من رغيف الخبز مع فطور الصباح ومن رداء الصوف في برد الشتاء ومن مقعد الدراسة بحثا عن النجاح ومن حجارة البلد التي تعشق سمو البنيان إلى مطرقة الحداد في يد سمراء تخلق مستقبلا زاهي الالوان وبدون مقابل حتى اخر درجات العطاء .
ليست هذه الاسطر مقدمة شعرية بل هي جزء بسيط جدا في وصف النعمة التي نعيشها بفضل اناس من نوع خاص ولا نقصد كل الناس بل الانسان العامل المجاهد المكافح الذي لا يعرف الملل واليأس طريقا إلى قلبه ولا ينال الكد والتعب من ارادته .
فهؤلاء البشر لا يكفيهم يوم واحد لنقول لهم شكرا كلمة شكر صادقة بل على طول ايام السنة والتي لا تكفي فالماضي هم صناعه والحاضر هم بانوه والمستقبل يخرج من بين ايديهم فكل عام وعمال الوطن بخير وكل عام وقضايا العمال قد وجدت طريقها للحل وكل عام ومطالب العمال قد تحققت .
ونحن لا نبالغ في احتفائنا واحتفالنا باليد العاملة لانها موجودة في كل مكان وزمان حولنا من نظافة الشوارع إلى تعبيدها ورصف ارصفتها ومن بناء المدرسة والمعمل والمسجد والكنيسة إلى طعم رغيف الخبز وسكر الشاي على موائدنا ومن تجميع فتلة الخيط على الاخرى إلى فرحة الاطفال بملابس العيد نعم كل شيء في حياتنا اساسه اليد العاملة فبورك عمالنا وبورك وطن عمالنا
ليست هذه الاسطر مقدمة شعرية بل هي جزء بسيط جدا في وصف النعمة التي نعيشها بفضل اناس من نوع خاص ولا نقصد كل الناس بل الانسان العامل المجاهد المكافح الذي لا يعرف الملل واليأس طريقا إلى قلبه ولا ينال الكد والتعب من ارادته .
فهؤلاء البشر لا يكفيهم يوم واحد لنقول لهم شكرا كلمة شكر صادقة بل على طول ايام السنة والتي لا تكفي فالماضي هم صناعه والحاضر هم بانوه والمستقبل يخرج من بين ايديهم فكل عام وعمال الوطن بخير وكل عام وقضايا العمال قد وجدت طريقها للحل وكل عام ومطالب العمال قد تحققت .
ونحن لا نبالغ في احتفائنا واحتفالنا باليد العاملة لانها موجودة في كل مكان وزمان حولنا من نظافة الشوارع إلى تعبيدها ورصف ارصفتها ومن بناء المدرسة والمعمل والمسجد والكنيسة إلى طعم رغيف الخبز وسكر الشاي على موائدنا ومن تجميع فتلة الخيط على الاخرى إلى فرحة الاطفال بملابس العيد نعم كل شيء في حياتنا اساسه اليد العاملة فبورك عمالنا وبورك وطن عمالنا