30 août 2008

Décès de Cheikh Mohamed Ben Ahmed Younsi

















Rabat, 29/08/08- Cheikh Mohamed Ben Ahmed Younsi, l'un des grands maîtres de la chanson consacrée notamment aux immigrés, s'est éteint à Berkane, dans la nuit du mardi 27 août, à l'âge de 81 ans, a annoncé sa famille.


Avec le décès de Cheikh Mohamed Ben Ahmed Younsi, le Maroc a perdu l'un des grands maîtres de la chanson populaire et de la chanson de l'immigration".


Né en 1927 dans la tribu d'Ouled Manguer, dans la région d'Ahfir, Cheikh Younsi fréquente l'école coranique de son village et se lance dès son jeune âge dans la chanson bédouine où il va briller par ses talents d'interprète et de poète, écrivant lui même les quacidas (paroles) de ses chansons.
Exerçant son art entre le Maroc et l'Algérie, Cheikh Younsi aurait émigré en France dès 1956, puis une deuxième fois en 1960, avant de retourner s'installer définitivement à Berkane.
En découvrant les conditions de vie des travailleurs immigrés et leur solitude, Cheikh Younsi va faire de l'immigration l'un des principaux thèmes de ses chansons.
En 1965, il enregistre la fameuse chanson du "Passeport lakhdar" devenue l'emblème et le symbole des vicissitudes et tourments de l'immigration. Cette chanson, qui a connu un succès énorme, a été reprise par de nombreux artistes marocains et algériens comme Ahmed Liou, Abdellah Magana, Cheikh, Mohamed Mazouni, ou Cheikh Boutaiba Said.
Cheikh Younsi est l'auteur de nombreuses autres chansons consacrées à l'émigration dont "Red balek Al Ghadi Ifrança", "Contrat de travail", "Rabi Yahdi A Goumri", etc.





افهم يا الفاهم و احسن عون اللّي انظم ذا المنظوم
أحمد ولد بنّهاري ماذا جوّز من لمحاين و لهموم
الزجال القدير الذي يسرني أن تستمتعوا برائعته هذه

حنا غربة طالت غربتنا * و نار الغربة كواتنا بين العينين
إِلا حنا حيّين ساعَ نرجعو لوطنّا * إِلا متنا يدفنونا ناس اخرين
ما دراك يوم صدّيت أنايا خاطر * و خارج من بلادي غادي حوّاس
وصلنا باري و ضحيت مقصّر * و ولّفت آخوتي بلاد الناس
***
رفت الباسبور لخضر * وكَلت أنا ذي أخير الحياة
جبرت البابور يرجانا * ف المرسى مسطر ة بالرايات
نهار اللّي مشيت خاطر * و انا ف عذابي و كَلبي مهموم
خلّيت مّيمتي تنوّح * و تكَول وليدي مشى لي للرّوم
فراق غزالي يشيّب * و ذاك اليوم عمّرو ما ننساه
هي بدموعها تذوّب * و انا كَلبي العالم عليه الله
ركبت أنا مع صحابي * و بايتين ف لبحر و الموجات
في أرض اسبانيا صبحنا * في مَلاكَة نزلتني بالذات
جبرت العلجة تسربي * كِ شافتني كَالت لي واش بغيت
كَلت لها بغيت نفطر * و جابت لي ذا لمسكر و كليت
كَلت لها خبريني * هاذ النعمة ديالكم واش حلال
كَالت لي كول و اسكت * و هاذ الشّي اللّي ذكرتو محال
مشيت أنايا نحوّس * و جبرت المارشي على كل الوان
جبرت الخوخ و السفرجل * تفاح اسبانيا و البنان
أ بون ديا خبريني * أ سينيورا كوانتو ذ الثمان
ما صبت لسان باش نهدر * وكَالت لي خصك الترجمان
...أنايا ما فهمت والو * نادا نادا يا بنت الناس
مشيت للكَار نجري * بالماشينة فت للفونتيار
تيت سويت وصّلتني * للديوانة بين ليلة و نهار
رواح تشوف آ حبيبي * للديوانة مين كَالوا لفتاش
حنا سبعة فوّتونا * و سبعتاش اخرين رجعوا ما كانش
خلّيت بلادي بعيدة * و جيت لباري و راني خدّام
كَلت أنا عاد ننجح * ندير اللّوطو و نرفد لحمام
نخدم السبت و لحدودا * و نهار الفيشطة مع راس العام
عييت أنا ما نكابر * و اليوم طوالوا عليّ ليّام
الله الله آ حبيبي خويا * هاذ الشّي حق و لّا محال
طناش نعام غير غربة * عندي ف الخارج و باقي ما زال
خلّيت غزالي يصيّح * و نيرانو شاعلة ع لجبال
كَلت أنا عاد ننجح * سعّ ما ربحت ما درت المال
خمس و تلاتين ألف ف السّيمانا * نجيبها كل أسبوع
نكَول أنا غير هذي * نشري طوموبيل م خيار النوع
نلعب التيرسي نجرّب سعدي * زعما باش نربح مليون
العود اللّي نكَول يسبق * يجي ف التالي بحال المجنون
نكَول أنا نزيد هاذ المرة * غادي نجيب زوج ملايين
الخيل اللّي نديرهم بالتلاتة * يبقوا ف التّسع عيّانين
عييت أنا ما نخمّم * ف ذ الدنيا و الزهر ما عنديش
واحد عطاه ربي * يركَد غ ف المطرح و الريش
واحد عطاه ربي * حتى اللوطو دار ليها عسّاس
واحد لبدا غريب * و مودّر في بلادات الناس
الله الله يا القاصد * مدينة باري رواحْ نوصّيك
احظي روحك يا الغادي * و كون فطين راهم يفوزوا بيك
اسمع قولي و دير رايي * امشي وحدك لا تكثّر لصحاب
يصرى لك كيما صرى لي * حتّى تسمح ف لبلاد و لحباب
مين إيصوني الرّفاي * عل الربعة يكون ما زال الليل
نصيب الغاشي سبكَني * يرجاو الطوبيس و النّوْ تسيل
ندير التّور باش نركب * نمشي للخدمة و الحال بعيد
يصبح الغاشي مع الدرب * مخلطة بالاحرار و لعبيد
ننزل من الطوبيس * و نصيب الميترو شحال عندو بيبان
تحت الأرض خادينو * بالعقلية مفصلينو طركَان
مشيت و سقسيت وحدة * كَلت لها سِلفو بلي يا مدام
هزّت اكتافها عليَّ * ما هدرت ما جاوبتني بكلام
كَلت لها مادموزيل * إكسكيز موا قراي لي ذ لعنوان
كَالت لي كاسكيا * كَلت لها جيسوي مروكان
كَالت لي أو تي فا * كَلت لها موا جوسي ريان
كَلت لها جيسوي مْبردي * كَالت لي جْمانفو ساف ريان
كَلت لها مادموزيل * جْمانفو كاسكو سافو دير
الله الله آ خوتي * و اللّي ما عندو لسان واش يدير
خلط الميترو الأول * ركبت و سانجيت في سلازار
عييت أنا ما ندوّر * وصلت للخدمة على نص نهار
مشيت مع الشاف نهدر * إكسكيز لوي إيل أريف تروطار
مسيو أحمد كَال ليّا * إيسي إيل نيابا دي زسطوار
نخدم و نولّي عشية * مع التسعة عاد نخلط للدار
نصيب عشايَ مودّر * و نجيب الخضرا و ننسى لبزار
العشرة زعفوا عليّا * و كَالوا لي ليّاه ما درت طياب
خصك تجيب روحك * و لّا رانا نريكَلو لك لحساب
كَالوا لي روحْ بعدا جيب لنا * إلا كانشي شي بيضات
كَلت لهم ما كان والو * الرّومية كملت و فرمات
ثمَّ زادوا عايروني * و كَالوا ليّا أنتايا فنيان
خصّك تنوض بكري * و تجيب لنا كل شي بالميزانكَلت لهم سامحوني * و أنايا راني شويّا عيّان
هم الغربة فنّاني * و رشّى كَلبي بالهموم و لمحان
بني عمّي زعّفوني * و طلبت السكنى مع ناس أخرين
منين جاو كلموني * و لكَيتهم كلهم شلحيّين
كَلت لهم فهموني * بالعربية واسمو ذ الكلمات
كَالوا لي بالسلامة * و حنايا ما عندنا وين تبات
تلت سنين بالكشايف * و أنا خدام باش نرد لفرنكات
و كَلت أنا نروّح لبلادي * زعما نشوف الخيّات
الدّيوانة فتشوني * و صابو عندي بلا لافيشات
كَالوا لي وين راه خدمتك * و انا دّاوها لي لبنات
الزفت المنظوم لخضر * ندمت و راني مريض و مضرار
سمعت اللّي غشيم يهدر * و قهرني باللوم و كلام العار
آ لايمني ليّاه تهدر * و تزيد تقوّي عليَّ لضرار
هم الدنيا المرة * و هم الغربة و شوف بنا ما صار
نهار السبت مين نخلص * ندير قمجّة مع ترواكار
نروح لباري نحوّس * و نفاجي بالويسكي و الرّيكار
رفت الباسبور لخضر * وكَلت أنا ذي أخير الحياة