19 septembre 2007

هجرة مقننة من أجل تفادي هلاك الآلاف من المهاجرين السريين


دعت منظمة "أكوخ أندلوسيا" الحكومة الاسبانية إلى "فتح طرق شرعية" من أجل تمكين المهاجرين من دخول إسبانيا وبالتالي تفادي هلاك الآلاف منهم في البحر.وأرجع الكاتب العام للمنظمة خوسي ميغيل موراليس، والذي يرأس إحدى أهم جمعيات الدفاع عن المهاجرين في اسبانيا الموجة الحالية لقوارب المهاجرين السريين التي تم ايقافها خلال نهاية الأسبوع بجنوب وشرق اسبانيا إلى "غياب طرق شرعية للوصول إلى البلاد".وأضاف موراليس، الذي انتقد عمل القنصليات الاسبانية في افريقيا الذين حسب رأيه "يحولون دون محاولة الناس الذهاب إلى اسبانيا بطريقة شرعية"، أنه في ظل وجود حصار أوروبي فإن "المهاجرين الذين يتم تضييق الخناق عليهم يلتجئون إلى الطرق غير الشرعية باعتبارها المخرج الوحيد".وقال إنه "مع تشديد مراقبة الشرطة ومع القانون المتعلق بالأجانب (في اسبانيا) الذي تم إعداده على أساس ترتيب عدة إجرءات أمنية، فإن مافيات الهجرة السرية تواصل استغلال يأس هؤلاء الناس".وعبر موراليس عن تحفظه ضد استغلال الطرق الجديدة للهجرة السرية التي اعتبرها "أكثر طولا وأكثر خطورة"، مثل تلك التي تم "تشييدها" حاليا بين السواحل الجزائرية وجزر البليار، ومنطقتي فالنسيا ومورسيا في شرق اسبانيا.يذكر أن أزيد من 300 مهاجرا سريا ينحدرون من الدول المغاربية وبلدان افريقيا جنوب الصحراء، قد بلغوا السواحل الاسبانية على متن العديد من القوارب، من بينها ما تم ايقافه في عرض مورسيا وأليكانتي.