحة) فإن المنظمة العالمية للصحة ستنظم مع مختبرات الأدوية عملية صنع لقاح خاص بهذه الأنفلونزا. الأمر سيتطلب بين 4 إلى 6 أشهر لصناعة اللقاح (بدأات الاستعدادات مند عدة أيام)، وتلزم فترة أخرى مماثلة أو أطول لصنع اللقاح بكميات كبيرة.
بالنسبة للذين ثبتت إصاباتهم سيتم إعطاؤهم دواء في الـ48 ساعة بعد الإصابة دواء مضاد للفيروسات, كل دولة تتوفر على احتياطي من هذا الدواء تم تكوينه خلال الاستعدادات لانفلونزا الطيور, لكن الاحتياطي يختلف من دولة إلى أأخرى حسب الإمكانات وحسب قدرة المختبرات الدولية على صنعه بوتيرة سريعة.
هذه العقاقير تساهم في المعالجة وكذلك تقلل من احتمال انتقال العدوى من شخص إلى آخر.

01 mai 2009

تحية إلى كل العمال

من رغيف الخبز مع فطور الصباح ومن رداء الصوف في برد الشتاء ومن مقعد الدراسة بحثا عن النجاح ومن حجارة البلد التي تعشق سمو البنيان إلى مطرقة الحداد في يد سمراء تخلق مستقبلا زاهي الالوان وبدون مقابل حتى اخر درجات العطاء .‏
ليست هذه الاسطر مقدمة شعرية بل هي جزء بسيط جدا في وصف النعمة التي نعيشها بفضل اناس من نوع خاص ولا نقصد كل الناس بل الانسان العامل المجاهد المكافح الذي لا يعرف الملل واليأس طريقا إلى قلبه ولا ينال الكد والتعب من ارادته .‏
فهؤلاء البشر لا يكفيهم يوم واحد لنقول لهم شكرا كلمة شكر صادقة بل على طول ايام السنة والتي لا تكفي فالماضي هم صناعه والحاضر هم بانوه والمستقبل يخرج من بين ايديهم فكل عام وعمال الوطن بخير وكل عام وقضايا العمال قد وجدت طريقها للحل وكل عام ومطالب العمال قد تحققت .‏
ونحن لا نبالغ في احتفائنا واحتفالنا باليد العاملة لانها موجودة في كل مكان وزمان حولنا من نظافة الشوارع إلى تعبيدها ورصف ارصفتها ومن بناء المدرسة والمعمل والمسجد والكنيسة إلى طعم رغيف الخبز وسكر الشاي على موائدنا ومن تجميع فتلة الخيط على الاخرى إلى فرحة الاطفال بملابس العيد نعم كل شيء في حياتنا اساسه اليد العاملة فبورك عمالنا وبورك وطن عمالنا

28 avril 2009

Mouvement des MRE Democrates



LE MOUVEMENT DES MAROCAINS DEMOCRATES RESIDANT A L’ETRANGER

FEUILLE INTRODUCTIVE

Le mouvement des Marocains démocrates résidant à l’Etranger est une initiative associative qui rassemble plusieurs acteurs associatifs, politiques, intellectuels et hommes d’affaires issus des Marocains du monde installés dans différents pays. Leur objectif commun est de mettre en place un organe démocratique moderne qui sera chargé de rassembler la Communauté marocaine, toutes tendances confondues. Puis, défendre ses questions vitales, et en faire d’abord une force capable, de répandre le processus démocratique au sein de la Communauté marocaine à l’étranger, et de soutenir la mutation démocratique que connaît le Maroc, ensuite.
A partir de ce point de départ, et loin de toute forme d’exclusion et de manipulation des questions des Marocains résidant à l’étranger (MRE), notre objectif est de créer une orientation démocratique intense qui servira de mécanisme pour contrer tous les complots qui ont visé et visent encore la Communauté marocaine de l’étranger. Notre discussion à propos de la démocratie et des démocrates n’est pas destinée à la consommation ou à la refonte, mais plutôt un essor tiré de notre conviction et de nos principes à savoir la reconnaissance de l’avis d’autrui et l’application des principes démocratiques dans tout ce qui touche aux MRE, y compris :

Le Conseil de la Communauté marocaine à l’étranger, le Conseil socio-économique et tous les conseils d’administration des institutions liées aux MRE, et l’instauration de nouvelles relations dont la devise serait la confiance échangée entre le MRE et les institutions qui veillent sur lui et l’encadrent.
Ainsi, voudrions-nous insister sur le fait que nous ne sommes pas en train de fonder un parti pour MRE, ni de rapprocher notre mouvement de quelque organisation que ce soit, partisane ou officielle. Nous nous considérons plutôt comme des démocrates indépendants préoccupés par les questions des MRE, tout comme par l’avenir de notre pays dans le cadre des constantes nationales, et loin de toute amalgame. A ne pas confondre le nom donné à ce cadre, avec toute autre expérience connue au sein de la société civile marocaine.
Ce qui nous unit plutôt, c’est la restructuration d’une partie du peuple marocain qui souffre du poids de la marginalisation, du fléau de l’extrémisme
et du racisme . Et voici une liste de revendications précises, légitimes et urgentes, à titre indicatif et non limitatif :
- l’élection du Conseil des Marocains de l’étranger de façon démocratique avant 2010
- la vraie participation politique du MRE
- la représentation des MRE au sein du Conseil économique et social
- le rapatriement des dépoilles des MRE gratuitement comme c’est le cas pour les Tunisiens et les Bangladais
- revoir le rôle de banque Al Amal
- renouvellement du Conseil d’administration de la Fondation Hassan II pour les MRE
- l’octroi de facilités douanières aux retraités MRE
- l’ouverture et la facilité des règles d’investissements
- revoir les champs religieux et éducatifs
- l’ouverture de centres marocains (Dar Al Maghrib)
- mettre à exécution du projet visant à créer un musée de la migration
- rendre les billets d’avion et de bateau à la portée de tout le monde
- s’intéresser aux démunis parmi les MRE et notamment les handicappés et Sans papiers
- rapprocher l’administration diplomatique et le consulaire du citoyen
- aborder le problème de la femme MRE (le code de la famille, le divorce, la nationalité et l’exploitation sexuelle)
Ainsi, le Mouvement des démocrates marocains à l’étranger est par principe ouvert à toutes les idées susceptibles d’enrichir cette plateforme modeste ; ainsi qu’à toute personne oeuvrant en faveur de la démocratie comme principe, moyen et objectif en même temps.
Car la démocratie à notre avis est protégée par les démocrates et la modernité est l’oeuvre des personnes modernes et pas le contraire.
Au nom des acteurs associatifs en vue d’un Mouvement des démocrates marocains à l’étranger:
Jamal Eddine Ryane
+ 3165 905 9550
Amsterdam
Hollande

Fait à Amsterdam, le 1er avril 2009

حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج

ورقة تقديمية

تعتبر حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج مبادرة جمعوية شملت عدة فاعلين جمعويين وسياسيين ومثقفين ورجال أعمال من مغاربة المهجر بعدة دول مختلفة قاسمهم المشترك هو تأسيس هيأة ديمقراطية حديثة تعمل على توحيد صف الجالية المغربية بكل مشاربها للدفاع عن قضاياها الحيوية ولجعلها قوة حقيقية مساهمة في تشييع المد الديمقراطي داخل أوساط الجالية أولا وتعزيز التحول الديمقراطي الذي يعرفه المغرب.

من هذا المنطلق وبعيدا عن كل أشكال الإقصاء والتلاعب بقضايا الجالية نهدف كحركة إلى خلق توجه ديمقراطي عارم يكون آلية لصد كل المؤامرات التي حيكت ولا تزال تحاك ضد الجالية المغربية.

إن حديثنا عن الديمقراطية أو الديمقراطيين ليس من أجل الإستهلاك أو التمييع بل إنطلاقا من قناعاتنا ومبادئنا بالإعتراف بالرأي الآخر وإعمال مبادئ الديمقراطية في كل تمثيل يهم جاليتنا بما فيها مجلس الجالية المغربية والمجلس الإقتصادي والإجتماعي والمجالس الإدارية للمؤسسات المرتبطة بها وإقرار علاقات جديدة شعارها الثقة المتبادلة بين المهاجر المغربي ومؤسسات الدولة التي تشرف عليه وتأطره.

كما نود الإشارة على أننا لسنا بصدد تأسيس حزب للمهاجرين ولا نأسس حركتنا للتحيز إلى جهة محددة كانت حزبية أو رسمية بل نعتبر أنفسنا ديمقراطيين ومستقلين تهمنا قضايا المهاجر المغربي مثلما يهمنا مستقبل بلدنا في إطار التوابث الوطنية وإبعادا لكل لبس فإسم الإطار لا يستنسخ أي تجربة عرفها المجتمع المدني المغربي.

بل ما يجمعنا هو إعادة هيكلة جزء من الشعب المغربي تطاله مطرقة التهميش وسندان التطرف والعنصرية راسمينا أمام أعيننا مطالب مدققة ومشروعة ومستعجلة من بينها على سبيل الإشارة لا الحصر:

- إنتخاب مجلس للجالية بطريقة ديمقراطية وشفافة قبل سنة 2010.
- المشاركة السياسية الحقيقية للمهاجر المغربي.
- تمثيلية الجالية المغربية في المجلس الإقتصادي والإجتماعي.
- نقل جثت المغاربة بالمجان للدفن في الوطن كما هو الشأن للتونسيين والبنغلادشيين.
- إعادة بلورة الدور الحقيقي لبنك العمل.
- تجديد المجلس الإداري لمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة القاطنين بالخارج.
- تقديم تسهيلات جمركية للمتقاعدين.
- فتح وتسهيل مساطر الإستثمار.
- إعادة النظر في الجانب الديني والتعليمي.
- فتح مراكز مغربية ( دار المغرب).
- إخراج مشروع متحف وطني للهجرة للتطبيق.
- جعل تذاكر الطائرات والبواخر في متناول الجميع.
- الإهتمام بالفقراء من أوساط أبناء الجالية وعلى رأسهم المعوقين و المهاجرين الغير القانونيين.
- تقريب الإدارة الدبلوماسية والقنصلية من المواطنين.
- مشاكل المرأة المهاجرة( المدونة، الطلاق، الجنسية، الإستغلال الجنسي).


كما أن حركة المغاربة الديمقراطيين بالخارج تتفتح وبشكل مبدئي على كل الأفكار التي بإمكانها إغناء هذه الأرضية المتواضعة ومفتوحة أمام كل من يدافع عن الديمقراطية كمبدأ ووسيلة وغاية في آن واحد فالديمقراطية في نظرنا يحميها الديمقراطيون كما أن الحداثة ينتجها الحداثيون وليس العكس.


بإسم الناشطين الجمعوين لمبادرة من أجل توحيد المغاربة المقيمين بالخارج:

جمال الدين ريان
أمستردام
هولاندة
0031659059550

أمستردام في 1 أبريل 2009

The Movement of Moroccan Democrats Living Abroad (MMDLA)

Introductory Note


The MMDLA is an initiative within the civil society environment that consists of several stakeholders from the NGO, political, intellectual and business circles among the Moroccan Community living in various parts of the world. Their common objective is to establish a democratic and modern institutional mechanism that unifies the ranks of the Moroccan Community, with all its diversity; it aims at defending its vital interests and to be a real powerhouse that promotes democratic initiatives within the community but also to accompany the ongoing democratic transformation in Morocco
It is, based on this premise, far from any form of exclusion or snubbing of the Community’s concerns that we are undertaking, as a Movement, to create a viable democratic momentum; this movement constitutes a mechanism to challenge all the plots that have been fomented or are being fomented against the Moroccan Community.
Our reliance on democracy and on democrats stems from our principles and conviction that leads us to acknowledge the right to differ and to use democratic practices for any type of representation involving the Moroccan Community, including the Moroccan Council for Moroccans Abroad, the Social and Economic Council as well as all their affiliated bodies . Our objective is to weave new links of reciprocal trust between the Moroccans abroad and the relevant State institutions.
We wish to notify that we are not about to create a political party for the Moroccans abroad; we are not establishing our movement either, to take sides with one political tendency or another. On the contrary, we consider ourselves as independent democrats, motivated by the concerns related to immigration, to the future of our country, within the framework of the supreme national value system, clear from any empty rhetoric, since our forum is not copying any past experience that the Moroccan Civil Society has witnessed before.

What pulls us together, is the will to re-structure a portion of the Moroccan people that has been squeezed between the hammer of marginalization and the anvil of extremism and discrimination; we aim at realizing our demands that are as precise as they are legitimate and urgent; among those demands, we mention the following as a matter of illustration, rather than trying to be exhaustive:
· The election of a Council for the Community in a democratic and transparent manner before 2010.
· The representation of the Moroccan Community in the Social and Economic Council
· Free transport of the corpses to be buried in their home country, as is the case for the Bangladeshi and Tunisian communities
· Further promotion of the real role of the ‘Al Amal Bank’
· Renewal of the Board of Directors of the Hassan II Foundation
· Granting customs facilities for the retired compatriots abroad
· Opening facilities for investment procedures
· Review of the religious and educational issues
· Opening of the Moroccan Centers (Dar Al Maghrib) abroad
· Implementing the ‘National Museum on Immigration’ project
· Review air and sea fares towards making them affordable to the community
· Intensified concerns with the poor among the Community, particularly those who are handicapped and illegal immigrants
· Making the diplomatic and consular administrations closer to the Community
· Closer attention to the women issues: divorce, citizenship, sexual exploitation

The MMDLA is open, based on its principles, to all suggestions that are likely to improve this modest platform; it is also open to all those who defend democracy as a means, as an end and as a principle at the same time.
We believe that democracy is defended by people who are democrats just like modernity is created by modernists and not the contrary.

On behalf of the civil society activists who are in favour of the Movement of Moroccan Democrats Living Abroad (MMDLA):
Jamal Eddine Ryane
Amsterdam
+ 3165 905 9550

Amsterdam April 1st 2009

28 février 2009

المساجد والدور المنتظر لها بإوروبا


تعتبر المساجد في الإسلام من الأماكن المهمة في بناء الشخصية الإسلامية التي هي اساس الدولة الإسلامية واستقرارها، حيث يتلقى فيها المسلمين كبارا وصغارا تعاليم دينهم من صلاة وصيام وزكاة وقيام وحج وقيمهم الإجتماعية والثقافية وسائر الأعمال.
لذا فقد اهتم المسلمون قديما ببنائها في البقاع التي يعيشون فيها، واختيار الأشخاص المؤهلين لها، قال تعالى: ((إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَـئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ )) (التوبة:18) . ومما يؤكد مكانة المسجد في الإسلام كون النبي- صلى الله عليه وسلم- لم يستقر به المقام عندما وصل إلى حي بني عمرو بن عوف في قباء، حتى بدأ ببناء مسجد قباء، وهو أول مسجد بُني في المدينة المنورة على ساكنها اطيب التحيةوالسلام، وهو وأول مسجد بني لعموم الناس كما قال ابن كثير رحمه الله.

وكذلك عندما واصل- صلى الله عليه وسلم- سيره إلى قلب المدينة كان أول ما قام به تخصيص أرض لبناء مسجده صلى الله عليه وسلم. ولقد أدرك هذا الأمر صحابة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فاهتموا بذلك، حيث اعتنى الخلفاء الراشدون بها، فقد كتب عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- إلى ولاته أن يبنوا مسجداً جامعاً في مقر الإمارة، ويأمروا القبائل والقرى ببناء مساجد جماعة في أماكنهم، عن عثمان بن عطاء- رضي الله عنه- قال: لما فتح عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- البلاد كتب إلى أبي موسى الأشعري- رضي الله عنه- وهو على البصرة يأمره أن يتخذ للجماعة مسجداً، فإذا كان يوم الجمعة انضموا إلى مسجد الجماعة فشهدوا الجمعة.

قال الإمام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ: ( وكانت مواضع الأئمة ومجامع الأمة هي المساجد، فإن النبي- صلى الله عليه وسلم- أسس مسجده المبارك على التقوى، ففيه الصلاة والقراءة، والذكر وتعليم العلم والخطب، وفيه السياسة وعقد الألوية والرايات، وتأمير الأمراء، وتعريف العرفاء، وفيه يجتمع المسلمون لما أهمهم من أمر دينهم ودنياهم



وهي بالإضافة لما تقدمه من دور مهم وبارز في الأمور الدينية، فإنها تسعى أيضا إلى تكوين الروابط الثقافية و التعليمية و الاجتماعية بين مرتاديه. ومما يؤكد أهميته أيضا أنه يضم عدد من الإفراد المختلفين في تخصصاتهم، فمنهم العامل و الطبيب والمهندس، والتاجر والمعلم، والطالب.. الخ.

ولكن المتأمل لحال الكثير من المسجد في وقتنا الحاضر بإوروبا، يجد أنها قد تخلت عن دورها المهم والريادي، في توجيه الناس في أمورهم الدينية والدنيوية، وأصبحت مؤسسات خاصة تقدم خدمات للجاليات مدفوعة الأجر مثل شهادات إعتناق الإسلام و شهادات الطلاق و الزواج و مكان لتأدية العبادة فقط.

لقد طالبنا مرارا وتكرارا من القائمين على شؤون المساجد بالغرب أن يفعلوا دور المساجد في مواجهة الأحداث التي تواجه المسلم في حياته اليومية. ومن تلك الأحداث التي ينبغي على المسجد أن يقوم بدوره تجاهها، الإبتلاءات التي تتعرض لها مقدسات الأمة مثل الاستهزاء بنبينا محمد- صلى الله عليه وسلم-، فقد شهد العالم الغربي في السنوات الماضية تجرأ بعض الصحفيين و الرسامين الكاريكاتيرين على الاستهزاء بنبينا محمد- صلى الله عليه وسلم- من خلال رسوم ساخرة، هدفها النيل من شخص نبي الإسلام وأنصاره.

فيا ترى ما الدور الذي ينبغي على المساجد بإوروبا القيام به لمواجهة مثل هذه التصرفات ؟ هناك العديد من الأمور التي يمكن للمسجد القيام بها، منها على سبيل المثال:
1- إقامة الدروس اليومية المختصرة، والتي تتحدث عن السيرة النبوية الصحيحة.
2- وضع اللوحات الحائطية التي توضح شيء من أخلاقه وصفاته صلى الله عليه وسلم.
3- إعداد النشرات التي تتحدث عن سيرته صلى الله عليه وسلم.
4- توزيع الأشرطة والكتيبات التي فيها شيء من سيرته العطرة.
5- إقامة المسابقات الثقافية في السيرة النبوية بين جماعة المسجد.

إن ضعف دور المساجد بإوروبا يعود لسيطرة مجموعات فكرية اوإثنية عليها وحرمان عموم الناس من حقهم بتسيير شؤونها ، رغم أن هذه الفئات تتحدث باسم الجميع و تجمع التبرعات لتقديم خدمات للجميع و لكن الفائدة المالية والمعنوية تعود على هذه الفئات ولا يستفيد العوام منها و هو انعكاس لضعف الجاليات الإسلامية وعدم متابعتها لشؤون المساجد، ولن تكون الصحوة الإسلامية و اقعا ملمومسا، إلا عندما يقوم المسجد بدوره الشامل، ويرتقي بأساليبه ووسائله التربوية والتعليمية، بما يتناسب مع احتياجات العصر ومقتضياته ليصبح قلب الحياة الإسلامية المعاصرة من جديد.

كما أن على مسؤلي المساجد و على أئمتها دور مهم في قيادة الجاليات الإسلامية نحو طريق العزة والتمكين، لذا ينبغي أن يراعى ذلك عند اختيارهم لتحمل المسؤوليات، من حيث الكفاءة والقدرة، للقيام بهذا الدور العظيم. و يحزنني القول أن المحسوبية و مرض الإقصاء والتهميش ونشر الإشاعات حول اشخاص يشكلون عبئ او خطر على القيادات الحالية ظاهرة ملموسة و توليت الأصدقاء و الأقارب للمهام الأساسية هي سمات العديد من المؤسسات الإسلامية التي تشرف عليها قيادات محسوبة على الحركات الإسلامية. و يعاني اليوم عشرات الشخصيات الإسلامية التهميش و الإبعاد عن القرار بالمؤسسات الإسلامية بإوروبا و يعانون الأمرين و نحن نطالب المؤسسات الإسلامية عامة و المساجد التي بنيت بأموال المسلمين خاصة بأن تراجع حساباتها و أن تنفتح على الجميع بشفافية حقيقية بعيدة عن ذر الرماد بالعيون. و كما قيل إن فاقد الشئ لا يعطية و نحن نرجو أن يعود للمسجد دورة الريادي في حياة الجاليات المسلمة بالغرب وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

المهندس محمود الدبعي
السويد

08 février 2009

رئيس مجلس الجالية يجتمع سرا ببعض أفراد الجالية بإشبيلية




علم بعض المهاجرين بزيارة مرتقبة لرئيس مجلس الجالية إلى اشبيلية وتنظيمه للقاء مغلق يوم الخميس19فبرايرمع بعض الحواريين الذين تم اختيارهم بعناية من طرف ممثلة المجلس المقيمة بالمدينة, وأكدت الجهات المنظمة على "المحظوظين" بهذا اللقاء بكتمان الخبر وعدم الحديث في شأنه مع أي كان, كما تؤكد نفس المصادر أن المدعوين لم يتم اخبارهم بمكان الاجتماع وتوقيته وأنهم سيتوصلون بهذه المعلومات في نفس يوم الاجتماع بفارق بعض الساعات. وبرر منظمي الاجتماع هذه الإجراءات بالاحتياطات اللازمة تلافيا لحضور المشوشين والغاضبين من أعداء المجلس
ليست هذه المرة الأولى التي يزور فيها رئيس مجلس الجالية بلدان إقامة المهاجرين في سرية ويلتقي بالقليل من مريديه وزبنائه في كامل التقية تلافيا لإحراجات النقد الشديد الذي يتعرض له من أغلب جمعيات ووداديات المهاجرين الغاضبة على تهميشه لها والكذب بشأنها أثناء التأسيس للمجلس. كما أن "الديموقراطي والمناضل" اليزمي الذي تمرس في الدفاع عن حقوق الانسان وحرية التعبير أصبح منذ تعيينه رئيسا لمجلس الجالية يخاف من النقد ويمنع حق التعبير للجالية ويطرد الصحافيين من ندواته(حادث هولندا) ويسخر من "جهل" مهاجري بوعرفة(حادث الولايات المتحدة الأمريكية) وغيرها من الحوادث التي فضحت وعرت حقيقة الرجل

قبل هذه الزيارة المرتقبة لإشبيلية سبق للرئيس السري لمجلس الجالية أن هيأ مع بداية هذه السنة لزيارة إلى مدريد بهدف اللقاء مع نخبة من المهاجرين على هامش حضوره لاجتماع المجلس الاستشاري للبيت العربي الذي يحمل عضويته إلى جانب أخرى كثيرة ومتنافية مع مهمته الحالية, لكن رعب الرئيس من المهاجرين دعاه إلى إلغاء الإجتماع في آخر لحظة دون تفسير أو تبرير

نحن مجموعة من المهاجرين المقيمين في جنوب إسبانيا(الأندلس)نتوجه للرأي العام الوطني بمايلي ـ ندين بشدة مثل هذه الزيارات السرية ونأسف لهذا المجلس الذي أصبح مسؤوله الأول يخاف اللقاء مع المهاجرين وترعبه الندوات المفتوحة ويتنقل في أوربا وكأنه مهاجر سري

ـ نطالب الدولة المغربية بمراجعة قرارها في تحميل هذا الرجل مسؤولية تمثيل المهاجرين والتواصل معهم وهو يخاف ويتحاشى اللقاء بهمـ نضم صوتنا لكل الأصوات المنتقدة لتسيير مجلس الجالية والتحايلات التي مارسها المسؤولين عن اقتراح صيغة تأسيسه الحالية وعلى رأسهم اليزمي الذي أشرف على تهيئ التقرير المرفوع للملك

ـ نطلق بالمناسبة دعوة لكل المهاجرين الوطنيين لتأسيس تنسيقية دولية توحد صفوف المهاجرين وتمثل مصالحهم كقناة للحوار والتشاوروالتعاون مع الدولة المغربية بقيادة صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله
ندعو في الختام كل المهاجرين المغاربة بإسبانيا للمشاركة في هذه المبادرة وتعميمها على غرار إخواننا في باقي الدول الأوروبية. كما نعلن نيتنا في تنظيم تظاهرات احتجاية للتعبير عن سخطنا وغضبنا
التوقيعات
كمال البهلولي وسيط اجتماعي ببلدية كاماس ـ اشبيلية
سعيد العوفي باحث اجتماعي غرناطة
نوفل التومي عامل ـ اشبيلية
رقية السالمي مساعدة اجتماعية اشبيلية
فاطمة سلطاني منسقة مجموعة البحث في مبادرة التحالف بين الحضارات ـ جامعة قرطبة
عبدالعزيز الليلي بيطري ـ كاديس
سعاد المطالسي طالبة ـ غرناظة
عبد الحميد السميحي تاجر ـ ألميرية
محمد النوينو كيميائي ـ غرناطة
عبد العزيز الستيتو سائق ـ خايين
فؤاد الدردابي مقاول ـ قرطبة
ليلى بلعزيري وسيطة اجتماعية ـ ويلفا
سوسن الريفي طالبة ـ كلية الترجمة جامعة غرناطة
فريد الخيدوسي نادل ـ مالقا
زبيدة العاقل نــاشطة جمعوية ـ إشبيلية
حسن عيوش مترجم ـ غرناطة
عبد الواحد شهيد عامل فلاحي ـ ألمرية
دريس العياد حـارس ليلي ـ إشبيلية
إلهـام اسماعيلي طالبة ـ كلية الصيدلة إشبيلية
هند الكوفي طالبة ـ كلية الصيدلة إشبيلية
منسق المجموعة : زبيدة العاقل ـ إشبيليةـ
مسؤول العلاقات الدولية : دريس العياد


Para contactar con nuestro grupo : ccme.andalus@gmail.com

07 février 2009

التحويلات البنكية للمهاجرين المغاربة تتراجع بسبب الأزمة العالمية



بدأت التحويلات البنكية للمغاربة القاطنين في الخارج تتأثر بتداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية, مثل قطاعات السياحة, وصادرات المنتوجات الفلاحية والبحرية, والنسيج والألبسة, على الخصوصوحسب مكتب الصرف, بلغت التحويلات البنكية للمغاربة المقيمين في الخارج, 53.65 مليار درهم, سنة 2008, مسجلة تراجعا بنسبة 2.4 في المائة, مقارنة مع المستوى المسجل سنة 2007, لكنها سجلت نموا بنسبة 24.5 في المائة, إذا ما قورن المبلغ, وهو 43 مليار درهم, مع متوسط السنوات من 2003 إلى 2007وكانت قيمة التحويلات ارتفعت إلى أكثر من 50 مليار درهم سنة 2007، بعدما سجلت أزيد من 40 مليار درهم سنة 2006, و حوالي 37 مليار درهم سنة 2005. وكانت تتصدر المداخيل التي تستخلصها الدولة, مثل الفوسفاط والصادرات الفلاحية, قبل أن تتراجع مكانتها إلى المرتبة الثانية, مسبوقة بمداخيل السياحة, التي بلغت 60 مليار درهم

وسجلت التحويلات ارتفاعا متواصلا بلغ 7 في المائة سنويا, منذ سنة 1999, وتعزى هذه الحصيلة إلى الاهتمام الموجه إلى هذه الفئة من المغاربة, في بلدها الأصلي, أو في البلدان المضيفة, الأوروبية والعربية والأميركية
وأضحى هذا المورد عاملا مساهما في تنشيط الاقتصاد الوطني, لاسيما أن الأموال المحولة لم تعد توجه من أجل الاستهلاك أو الادخار, إنما للاستثمار وخلق مشاريع مدرة للدخل وتنمية الثروات وتحسين ظروف عيش السكان, في البوادي والمناطق النائية التي يتحدر منها المهاجرون المغاربة. كما تساهم في تغطية العجز التجاري للمغرب بنسبة تفوق 60 في المائة
وتفيد المعطيات أن تحويلات المغاربة القاطنين في فرنسا وبلجيكا وهولندا، تشكل وحدها نسبة 50 في المائة من مجموع المبلغ الإجمالي. لكن ظهرت في السنوات القليلة الماضية القوة الاقتصادية والاستثمارية التي أضحى يشكلها المغاربة القاطنون في إيطاليا, حيث يقطن أكثر من 150 ألف مغربي, وإسبانيا حيث يقيم أزيد من 200 ألف, ويشكلون بذلك أكبر جالية في هذا البلد
وكانت دراسة أنجزها البنك الإفريقي للتنمية, أخيرا, أفادت أن المغرب يتميز بحجم مهم في مجال تحويلات أموال المهاجرين في العالم, ويمتلك سياسة نموذجية في استبناك التحويلات. ووصفت القطاع البنكي المغربي بـ "السوق الناضجة", مذكرة بأن البلاد "تتميز عن باقي الدول الأخرى في مجال شركات تحويل الأموال, إذ أنه من أصل 20 بنكا, تتقاسم أربعة بنوك مغربية 85 في المائة من حصة سوق المهاجرين
ويبلغ عدد المغاربة المقيمين في الخارج, وأساسا في بلدان أوروبا الغربية, أكثر من ثلاثة ملايين فرد, ويتمركز غالبيتهم في فرنسا, التي كانت أول بلد هاجر إليه المغاربة منذ الستينيات. وتحتل الجالية المغربية في هذا البلد الأوروبي المكانة الثانية من ناحية العدد, بعد الجالية الجزائرية, في وقت تحتل الجالية المغربية مقدمة الجاليات من ناحية العدد في بلجيكا, في حين تزايدت أعدادها وأهميتها مع توالي العقود, في اسبانيا وايطاليا, على الخصوص
أحمد بداح-المغربية