صيفا يعودون للمغرب .. مغتربون مغاربة قضوا سنتهم بأكملها في دول أوروبية و أمريكية و آسيوية و غيرها..يعودون بسياراتهم الفارهة و جيوبهم المليئة بالدولارات.. يعودون متباهين بالحرية التي يتمتعون بها هنالك ..لا يهم نوع عملهم في بلاد الغربة و لا معاناتهم من العنصريةو الاتهام بالتطرف و الإرهاب طوال العام .. لا تهم إلا الدولارات و الملابس و الحلي و ماركات الهواتف النقالة التي يحملونها معهم..ففي آخر المطاف المعاناة تسكن القلب لا الظاهر و الظاهر مترف جدا..لكن حين يعودون هم ثمة هنا من يرقب عودتهم .. ثمة من تحيي فيه عودة المهاجرين المغاربة الرغبة في الهجرة ..إذ توقظ الرغبات المتيقظة في الحصول على سيارة و شقة و هاتف جوال بالكاميرا..إنه فعلا بلوتوث يسكن البعض هنا ..بلوتوث مستعد لالتقاط كل ماهو جاذب للعين و موقظ للرغبة في الهجرة.. هداية نت سأالت بعض الشباب المغاربة عن مدى إثارة العودة للمهاجرين المغاربة الرغبة في الهجرة إلى الخارج فكانت هذه الآراء لخمس شباب مغاربة:
لا أتمنى بأي حال من الأحوال أن أُمنَع في بلاد الغربة من تربية أولادي بنفسي!
كثيرا ما تكون المظاهر خادعة فقبل أن نسائل الشابة حنان الزناتي ظننا أنها ستكون من المتحمسين بشدة لفكرة الهجرة لكن كان لها رأي آخر. حنان الزناتي شابة تبلغ منن العمر 27 سنة تشتغل سكرتيرة في شركة خاصة في مدينة الرباط.من اسرة متوسطة الحال و هي عازبة.تقول حنان أنا لا تفكر و لا باي حال من الأحوال في ارك المغرب و الهجرة للخارج، فهي متمسكة بوطنهاو أسرتها رغم كل الظروف الحياتية القاسية.تؤكد ايضا على أنها لا تنبهربحياة الترف التي يعيشها المهاجرون المغاربة، ثم هي لا تستطيع تحمّل الغربة لأنها تعتقد أن هذه الأخيرة تقتل القيم و المبادئ التي تربى عليها المرء في بلد إسلامي وتميت أيضا عديدا من الأشياء الجميلة على مهل.هي لا تنكر بتاتا أنها تستثار من قدرات المهاجرين المغاربة الشرائية و مظاهر الترف التي يعيشونها كم أنه لا تنكر أبدا أنّ للهجرة منافع عديدة ماديا و معنويا لكنّ هذه المنافع سرعان ما تتحوّل لنقيضها عبر الزمن.إضافة إلى أن الجانب الديني و الثقافي للمهاجر يصبح مزدوجا و عائقا و يُنمّي بالتالي ذاك الشعور لدى المهاجر بالضياع و عدم التوازن.تضيف حنان أخيرا أنها لا تستطيع أن تتخيّل أنها مثلا قد تتعرّض للمنع من تربيةأولادها كما تريد و لا تتخيّل أيضا أنّها ستستمح لأولادها بأن يكونوا على نفس الدرجة من الميوعة و الدلال لأغلب أبناء المهاجرين .و تختتم حديثها قائلة "في الخارج ممنوع أن تضرب أولادك و لا حتى أن تخدشهم و لست أتصور نفسي أربي أولادا مائعين قد يلفتون نظري يوما أن ضربهم ولو على سبيل العقاب البسيط أمر ساعتاقب عليه"!
شركاء في التعب ولنكن شركاء في التواضع!!
الشاب البالغ من العمر 28 سنة أعمر كوريزي من إقليم كلميم المجاز في الأدب العربي و الحاصل على دبلوم تقني متخصص في الزراعة و الذي له تكوين مهني يبدأ حديثه قائلا: عندما يعود المهاجر المغربي تعود معه أحلام الهجرة إلى هناك حيث يقال أن ساعة من العمل تساوي الذهب لكنني لست ممن تغريهم الهجرة ومظاهر المهاجرين البراقة لأني كلما فكرت في شهادتي الجامعية والسنوات التي قضيتها أكدح من أجل النجاح أقول في نفسي " عد الى رشدك ياأعمر كوريزي وتذكّر أن البلاد ستمنحك قطعة خبز كبقية الموظفين".لذلك لا أنخدع كثيرا بمظاهرهم .وبثقة يضيف أعمر "قد تمر سيارة من النوع الفخم فأسلي نفسي بأنني سأصبح مديرا وسيسوقها لي موظف تابع لي ، ثم تنبعث الموسيقى الصاخبة فأحلم بأني سأستمع إليها في مسكني الخاص مع زوجتي وأبنائي!و يعترف أعمرأن القادمين من المهجر يثيرون الغيرة والحقد والإحباط وكلها أحاسيس تتملك المواطن المغربي المغلوب على أمره!و يقول أعمر أن المثير للسخرية هو أن المهاجرين المغاربة في بلاد المهجر يكدحون هناك لكنّهم عندما يأتون إلى وطنهم يبدأ ون في التصرف كما لو كانوا أصحاب شركات ومزارع وفنادق لكننا شركاء في التعب ولنكن شركاء في التواضع!!
أحس بالشفقة على المهاجرين المغاربة حين عودتهم للمغرب!
رقية اداحماد الشابة البالغة من العمر 31 سنة و التي تشتغل مسيّرة لمقهى إنترنت في مدينة مراكش جزمت على أنهاتستقبل باستغراب شديد انبهار البعض بالأشخاص الذين يأتون من خارج المغرب، سواءا انبهارهم بالسيارات الرائعة أو بالملابس الغالية و الموقعة من أفخم دور الملابس!! بالنسبة لهافإحساساها اتجاه هؤلاء العائدين لا يتجاوز الإحساس بالشفقة عليهم. فعلى حد قولها، أغلب المغاربة القاطنين بالخارج يعانون طول السنة من ضنك ومشقة العيش زيادة على الإحساس بالغربة وفي أحيان كثيرة بالعنصرية المدمرة نفسيّا، بل إنّ اغلبهم يستدينون أموالا قد لا يستطيعون سدادها إلا بعد سنوات حتى يستطيعوا العودة إلى بلدهم وزيارة عائلاتهم محملين بالهدايا لعائلاتهم التي لا تقدّر معاناتهم حيث لا يهمهاسوى المال والهدايا. تقول رقية هذا مؤكدة على أن هذا حصل لعائلات تعرفها عن كثب!ترثي رقية لحال هؤلاء المهاجرين و تقول أنهم غريبون في البلاد الأجنبية وفي وطنهم الأم أيضا. وتضيف رقية اداحماد أن هناك نوعا من الناس يدخرون المال ويستدينون حتى يفاخروا أمام الجيران والأهل والأقارب بأنهم يعيشون حياة البذخ و الترف والخير العميم والكثير بأوربا ، في حين أن الحقيقة غير ذلك خاصة أن بعضهم يشتغلون مهنا يخجلون من ذكرها حتّى!! و ختاما تؤكد رقية على أنها نظرا لكل هذه الأسباب لا تحس بأدنى انبهار بالمهاجر المغربي العائد بالمغرب بل على العكس تماما فالإحساس السائد لديها هو الشفقة على هذا المهاجر الذي يعاني الأمّرين!
لا تثيرني الملابس الفاخرة و لا السيارات و ماشابه..ما يزكّي فيّ الرّغبة في الهجرة هي الآفاق الدراسية و العملية المفتوحة هناك!
التلميذة نسرين أوشن ذات ال 14 ربيعا من الدار البيضاء تعترف من أول لحظة أن ما تراه عند المهاجرات الشابات العائدات للمغرب من الحرية و الرفاهية إلى الثقة الزائدة في النفس يجعلها تحس فعلا بشيء من النقص..لكن ليس ما سبق ذكره هو ما يجعلني أغبطهم بل ما يجعلني أفعل هو الآفاق الدراسية المفتوحة التي هم محظوظون بها..هناك التخوف من إكمال دراستي العليا و التخوف من عدم إيجاد عمل شأن جميع المجازين المعطلين هنا في المغرب!عند تذكري لمشهد المعطّلين المغاربة و هم يتعرضون للضرب و الشتم قبالة البرلمان المغربي أتمنى حينها أن أكون في أبعد مكان في العالم ، مهاجرة لها كرامتها و حقها في العمل و الدراسة.أدرك أن أوروبا و بلاد المهجربشكل عام ليست فعلا تلك الجنة الموعودة لكن على الأقل ثمّة نظام يحكم الدراسة و العمل و خصوصا الدراسة التي تهمني أنا كتلميذة لذا تأكدي حالما أحصل على شهادتي سأهاجر لإتمام دراستي و البحث عن عمل كما فعل معارف لي!
تلك المظاهر من سيارات أنيقة و غيرها .. مجرد مكياج فقط!
بالنسبة لأنوار لكحل من مدينة فاس, الهجرة تعني الانفتاح واستكشاف عوالم جديدة و هعو ليس بكل حال ذاك الذي قد تخدعه المظاهر والشكليات, أي نعم,هو التلميذ بشعبة العلوم التجربية يتأمل الدراسة في أوروبا لما يتوفر هناك من نظم بيداغوجية ومناهج تعليمية جد متطورة ولافتقار بلده – كما يقول - إلى المدارس المتخصصة في الشعبة التي يود دراستها. لكنه يؤكد على أنه عازم على العودة بعد ذلك لاستكمال حياته بين الناس الذين يحبهم... بين الذين يحتاجون إليه... كابن وكأخ وكمصلح ربما... . فرغم كل شعارات التحرر العولمي يقول: "من لا وطن له لا هوية له." أماعن مظاهر السيارات الفارهة وكل تلك الكماليات فهي بالنسبة إليه مجرد شطحات هزلية يشهادها كل سنة فتخلف عنده شيئا من الأسى والحسرة على كل مواطن مقيم في المغرب يغتر و يفتتن بكل تلك المظاهر المغرية التي تخفي في الباطن الكثير من الحقائق المرة.. هي مجرد مكياج فقط... و يختتم قوله بما قاله فرنسي: ----- أي أن المظاهر خداعة إلى حد كبير.les apparences sont trompeuses
منى وفيق
لا أتمنى بأي حال من الأحوال أن أُمنَع في بلاد الغربة من تربية أولادي بنفسي!
كثيرا ما تكون المظاهر خادعة فقبل أن نسائل الشابة حنان الزناتي ظننا أنها ستكون من المتحمسين بشدة لفكرة الهجرة لكن كان لها رأي آخر. حنان الزناتي شابة تبلغ منن العمر 27 سنة تشتغل سكرتيرة في شركة خاصة في مدينة الرباط.من اسرة متوسطة الحال و هي عازبة.تقول حنان أنا لا تفكر و لا باي حال من الأحوال في ارك المغرب و الهجرة للخارج، فهي متمسكة بوطنهاو أسرتها رغم كل الظروف الحياتية القاسية.تؤكد ايضا على أنها لا تنبهربحياة الترف التي يعيشها المهاجرون المغاربة، ثم هي لا تستطيع تحمّل الغربة لأنها تعتقد أن هذه الأخيرة تقتل القيم و المبادئ التي تربى عليها المرء في بلد إسلامي وتميت أيضا عديدا من الأشياء الجميلة على مهل.هي لا تنكر بتاتا أنها تستثار من قدرات المهاجرين المغاربة الشرائية و مظاهر الترف التي يعيشونها كم أنه لا تنكر أبدا أنّ للهجرة منافع عديدة ماديا و معنويا لكنّ هذه المنافع سرعان ما تتحوّل لنقيضها عبر الزمن.إضافة إلى أن الجانب الديني و الثقافي للمهاجر يصبح مزدوجا و عائقا و يُنمّي بالتالي ذاك الشعور لدى المهاجر بالضياع و عدم التوازن.تضيف حنان أخيرا أنها لا تستطيع أن تتخيّل أنها مثلا قد تتعرّض للمنع من تربيةأولادها كما تريد و لا تتخيّل أيضا أنّها ستستمح لأولادها بأن يكونوا على نفس الدرجة من الميوعة و الدلال لأغلب أبناء المهاجرين .و تختتم حديثها قائلة "في الخارج ممنوع أن تضرب أولادك و لا حتى أن تخدشهم و لست أتصور نفسي أربي أولادا مائعين قد يلفتون نظري يوما أن ضربهم ولو على سبيل العقاب البسيط أمر ساعتاقب عليه"!
شركاء في التعب ولنكن شركاء في التواضع!!
الشاب البالغ من العمر 28 سنة أعمر كوريزي من إقليم كلميم المجاز في الأدب العربي و الحاصل على دبلوم تقني متخصص في الزراعة و الذي له تكوين مهني يبدأ حديثه قائلا: عندما يعود المهاجر المغربي تعود معه أحلام الهجرة إلى هناك حيث يقال أن ساعة من العمل تساوي الذهب لكنني لست ممن تغريهم الهجرة ومظاهر المهاجرين البراقة لأني كلما فكرت في شهادتي الجامعية والسنوات التي قضيتها أكدح من أجل النجاح أقول في نفسي " عد الى رشدك ياأعمر كوريزي وتذكّر أن البلاد ستمنحك قطعة خبز كبقية الموظفين".لذلك لا أنخدع كثيرا بمظاهرهم .وبثقة يضيف أعمر "قد تمر سيارة من النوع الفخم فأسلي نفسي بأنني سأصبح مديرا وسيسوقها لي موظف تابع لي ، ثم تنبعث الموسيقى الصاخبة فأحلم بأني سأستمع إليها في مسكني الخاص مع زوجتي وأبنائي!و يعترف أعمرأن القادمين من المهجر يثيرون الغيرة والحقد والإحباط وكلها أحاسيس تتملك المواطن المغربي المغلوب على أمره!و يقول أعمر أن المثير للسخرية هو أن المهاجرين المغاربة في بلاد المهجر يكدحون هناك لكنّهم عندما يأتون إلى وطنهم يبدأ ون في التصرف كما لو كانوا أصحاب شركات ومزارع وفنادق لكننا شركاء في التعب ولنكن شركاء في التواضع!!
أحس بالشفقة على المهاجرين المغاربة حين عودتهم للمغرب!
رقية اداحماد الشابة البالغة من العمر 31 سنة و التي تشتغل مسيّرة لمقهى إنترنت في مدينة مراكش جزمت على أنهاتستقبل باستغراب شديد انبهار البعض بالأشخاص الذين يأتون من خارج المغرب، سواءا انبهارهم بالسيارات الرائعة أو بالملابس الغالية و الموقعة من أفخم دور الملابس!! بالنسبة لهافإحساساها اتجاه هؤلاء العائدين لا يتجاوز الإحساس بالشفقة عليهم. فعلى حد قولها، أغلب المغاربة القاطنين بالخارج يعانون طول السنة من ضنك ومشقة العيش زيادة على الإحساس بالغربة وفي أحيان كثيرة بالعنصرية المدمرة نفسيّا، بل إنّ اغلبهم يستدينون أموالا قد لا يستطيعون سدادها إلا بعد سنوات حتى يستطيعوا العودة إلى بلدهم وزيارة عائلاتهم محملين بالهدايا لعائلاتهم التي لا تقدّر معاناتهم حيث لا يهمهاسوى المال والهدايا. تقول رقية هذا مؤكدة على أن هذا حصل لعائلات تعرفها عن كثب!ترثي رقية لحال هؤلاء المهاجرين و تقول أنهم غريبون في البلاد الأجنبية وفي وطنهم الأم أيضا. وتضيف رقية اداحماد أن هناك نوعا من الناس يدخرون المال ويستدينون حتى يفاخروا أمام الجيران والأهل والأقارب بأنهم يعيشون حياة البذخ و الترف والخير العميم والكثير بأوربا ، في حين أن الحقيقة غير ذلك خاصة أن بعضهم يشتغلون مهنا يخجلون من ذكرها حتّى!! و ختاما تؤكد رقية على أنها نظرا لكل هذه الأسباب لا تحس بأدنى انبهار بالمهاجر المغربي العائد بالمغرب بل على العكس تماما فالإحساس السائد لديها هو الشفقة على هذا المهاجر الذي يعاني الأمّرين!
لا تثيرني الملابس الفاخرة و لا السيارات و ماشابه..ما يزكّي فيّ الرّغبة في الهجرة هي الآفاق الدراسية و العملية المفتوحة هناك!
التلميذة نسرين أوشن ذات ال 14 ربيعا من الدار البيضاء تعترف من أول لحظة أن ما تراه عند المهاجرات الشابات العائدات للمغرب من الحرية و الرفاهية إلى الثقة الزائدة في النفس يجعلها تحس فعلا بشيء من النقص..لكن ليس ما سبق ذكره هو ما يجعلني أغبطهم بل ما يجعلني أفعل هو الآفاق الدراسية المفتوحة التي هم محظوظون بها..هناك التخوف من إكمال دراستي العليا و التخوف من عدم إيجاد عمل شأن جميع المجازين المعطلين هنا في المغرب!عند تذكري لمشهد المعطّلين المغاربة و هم يتعرضون للضرب و الشتم قبالة البرلمان المغربي أتمنى حينها أن أكون في أبعد مكان في العالم ، مهاجرة لها كرامتها و حقها في العمل و الدراسة.أدرك أن أوروبا و بلاد المهجربشكل عام ليست فعلا تلك الجنة الموعودة لكن على الأقل ثمّة نظام يحكم الدراسة و العمل و خصوصا الدراسة التي تهمني أنا كتلميذة لذا تأكدي حالما أحصل على شهادتي سأهاجر لإتمام دراستي و البحث عن عمل كما فعل معارف لي!
تلك المظاهر من سيارات أنيقة و غيرها .. مجرد مكياج فقط!
بالنسبة لأنوار لكحل من مدينة فاس, الهجرة تعني الانفتاح واستكشاف عوالم جديدة و هعو ليس بكل حال ذاك الذي قد تخدعه المظاهر والشكليات, أي نعم,هو التلميذ بشعبة العلوم التجربية يتأمل الدراسة في أوروبا لما يتوفر هناك من نظم بيداغوجية ومناهج تعليمية جد متطورة ولافتقار بلده – كما يقول - إلى المدارس المتخصصة في الشعبة التي يود دراستها. لكنه يؤكد على أنه عازم على العودة بعد ذلك لاستكمال حياته بين الناس الذين يحبهم... بين الذين يحتاجون إليه... كابن وكأخ وكمصلح ربما... . فرغم كل شعارات التحرر العولمي يقول: "من لا وطن له لا هوية له." أماعن مظاهر السيارات الفارهة وكل تلك الكماليات فهي بالنسبة إليه مجرد شطحات هزلية يشهادها كل سنة فتخلف عنده شيئا من الأسى والحسرة على كل مواطن مقيم في المغرب يغتر و يفتتن بكل تلك المظاهر المغرية التي تخفي في الباطن الكثير من الحقائق المرة.. هي مجرد مكياج فقط... و يختتم قوله بما قاله فرنسي: ----- أي أن المظاهر خداعة إلى حد كبير.les apparences sont trompeuses
منى وفيق