28 avril 2009

حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج

ورقة تقديمية

تعتبر حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج مبادرة جمعوية شملت عدة فاعلين جمعويين وسياسيين ومثقفين ورجال أعمال من مغاربة المهجر بعدة دول مختلفة قاسمهم المشترك هو تأسيس هيأة ديمقراطية حديثة تعمل على توحيد صف الجالية المغربية بكل مشاربها للدفاع عن قضاياها الحيوية ولجعلها قوة حقيقية مساهمة في تشييع المد الديمقراطي داخل أوساط الجالية أولا وتعزيز التحول الديمقراطي الذي يعرفه المغرب.

من هذا المنطلق وبعيدا عن كل أشكال الإقصاء والتلاعب بقضايا الجالية نهدف كحركة إلى خلق توجه ديمقراطي عارم يكون آلية لصد كل المؤامرات التي حيكت ولا تزال تحاك ضد الجالية المغربية.

إن حديثنا عن الديمقراطية أو الديمقراطيين ليس من أجل الإستهلاك أو التمييع بل إنطلاقا من قناعاتنا ومبادئنا بالإعتراف بالرأي الآخر وإعمال مبادئ الديمقراطية في كل تمثيل يهم جاليتنا بما فيها مجلس الجالية المغربية والمجلس الإقتصادي والإجتماعي والمجالس الإدارية للمؤسسات المرتبطة بها وإقرار علاقات جديدة شعارها الثقة المتبادلة بين المهاجر المغربي ومؤسسات الدولة التي تشرف عليه وتأطره.

كما نود الإشارة على أننا لسنا بصدد تأسيس حزب للمهاجرين ولا نأسس حركتنا للتحيز إلى جهة محددة كانت حزبية أو رسمية بل نعتبر أنفسنا ديمقراطيين ومستقلين تهمنا قضايا المهاجر المغربي مثلما يهمنا مستقبل بلدنا في إطار التوابث الوطنية وإبعادا لكل لبس فإسم الإطار لا يستنسخ أي تجربة عرفها المجتمع المدني المغربي.

بل ما يجمعنا هو إعادة هيكلة جزء من الشعب المغربي تطاله مطرقة التهميش وسندان التطرف والعنصرية راسمينا أمام أعيننا مطالب مدققة ومشروعة ومستعجلة من بينها على سبيل الإشارة لا الحصر:

- إنتخاب مجلس للجالية بطريقة ديمقراطية وشفافة قبل سنة 2010.
- المشاركة السياسية الحقيقية للمهاجر المغربي.
- تمثيلية الجالية المغربية في المجلس الإقتصادي والإجتماعي.
- نقل جثت المغاربة بالمجان للدفن في الوطن كما هو الشأن للتونسيين والبنغلادشيين.
- إعادة بلورة الدور الحقيقي لبنك العمل.
- تجديد المجلس الإداري لمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة القاطنين بالخارج.
- تقديم تسهيلات جمركية للمتقاعدين.
- فتح وتسهيل مساطر الإستثمار.
- إعادة النظر في الجانب الديني والتعليمي.
- فتح مراكز مغربية ( دار المغرب).
- إخراج مشروع متحف وطني للهجرة للتطبيق.
- جعل تذاكر الطائرات والبواخر في متناول الجميع.
- الإهتمام بالفقراء من أوساط أبناء الجالية وعلى رأسهم المعوقين و المهاجرين الغير القانونيين.
- تقريب الإدارة الدبلوماسية والقنصلية من المواطنين.
- مشاكل المرأة المهاجرة( المدونة، الطلاق، الجنسية، الإستغلال الجنسي).


كما أن حركة المغاربة الديمقراطيين بالخارج تتفتح وبشكل مبدئي على كل الأفكار التي بإمكانها إغناء هذه الأرضية المتواضعة ومفتوحة أمام كل من يدافع عن الديمقراطية كمبدأ ووسيلة وغاية في آن واحد فالديمقراطية في نظرنا يحميها الديمقراطيون كما أن الحداثة ينتجها الحداثيون وليس العكس.


بإسم الناشطين الجمعوين لمبادرة من أجل توحيد المغاربة المقيمين بالخارج:

جمال الدين ريان
أمستردام
هولاندة
0031659059550

أمستردام في 1 أبريل 2009